|

أولاً: الأطفال ذوو صعوبات في التعلم:
*************************
*مراعاة المدرس لقدراتهم التي تختلف عن قدرات أقرانهم غير المعاقين، الأمر الذي يستوجب الدقة والحذر واحترام القدرات الذاتية على الرغم من تفاوت مستوياتها.
* تشجيعهم على الاستمرار في الدراسة لأنها تساعدهم على النمو والشعور بالاستقلالية عندما يكبرون.
*تعليمهم بعض المهارات الأساسية، مثل معرفة الألوان ورسم الأشكال ومعرفة الأعداد وكتابتها واستخدام النقود. ويمكن لمتطوع من المجتمع المحلي أن يقوم بهذه المهمة في أثناء الدوام المدرسي أو بعده.
*استخدام المدرس لحافز المكافأة الذي يمكن أن يساعدهم على التعلم على نحو أسرع. فمنح الطفل مكافأة على قيامه بالنشاط بصورة صحيحة وفي الوقت والمكان المناسبين يحفز الطفل على تكرار هذا النشاط والاهتمام بالتعلم.
*تحلي المدرس بالصبر في أثناء تعليمهم ومراعاة تعليمهم ببطء وهدوء.
*تجاهلهم في حالة قيامهم بسلوك غير مرغوب فيه لمنع تكراره، إلا إذا حاولوا إيذاء أنفسهم أو الآخرين أو إتلاف الموجودات وما شابه ذلك، فعندها يجب إيقافهم وحثهم على الانهماك بنشاط آخر.
ثانيًا: الأطفال ذوو النوبات والأزمات:
************************
*قيام مختصي التأهيل بتزويد المدير والمعلمين والطلبة بمعلومات حول النوبات والأزمات التي تصيب الأطفال، والتركيز على أنهم ينمون نموًا طبيعيًا سواء من ناحية عقولهم أو أبدانهم.
*تأكد مختصي التأهيل والمدرس من تناول الطفل الأدوية اللازمة في أثناء وجوده في المدرسة.
*أخذ الاحتياطات اللازمة في أثناء وجود الطفل في المدرسة للحيلولة دون تعرضه للخطر، كتسلق الأشجار أو السلالم أو تعرضه لأشعة الشمس لفترة طويلة، الأمر الذي قد يتسبب في حدوث النوبة.
*عقد لقاءات مع الأطفال وتعريفهم بالنوبة وطرق التعامل معها.
*إشراك الطفل في الأنشطة المدرسية كالمعتاد، وفي حال تعرضه للنوبة ينبغي تقديم المساعدة اللازمة له وعدم ترك الطلبة يتجمعون حوله وتوضيح ما حدث للطلبة لكي لا يفزعوا مما رأوه.
ثالثًا: الأطفال المعوقون حركيًا:
********************
*وضع التسهيلات داخل المدارس لحركة الطفل الذي يعاني صعوبة في الحركة، وإجراء ما قد يلزم من تغيير في نظام المدرسة، مثل نقل غرفة الصف من الطابق العلوي إلى الطابق الأرضي.
*التأكد من أن المقعد مناسب لجلوس الطفل، ومراعاة ألا يبقى في وضع واحد مدة أطول من اللازم.
*استخدام أدوات مناسبة مثل قلم غليظ إذا كان لديه صعوبة في مسك الأقلام العادية.
*تهيئة الأطفال لاستقبال الطفل المعاق، وحثهم على مساعدته في أداء الواجبات المدرسية في حال عدم قدرته على ذلك.
*مواصلة الأسرة ومختصي التأهيل في متابعة الطفل داخل المدرسة.
*من الممكن متابعة الطفل الذي يحتاج إلى علاج طبيعي بين الحين والآخر في المدرسة والمنزل، وإشراك مدرس الرياضة مع اختصاصي العلاج الطبيعي لإيجاد طرائق لمشاركته في الأنشطة الرياضية.
رابعًا: الأطفال المكفوفون الذين يجدون صعوبة في الإبصار:
****************************
*عند قدوم الطفل الذي يعاني صعوبة في الإبصار إلى المدرسة أول مرة يلتقي المدرس به وبوالديه وبمختصي التأهيل، فيقومون بشرح حالة الطفل للمدرس، ويقوم المدرس بالحديث مع الطفل وشرح طبيعة عمله له.
*يقوم المدرس بإطلاع الطفل على جميع مرافق المدرسة ووصفها له.
*يقوم المدرس بتقديم الطفل إلى زملائه في الفصل وتعريفه بهم وذكر أسمائهم وإتاحة الفرصة له للتحدث معهم وإمكانية ملامستهم.
*يقوم المدرس بترتيب جلوس الطلبة الذين يعانون صعوبة بسيطة في الإبصار في المقدمة، والتأكد من وجود إضاءة كافية في الفصل ومن الكتابة بخط كبير وواضح على السبورة.
*على الأطفال الذين يعانون صعوبة في الإبصار تعلم طريقة بريل في الكتابة، كما يمكن استخدام طريقة التسجيل على شريط أو ما يعرف بـ«التعلم بالاستماع».
*إتاحة الفرصة أمام الطفل للمشاركة في الأنشطة الرياضية بالطريقة التي تلائمه، أي أن تكون مصحوبة باللمس والصوت (إن أمكن).
خامسًا: الأطفال الصم الذين يجدون صعوبة في السمع أو الكلام:
*****************************
*على المدرس استخدام أساليب أخرى للتواصل عند وجود طفل لا يستطيع السمع أو الكلام في الصف، كأن يستخدم حركات اليد والوجه والطرق المختلفة الأخرى للتواصل معه.
*تقديم الشرح الكافي للأطفال في الصف عن الإعاقة السمعية.
*إرشاد المدرس إلى استخدام أساليب للفت انتباه الطفل حتى يعرف أنه يتحدث إليه.
*ترتيب جلوس الطلبة الذين يجدون صعوبة في السمع أو الكلام في مقدمة الصف لمتابعة حركة الشفاه وحركة اليد والصور.
*القرب من الطفل عند الحديث معه واستخدام بعض الإشارات والتعبيرات التي توضح الكلام للطفل.
*التأكد من أن الطفل يرى المتحدث ويراقب حركات الفم.

|