
فيا آمراً بالعُرف أقدم و لا تهِن
و كن صابراً في العسر و الأزمات
و دع عنك أقوال الوشاة و كيدهم
وسر ثابت الأركان و الخطوات
و صُن بلد التوحيد من كيد ساحرٍ
و ذبَّ عن الأعراض و الحرمات
و كن راحماً للخلق براً محبباً
طليق المحيا دائم البسمات
وكن وافر الأخلاق سهلا و لا تكن
غليظ السجايا مُنكَر النظرات
و كن وسطاً في الأمر و النهي مقسطاً
بعيداً عن الإفراط و الشطحات
على منهج القرآن قامت بلادنا
ووحدها المغوارُ بعد شتاتِ
تسلم على هالنقل الرااائع
