عرض مشاركة واحدة
قديم 17-05-2008, 04:55 PM   رقم المشاركة : 2
مصدر مسئول
رائدي نشيط
الملف الشخصي







 
الحالة
مصدر مسئول غير متواجد حالياً

 


 

السلام عليكم ..

اشكرك اخي الكريم لإتاحتنا الفرصة وتناول بعض محاور الموضوع التي تثير الاهتمام .

اقتباس
- هل اصبح الغرب هم الملاذ لنا في كل شي ؟
2- هل تغير مفهوم العولمه التي نسير بها الى التبعيه المطلقه ؟
3- هل لا زلنا نجهل مستقبل الاجيال القادمه من حيث الثقافه التي سيسيرون بها واعينهم تتفتح على روتانا وعلى القنوات الخليعه ؟
4- هل زمن الطيور المهاجره سيصبح من الماضي او انه سيكون بداية طيور كل اصناف الطيور الى الغرب ؟
5- هل نعلم ماهي نهاية كتاب نكتبه او مقال نحرفه او قصيده نخاطر بنشرها في المستقبل ؟

انتشر استخدام مصطلح العولمة في كتابات سياسية واقتصادية عديدة (بعيدة عن الإنتاج الفكري العلمي الأكاديمي في البداية) في العقد الأخير، وذلك قبل أن يكتسب المصطلح دلالات إستراتيجية وثقافية مهمة من خلال تطورات واقعية عديدة في العالم منذ أوائل التسعينات.
يُستخدم مفهوم العولمة لوصف كل العمليات التي بها تكتسب العلاقات الاجتماعية نوعًا من عدم الفصل (سقوط الحدود) وتلاشي المسافة؛ حيث تجري الحياة في العالم كمكان واحد -قرية واحدة صغيرة- ومن ثم فالعلاقات الاجتماعية التي لا تحصى عددًا أصبحت أكثر اتصالاً وأكثر تنظيمًا على أساس تزايد سرعة ومعدل تفاعل البشر وتأثرهم ببعضهم البعض .
الغرب ياسيدي أصبح اليوم هو سيد الموقف وحضارته برغم بعض سلبياتها ونقائصها الروحية والأخلاقية، هي القاطرة والدافعة نحو المزيد من التقدم والتمدن، ولا نريد لقاء معه مشوبا بالحذر المبالغ والكراهية والعداوة شبيه بلقاء الحروب الصليبية ولكن لقاء السكينة والسلام والثقة، يقارب لقاء قرطبة والأندلس، و لقاء شارلمان بهارون الرشيد، تعلم وتعليم، سلم وسلام، قبول وعطاء، تسامح وجوار.
لعلنا والغرب أخلفنا مع بعض مواعيد حاسمة مع التاريخ...كانت الثورة الصناعية وغاب عنها المسلمون، كانوا لا يحملون القابلية المنشودة للتحضر، فسقط الموعد..! وكانت حقبة الاستعمار وغاب فيها غرب حقوق الإنسان والنهوض والازدهار المشترك، وهيمن غرب الاستغلال والمواجهة، وأخطأنا موعدا آخر مع التاريخ بين الشرق والغرب. وتواصلت رحلة المواعيد المفقودة بين شراكات وعولمة ومصالح ضيقة وحسابات بغيضة لتنته إلي عدم التفاهم والحذر والعنف والظلم والتطرف في أقصي مستوياته المرعبة والخطيرة التي مثلت ساحتها نيويورك وفلسطين... و(المسلمون الجدد) يرنون إلي أن يمثلوا مع أنفسهم ومع الآخر موعدا جديدا حاسما، لا تلفيق فيه ولا ترقيع ولا مزايدات ولا انبطاحات!
اتأسف على الإطالة ...

دمت بود






التوقيع :
أعطــــــوني ذا عقل

رد مع اقتباس