[align=center]· يقول علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ: الحاسد مغتاظٌ على من لا ذنب له.
· الحسد داءٌ منصفٌ، يفعل في الحاسد أكثر من فعله بالمحسود.
· · ·
لله در الـحـســـد ما أعـدلـهْ بـــدأ بـصاحـبـه فـقـتـلهْ
· · ·
· يقول الفقيه أبو الليث السمر قندي ـ رحمه الله تعالى ـ: يصل الحاسد خمس عقوباتٍ قبل أن يصل حسده إلى المحسود، أوّلها: غمٌ لا ينقطع، وثانيها: مصيبةٌ لا يؤجر عليها، وثالثها: مذمةٌ لا يحمد عليها، ورابعها: سخط الرب، وخامسها: يُـغْـلَـق عنه باب التوفيق.
· سبّك من بلّغك السب.
· · ·
أغار عليك من عيني وقلبي ومنك ومن زمانك والمكانِ
ولو أني جعلتـك في عيوني إلى يوم القيامة ما كـفـــاني
· · ·
· يقول روسو: كلما ارتـفع الإنسان، تكاثـفت حوله الغيوم والمحن.
· لا يخلو جسدٌ من حسدٍ، فالكريم يخفيه، واللئيم يبديه.
· يقول صالح عبد القدوس:
من يخّبرك بشتمٍ من أخٍ فهو الشاتم لا من شـتـمـكْ
ذاك شيء لم يواجهك بهِ إنما اللوم على من أعلمكْ
· يقول زيد بن معاوية:
هم يحسدوني على موتي فوا أســــفا
حتى على الموت لا أنجو من الحسدِ
· يقول سفيان الثوري ـ رحمه الله ـ: من عرف نفسه، لم يضـرّه ما قال الناس عنه.
· يكفيك من الحاسد أنه يغتمُ وقت سرورك.
· عظمة عـقـلك تخلق لك الحساد، وعظمة قلبك تخلق لك الأصدقاء.
· صحّة الجسد في قـلّة الحسد.
· يقول أبو تمام:
أغار من القميص إذا علاهُ مخافة أن يلامسه القميصُ
· · ·
ألا قل لـمـن كـــان لـي حاســداً
أتــدري عـلى مـن أســــأت الأدبْ
أســــأت على الله في حـكمــــهِ
لأنـك لم ترض لـي مـــا وهـــــبْ
فـــــأخزاك ربي بمـــا زادنـــي
وسدّ علـيـك وجـــوه الـطـلــــــبْ [/align]