احوال السلف في رمضان ، ancestors conditions in Ramadan
ما أجمل أن نتفقد أحوال سلفنا الصالح لننهل منهم و نعتبر ,و إليكن أحوالهم في العشر الأوائل من ذي الحجة ..
ـ كان السلف رحمهم الله يعظمون هذه العشر فلا يُحْدِثُونَ فيها ذنباً ولا إثماً حتى في ذكر الحديث الضعيف أو الحديث الذي فيه خطأ فهم لا يقومون به.
ـ كانوا يجتهدون في العشر اجتهاداً عظيماً، لعلمهم بفضلها ومنزلتها فمنهم:
سعيد بن جبير كان إذا دخلت أيام العشر اجتهد اجتهاداً شديداً حتى ما يكاد يقدر عليه, كان يقول: لا تطفئوا سرجكم ليالي العشر - تعجبه العبادة- ويقول: أيقظوا خدمكم يتسحرون لصوم يوم عرفة.
ـ كان السلف رحمهم الله يكثرون ذكر الله في هذه العشر المباركة:
احوال السلف الصالح و ظروفهم في العشر الاوائل
فقد قال مجاهد: كان أبو هريرة، وابن عمر رضي الله عنهما يَخرُجَان أيام العشر إلى السوق فَيُكبِّران؛ فيكبرُ الناس معهما لا يأتيان السوق إلا لذلك
ـ أما حال السلف في صيام العشر والترغيب في ذلك، فقد ورد عن بعضهم، ومنهم:
1- الحسن البصري فقد قال: صيام يوم من العشر يعدل شهرين.
2- وعن الأوزاعي قال: بلغني أن العمل في اليوم من أيام العشر كقدر غزوة في سبيل الله يصام نهارها، ويحرس ليلها إلا أن يختص امرؤ بشهادة.
3- وقال عبدالله بن عون: كان محمد بن سيرين يصوم التسع ذي الحجة كلها فإذا مضى العشر ومضت أيام التشريق أفطر تسعة أيام مثل ما صام .
ـ وكان الحافظ ابن عساكر يعتكف في شهر رمضان وعشر ذي الحجة