اللواء الحارثي: «حادثة لمى» معقدة.. و216 مشاركاً و91 آلية لن تهدأ حتى انتشالها
صورة توضح أعمال الحفر وفتحة البئر تبوك - نواف العتيبي
قدم اللواء مستور بن عائض الحارثي مدير الدفاع المدني بمنطقة تبوك تعازيه لذوي الطفلة لمي الروقي، التي اشتهرت بطفلة الوادي الأسمر، بعد أن تم التأكد من وفاتها ومشاهده جثتها في البئر التي سقطت فيها.
وقال اللواء الحارثي في مؤتمر صحافي عقدته المديرية لكشف ملابسات الحادثة، بحضور مندوبي الوسائل الإعلامية في تبوك، إن فرق الإنقاذ والتدخل والانهيارات باشرت موقع الحادثة فور تلقي غرفة العمليات بالدفاع المدني بمحافظة حقل الجمعة ال 17 من شهر صفر المنصرم عن تعرض الطفلة لمي (6 سنوات) للسقوط في البئر الارتوازي بالوادي الأسمر، حيث تم تمشيط الوادي للتأكد من أن الطفلة ليست تائه والتحقق من سقوطها كما ذكر والدها"، مضيفاً: "بعد ذلك تم حفر البئر إلى عمق 30 متراً، فلم يُعثر للطفلة على أثر، بينما اصطدمت الكاميرات الحرارية المتخصصة في كشف داخل الآبار من أجسام بالصخور القوية".
الاستعانة بفرق وخبرات من المدينة والقصيم والرياض وإحضار حفار متخصص من أرامكو
ولفت إلى أن الطفلة سقطت من جانب البئر لا من فوهتها الرئيسة، مستطرداً: "على الفور جرى التعاقد مع مؤسسة لتأمين البئر وتكييسها خوفاً من الانهيارات الرملية المتوقعة، واحضار خبراء من شركة ارامكو وهيئة المساحة الجيولوجية وبعض الضباط المختصين من الدفاع المدني في الرياض، فباشر الجميع عملهم الميداني في البئر وتواصلت عمليات الحفر على مدار الساعة، لكننا تعرضنا لصعوبة بالغة نتيجة وعورة الموقع، إذ أكد الخبراء أن وضع البئر أصبح خطرا بنسبة 100 في المئة، فتم عبر غرفة الأزمات بالمديرية العامة في الرياض استدعاء خبراء من شركة بن لادن، وبعد حضورهم إلى الموقع اعتذروا لأن حفاراتهم لا يتجاوز مداها 36 متراً".
رجال الدفاع المدني يواصلون العمل