[align=justify]
اللغة الثانية :
إن الله خلق الألسن وهى اللغات فجعلها مختلفة وفى هذا قال تعالى بسورة الروم:
"ومن آياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم "
ومن ثم فلا سبيل لتوحيد لغة الناس وإنما السبيل لتواصلهم هو تعلمهم اللغات الأخرى وفى التعليم الإسلامى فى الدولة الإسلامية فرض الله على المسلمين تعلم اللغة العربية لكونها لغة القرآن ولا سبيل لقراءته إلا بها وفى هذا قال تعالى بسورة المزمل :
"فاقرءوا ما تيسر من القرآن"
ومن ثم فإنها تتعلم دون قصد من خلال حفظ القرآن فى الروضة والمدرسة وأما فى الكلية فيتم تعليم الطلاب غير المتحدثين بالعربية العربية كلغة ثانية حتى يتواصلوا بها مع غيرهم من المسلمين وأما متحدثى العربية فيختارون تعلم لغة ما من لغات المسلمين فى كلياتهم والسبب فى اختيار الخامسة عشر لدراسة اللغة الثانية هو أن الطالب يكون قد أجاد لغته الأصلية ولا سبيل لنسيانه إياها فى تلك السن إلا الأسباب المعجزة الممرضة[/align].