[align=center]كتبت احدى الاخوات الفاضلات الموضوع التالي واحببت ان انقله لكم
واعتذر مقدما عن عدم تنسيق الموضوع بالشكل المناسب
سلامٌ من اللهِ يغشاكم ، ورحمةٌ منه تتلقَّاكم ، وبركاتٌ تحفكم باستقراركَم ومسعاكم ..
تقول القاضية السويدية بريجت أوف هاهر: ( إن المرأة السويدية اكتشفتْ أن الحرية وهماً هائلاً بثمن مفزع هو سعادتها الحقيقية )
كرَمنا الله بدين رفع قدر المرأة وأعطاها حقوقها بعد ظلم الجاهلية , وشرَفنا سبحانه بالعيش على أرضٍ تحكم بالقرأن الكريم والسنة المحمدية
نساءها دُرَر مكنونة وجواهر مصونة , حفيدات الصحابيات التقيات النقيات ونسل الطاهرات العفيفات , كفل لهن الحقوق وكرمهن الإسلام ليرفلن بفضله
بعزة وكرامة وأمان وسلام , لكن خرج من هذة الأرض الطيبة من شذذن عن قاعدة التقى والعفة فعكسن طريق الرشاد بحثاً عن الشهرة وانحدرت
أخلاقهن ولوثن الفطرة , وهن تلميذات نوال السعدواي التي نزلت إلى أخر دركات الإنحطاط فتبعنها بكل امعيَة و سذاجة وبيع للحياء في سوق النخاسة.
نادين البدير ووجيهه الحويدر أدوات تحركها أيدٍ أجنبية حقيرة , زعمن بأنهن ناشطات بحقوق المرأة وهن ورب العزة والجلال ناشطات لإستحقار المرأة
فهتكن بإسم الحقوق ستر ألسنتنا وفضضن طهارة حياءنا وطالبن بإسم المرأة السعودية بما لا تقره نفس سويَة ولا ترتضيه حرَة أبيَة , وتجرأن على شريعتنا
وعلى عاداتنا وتقاليدنا وأنظمة بلادنا واعتبرنها سجن للنساء مسلوبات الحقوق , لكن جاء الرد عليهن قاصماً من منظمة عالمية بريطانية كانت أكثر عدلاً
منهن ووصفت السعوديات بالملكات في دراسة من مركز ستارش البريطاني للابحاث العالمية الذي أقر بأن السعوديات هن اكثر البنات دلالاًعلى مستوى العالم
وحذَرت مما يدعين اليه صحفيَة أمريكية تدعى هيليان ستانبري من بلاد الحرية الاستغلالية حين قالت :( أنصح بأن تتمسكوا بتقاليدكم وأخلاقكم ، امنعوا
الاختلاط ، وقيدوا حرية الفتاة ، بل ارجعوا لعصر الحجاب فهذا خير لكم من إباحية وانطلاق ومجون أوربا وأمريكا) , وحطم مساعيهن المؤلف الأمريكي
غازي لينر صاحب كتاب (لعنة العام 1920) والمعجب جداً بالثقافة السعودية حيث نصح خادم الحرمين الشريفين بقوله : (أحيي فيك وفي شعبك المحافظة
على الدين والأخلاق أولاً وقبل كل شيء، إضافة إلى احترام الخط الحيوي للتمييز بين الرجل والمرأة والتي هي سبب سقوطنا في أميركا أخلاقياً ومدنياً واجتماعياً)
وقال: (لاحظت في الآونةالأخيرة إدانة الإعلام الأميركي لأخلاقياتكم خصوصاً في ما يتعلق بموقع المرأةالسعودية , إنني كأميركي أدرك كيف تخلينا عن حكمة
أجدادنا، أعتذر عن حماقتنا، طالباً معذرتكم وداعياً لكم للمحافظة على مثابرتكم في الحفاظ على المعايير العادلة التي تملكونها).
سأضع نادين البدير تحت تشريح قلمي لأكشف عن شئ من جراثيمها النتنه , هذة الأداة التي تخلفت عن ركب الفطرة السليمة
فعانت من تسيب أخلاقي تعرضه على قناة أمريكية تقدم بها برنامج يصور المرأة السعودية على أنها مضطهدة تعاني الاستعباد وتتعدى به على شريعتنا
الدينية وعادتنا وتقاليدنا حيث تتعالم وتطالب بالمساواة في الميراث وإلغاء حد الزنا وخلع الحجاب والطامة الكبرى والمصيبة العضمى يوم أن خالفت الفطرة
وخلعت ثوب الحياء وطالبت بتعدد الأزواج للنساء في خروج مخزي وتعد على الشرائع الدينية والمسلمات الأخلاقية .
أما وجيهه الحويدر الساعية للشهرة بالتمرد والتطرف الغبي الخبيث تحت مبدأ خالف تعرف ومن شذ التذ وخذوهم بالصوت حتى لو كلف الأمر التعدي على الشرائع
الدينية والأخلاقية , هي ياسادة ياكرام مصابة بجنون العضمة حيث تدعي بأنها من أنبياء العلمانية وتتعالم بالدين وتطالب بالغاء المحرم وفتح مكة لغير المسلمين
وتطالب بما طالبت به نادين بتعدد الأزواج , وقد قامت بمظاهرات غبية في الغرب تصور فيها المرأة السعودية بأنها مسلوبة الحقوق , وزاولت نشاطات فيها تحدي صريح
لأنظمة البلاد من خلال ذهابها لجسر الملك فهد للسفر إلى البحرين بدون محرم أكثر من مرة ودعوتها للسعوديات بأن يفعلن مثلها ، وكذلك من خلال قيادتها للسيارة
في الشوارع بتصرف أرعن تخالف به الأنظمة , وقد طالبت أخيراً بالسماح لها بمغادرة البلد وذلك في قولها :(إذا كان سيستمر ظلم النساء بقانون المحرم المجحف هذا، فليفسحوا
للنساء السعوديات المعنفات والمتضررات والراغبات في الرحيل بمغادرة البلد، فأرض الله واسعة وتتسع لهن جميعا، فقد أمر الله المستضعفين من البشر بالبحث عن مكان فيه
أمن وسكينة لهم حين تضيق بهم الدنيا) , ثم استدلت بأية كريمة بعيدة عن مساعيها يقول الله فيها:(والذين هاجروا في اللّه من بعدما ظلموا لنبوئنّهم في الدنيا حسنة
ولأجر الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون).
و من هذا المقام ومن باب قول نبينا محمد عليه الصلاة وأتم التسليم : ( لتأخذن على يد السفيه، ولتأطرنه على الحق أطراَ، ولتقصرنه على الحق قصراً )
ولأن وجيهه ونادين بلغن أقصى درجات السفاهه ولم يعرفن قدر أنفسهن وضآلة علمهن وتفاهة جهودهن فلم يلزمن الأدب ولم يتأدبن بالطلب بل أسرفن بقلة الأدب
و التعالم والشغب , ولأنهن سطون على ألسنة السعوديات بغير حق فتحدثن بإسمهن بما لا يقره ديننا ومالا ترتضيه أخلاقنا ولا تتسع له عاداتنا وتقاليدنا فإني
أطالب إما بتكميم أفواههن أو بتنفيذ طلبهن والسماح لوجيهه ونادين وممن سار على نهجهن وهن قله لا تذكر ولله الحمد بالرحيل من هذا البلد الى بلاد الله الواسعة
بعد سحب الجنسية السعوديه والتي لا تتشرف بالمنحرفات فكرياً وأخلاقياً , لكن السؤال المحير : أي أرض تلك التي سيرحلن لها ويقر دينها وعاداتها بتعدد الأزواج..؟
أخــتــكـــم
ناشطة سعودية للمطالبة بتنظيف الوطن من المنحرفات فكرياً وأخلاقياً.
[/align]