عاجل فيلم برجس مع السعودية >>>>>>>>>>>
وأخير
إلى كل من يبحث عن قصة البنت المغتصبة .. اسمها والمعلومات الكاملة عنها
ما هذا الفضول ؟؟؟
ماذا تريد ان تعرف ؟؟؟ولماذا ؟؟؟ وماذا تستفيد لو عرفت ؟؟؟؟؟
وهل اسمها يهمك ؟؟؟ وهل يؤثر في الأحداث ؟؟؟؟
استروا على البنت وأهلها الله يستر عليكم في الدنيا والآخرة ..والذي يعرف اسمها واسم أهلها فليكتمه
وإلى ....جيرانها ..صديقاتها ...أقاربها ...أعداءها ....محبيها ....
إن في هذه المشكله ...تحد لكم ...تحد على قدرتكم على الكتمان ...من أجل الله ....نعم ...سوف تقبضون الثمن عند الله ومن الله .....وفي وقت انتم في أمس الحاجة فيه إلى الستر ...سوف يستر الله عليكم
فهذا تحد واختبار لإيمانكم بالله ...ولتعلموا ..أن النشوة والفرحة بوجود اخبار لديكم سرعان ما ستزول في لحظة ..ولكن عملكم الدنيء من الفضح والتشهير هو الذي سيبقى نقطة سوداء في صفائحكم ...قاوموا لذة اللسان حينما يطلق المعلومات التي تتبجح بوجودها بعض الناس بوجودها لديه ... وكأنكم في أجهزة استخبارات يقدمون فيها معلومات ضد العدو ...قاوموا لذة اللهفة حينما يقول لك الناس ...فلان يعرف أو فلانه تعرف اسم البنت الحقيقي
واسألوا انفسكم
وماذا بعد ؟؟؟ وأي فخر أفخر به لو أبلغت اني أعرف اسم البنت وبعض المعلومات عنها ..
لحظة نشوة ....وتنتهي بسرعة ويبقى ذلك ذنبا أذنبتيه وربما يذنبه غيرك ضدك فيما لو تعرضت لنفس المصير
الآن ..هذه لحظات .اختبار لإيمان الواحد والواحدة منا ..إنه اختبار لقدرتنا على تطبيق وتنفيذ العلم الإيماني الذي علمناه رسول الله ...أولم يقل المصطفى عليه الصلاة والسلام ..( والله لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )
ضع أسرتك مكان أسرتها ...وتخيلي انك اختها ..وتخيل أنت أيها الشاب أنها اختك
هل كنت سترضى ان تنشر صورها بالجوال ؟؟؟
هل كنت سترسل الرسالة التي في جوالك لاحد ؟؟؟؟
إن هذه المشكلة ...المجتمع السعودي كله يمتحن فيها ..بل الدولة بأسرها
هي قضية خاصة وربما حدث مثلها الكثير ...ولكن مادامت قد انتشرت وتحدث بها القاصي والداني ..ومادام الكثيرمن الناس شاهد الجريمة ...هنا تكون قد خرجت من الخصوصية إلى العموم
وهنا لابد ان يكون للمجتمع وقفة ...
.ومن هو المجتمع ؟؟؟ المجتمع هو..... أنا وأنت ...نعم..أنت ...لا تستهين بنفسك ولا بدورك ... كل واحد منا بالآخر اجتمع فسميناه المجتمع
على المجتمع ان يفق وقفة صادقة مع نفسه ينظر للقضية على أنها قضية إجتماعية ولابد أن يفكر في اسبابها ونتائجها ..ولكن علينا جميعاً ان نصطحب معنا ديننا واخلاقنا وكرامتنا ..فنحن بأمس الحاجة لرجولة وشهامة شبابنا ..وأدب بناتنا ...علينا ألا نخوض في سيرة الاشخاص المتورطين والمغرر بهم ..إذ لا اهمية لذلك
ولنترك جميعنا الخوض في هذا الأمر في المجالس .....ودعونا ننسى الأمر ...وننسى انه حدث ..ولنأخذ من القصة العظة والعبرة فقط ..آباء وأمهات ..وشباباً وبنات
وليكن لدينا الشجاعة في أن نقول للفضول ....لا .
يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث (ومن تتبع عورة اخيه تتبع الله عورته حتى يفضحه في عقر داره ) اً أناشد صديقاتها ورفيقاتها ....استري على صديقتك يستر الله عليك في الدنيا والآخرة ...ولا تتشمتين بها ولا تسخرين منها ..فربما يبتليك الله بما ابتلاها ولتتأكدي من شيء واحد ...أنها لو كانت تعرف أن هذا سيحدث لها ما خرجت وما تورطت ....نعم ..وقد تمر كل واحده بهذا الأمر حينما لا تتخيل المصير .
أما أصحاب الجوالات واصحاب الصور ..فأقول لهم ....الآن احذفوها من جوالاتكم ..ساعدوا في إماتة هذه الفتنة ..ساعدوا في وأد هذا العار ...هيا ...ليكن في أحدكم نخوة وشرف ....وليغمض عينيه ويتخيلها اخته ...ويستغفر الله على كل رسالة أرسلها لأحد ..وليتذكر كل واحد منا انه مسؤول ..وأنه لن يفلت من عذاب الله إن اشترك في نشر هذه الصور والتشهير بالفواحش وبثها للناس ..وإيذاء اهلها وأسرتها وذويها ....وتأكدوا أن كل شيء تعمله هو دين ستدفع ثمنه لا محالة ..وتخيل نفسك تدفع ثمن هذه الفعلة وتدفع معها شرفك ..ولو بعد حين ..ولو في أحفادك
نعم ....أنت ..يا صاحب الجوال ..وأنت يا أيتها الصديقة ..والجارة ...وأنا وانت ....كلنا علينا مسئولية المشاركة في هذه القضية ...وليكن لنا دور إيجابي ...وعلينا أن نوعي الناس ونحذرهم من التساهل في الخوض في مثل هذه الأمور ...
...............................
والآن ليثبت كل واحد منا لنفسه أنه رجل ...كامل الرجولة والمرؤة ...رجل بكل ما تحمله الكلمة من معاني القوة والنخوة
وليثبت كل واحد منكم أنه شجاع..وليحذف الصور وليقاوم الرغبة في الإرسال .. وليعاهد نفسه على الا يرسل مثل هذه الأمور لأحد ..
بارك الله في شبابنا الطيب ..والغيور ...والذي لو احتجناه ..وجدناه ..هيا ..لتكن شجاعاً أمام الله ..ثم أمام نفسك ..خذ جوالك الآن ..........واحذف ...وأنت تستغفر
ثم ...افخر بنفسك ...فلقد اغضبت الشيطان ..وساعدت في إخماد فتنة ...وكرهت أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا
هنيئاً ..لبلدي ...بوجود أمثال أولئك الرجال الكرماء ..والشرفاء ....وأنت لا شك أولهم
شكراً لك يا ابن بلدي..ويا ذخري وسندي ...وسند وذخر كل بنت في هذا الوطن الغالي