.
سكنّ فيِ صوٌتيّ المبحوٌح َنبرة حزنّ بغــيآبهـ
تحكيّ قصة أشوٌاقٍ سطتّ فيّ داخلّ أعمآقــيّ
فقدتّ الفــرحّ فيّ بعدهـ وٌالأحــزآن غلابـهـ
فقدتهـ آآهـ لوٌ يدريّ ببعدهِ كمّ أشــتــــآقـــيّ
ليتهِ مارحلّ عنيّ وٌقفلّ بوجهيّ أبوآبهِ
وٌليــتــهِ مانسىّ عهـدٍ مضىّ وياهِ وٌميثآقيّ
حفرّ قبريّ بإيدهِ وٌنــثــرّ بوجــهــيّ ترآبـهـ
غـــآبّ .. وٌمانشدّ عنيّ وٌلاعنّ حرقة أشــوٌاقيّ
فيّ ليلٍ مظــلمٍّ بالحيــلّ تتهياليّ أســـرآبـــهـ
وٌتذرفّ دمعــة العيــنّ علىّ الخدينّ تنسآقــيّ
أعـــشـــقــهـ حــيلّ وٌأحــبهـ وٌبغيابه نغتآبهِ
أنــآوٌقلبيّ وٌصدرَ بغيبتهِ ضــــآقــــيّ
كــرهتّ الدنــيآ منّ دوٌنه كرهتّ الفرحّ بأسبآبهِ
مـــتـــىّ بيعوٌد وٌيسعدّ قلبّ منّ العنىَ ذآقــيّ
أقــوٌلَ بخآطريّ بــنــساهـ وٌيردَ القلبَ:كــذآبهـ
بدوٌنــهِ ماحلتّ دنيآكّ وٌشوٌفهِ يــبــريّ الأعوآقــيّ
يآضيقّ الكوٌنّ بعــيوٌنيّ وٌيآضيقَ الضيقَ بغيآبهِ
صـــبــرتّ الينّ الصبرَ مــاعآدّ ينطــآقيّ
أبــيــهِ يرجعّ قبلّ لا أموٌتّ أبحيآبهـ
وٌقبلّ ماتذبلّ زهــوٌرّ الحبّ وأوٌراقــيّ
مما رااق لي