عرعر تودع الطفل أسامة ضحية الوحش البشري
خالد الثواب- سبق- عرعر: ودَّعت جموع غفيرة بالدموع، ظُهْر اليوم في مقبرة عرعر، الطفل المغدور "أسامة معيض قيصوم العنزي"، الذي قُتل على يد خادمة في جريمة بشعة هزَّت المجتمع السعودي.
وكانت الخادمة التي تعمل لدى أسرة أسامة، البالغ من العمر نحو عامين، قد أقدمت على عصر الأحد الماضي على نحره داخل دورة المياه بمنزل الأسرة بحي الناصرية، وفصلت رأسه عن جسده بآله حادة؛ ما دفع العديد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي إلى وصف الجانية بـ"الوحش البشري".
وقد أُدّيت صلاة الميت على الطفل المغدور في جامع المغسلة بحي الفيصليـة، وكان في مقدمة مشيعه أهله وأقاربه وجمع غفير من أهالي عرعر حضروا لمشاركة أهل الطفل في تشييعه.