تبين ان بإمكان أطباء الأسنان المساعدة في اكتشاف الإصابة بمرض السكر أو حتى تحديد الأشخاص المعرضين للإصابة به.
وذكر موقع هيلث داي نيوز الأميركي ان باحثين من معهد كولومبيا الجامعي لطب الأسنان في نيويورك وجدوا ان طبيب الأسنان يستطيع قبل غيره تشخيص الإصابة بالسكر قبل أن يتنبه إليها أي طبيب آخر.
واعتبروا ان تمكن أطباء الأسنان من تحديد إصابة أشخاص بالسكر، يجعل من الفحص الدوري للأسنان فرصة للمساعدة في مكافحة هذا المرض الذي يعد وباء.
وأوضحت المعدة الرئيسية للدراسة الدكتورة إيرا لامستر ان «مرض الغشاء المحيط بالأسنان هو أحد أول تعقيدات مرض السكر»، وأضافت «ان الأبحاث لم يسبق أن قيمت صحة الفم من قبل، كما لم تختبر نتائج الأبحاث بشأن صحة الفم بشكل جيد».
وعمد الباحثون في دراستهم إلى مراقبة حوالي 600 شخص يزورون عيادة لطب الأسنان لم يسبق أن شخصت إصابتهم بالسكر أو اعتبروا من المعرضين للإصابة بالمرض.وتبين ان 350 شخصا من الـ500 لديهم عامل خطر واحد على الأقل للإصابة بالسكر، مثل ارتفاع ضغط الدم أو البدانة، وأخضعوا لفحص علاج الأسنان واختبارات دم لتشخيص كم هم عرضة للإصابة بالسكر.
ووجد الباحثون ان تحديد عدد الأسنان الناقصة ونسبة الجيوب العميقة في غشاء الأسنان، قد يكون فعالاً في التعرف على الأشخاص الذين لم يتم تشخيص إصابتهم بالسكر أو لم يتم تبليغهم بأنهم معرضون للإصابة به.