[align=center][table1="width:70%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
-
لازلنا نقف على أرصفة الأنتظار
مرهقين .. متعبين
فـ كم هي صعبه لحظات
الأنتظار
و
مؤلمه
فنحن نقف فقط مكتفين و مراقبين لحركة عقارب الساعه
متذمرين من حركتها البطيئه
وهـآ هو الحزن قد اكتست به ملامحنا
وهـآ هو اليأس قد بدا بحتلال أرواحنا
لحظه
ألم نمل ذلك الوقف بعد ؟
فنحن لم نكتسب منه إلا تعب امتلكنا و ألم قد نزفت منه قلوبنا
وكم ضاع الكثير اكثير من وقتنا على الـ لاشي ..
فـ هيا بنا لنسير
نعم فـ لنسير
نحو مانريد
فـ انتظارنا لن يجدي نفعاً ..
علينا أن نسير في طريق الوصول لما نريد
مهما واجهنا من تعب وصعاب فـ ألمها
أخف وقعاً من ألم الوقف مكبلين على أرصفة الأنتظار ..
حينما كنا صغاراً تعلمنا .. أن أردنا أي أمر يجب علينا وضع قدمنا
في طريقه والمضي فيه
فـ لما تغيرت مفاهيمنا في الكبر !!
فكم وكم أنتظرنا عودة شخص عزيز لنا
أو حتى سماع صوته ..
وكم .. أنتظرنا تحقيق ما نحلم به ..
وكم .. أنتظرنا الكثير والكثير ..
ونحن للأسف لم نسعى لأياً منها
بل أنشغلنا بحساب دقائق الساعه وكم مضت علينا من أيام
ونحن نقف في نفس المكان
مرددين (( مللنا الأنتظار .. فتباً له ))
[/align][/cell][/table1][/align]