بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حكمت محكمة مصرية على امرأة قتلت زوجها الشاذ بسبع سنوات حبسا نافذا، مراعية في ذلك الحكم ظروف التخفيف عن المتهمة بالقتل العمد لأن ظروفها هي التي دفعتها لارتكاب جريمتها، حسب ما أوردته جريدة «الجمهورية» المصرية في ملحقها الأسبوعي «دموع الندم». كانت سنية زوجة رجل عديم «النخوة» بحيث لم يكتف بشذوذه معها، بل تجاوز ذلك إلى استدعاء أصدقاء السوء إلى بيته وأمر زوجته بأن تمارس الجنس معهم. كان هذا المشهد المقزز يمنح الزوج الشعور بمتعة شاذة، وكانت الزوجة في البداية ترفض ممارسة الجنس مع الرجال أمام أنظار زوجها، لكنها استجابت في النهاية بعد أن هددها بإلقائها في الشارع. فضلت سنية التكتم على هذه العادة السيئة أملا في أن يعود الزوج إلى رشده، ثم اعتادت على ممارسة الجنس مع الرجال الغرباء، وأدمنت على تلك العلاقات الجنسية المتعددة التي أصبحت من برنامج حياتها العادية فالضيوف كانوا في منتهى السخاء معها ومع زوجها، إلى درجة أن الأمر أصبح «احترافا». وقع زوج سنية في خطأ لم تستطع الزوجة أن تغفره له... كانت سنية قد أنجبت طفلة من زواج سابق، وعندما تزوجت مرة أخرى تركت ابنتها في رعاية أمها، فشبت الطفلة وصارت فتاة شابة في مقتبل العمر، ويبدو أنها راقت في عيني الزوج الذي كان ينتظر الفرصة السانحة ليقتنصها. جاءت الفتاة لزيارة أمها في منزلها، وكان الزوج هناك بمفرده، فرحب بابنة زوجته، ودعاها للجلوس في انتظار وصول أمها... وبعد أن اطمأنت الفتاة، حاول الزوج أن يباغتها ويعتدي عليها، لكنها قاومته بعنف، ورغم ذلك نجح في أن يشل حركتها، وفي اللحظة التي كاد أن يلتهمها، وصلت زوجته التي هالها المشهد... لم تدر الزوجة ماذا تفعل، فوجدت أمامها أنبوبة الغاز فهشمت بها رأس زوجها، ثم استدعت الشرطة... وقد أطلق السجينات على سنية لقب «سنية أنبوبة»، واستحقت هذا اللقب بعد أن قتلت زوجها بأنبوبة الغاز.