مساء الجميع سعادة ورضى من رب رحيم
باديء ذي بدء اسجل تقديري وجل احترامي الشخصي لكل مجتهد غيور
يعمل لمصلحة مجتمعة ورفعة شأن ذوي الاحتياجات الخاصة
محتسباً من الله الأجر والثواب متنزهاً عن الرياء والخيلاء او تحقيق مصالح دنيوية ضيقة .
كما اسجل للأخ الوفي والصديق الغالي / عبدالله العوفي حرصه واهتمامه بهذا الشأن وبحثه الدؤؤب عن كل ما من شأنه خدمة هذه الفئة الغالية على قلوبنا , ولا زلت استحضر موقفه النبيل تجاه هذه الفئة حينما غضب واعرب عن استيائه الشديد لعدم قبول اقتراحه السماح لمجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة لحضور حفل الرائدية بمناسبة مرور عشر سنوات , وحينها كنت ضمن من اقنعه بان وجودهم سيكون عبئاً على الاحتفال ولن يؤدي رسالة تخدمهم لان المناسبة احتفالية خطابية وليس مهرجان .
هذا الموقف تذكرته الآن للاخ ابو يوسف .. بعد ان استشعرت من تعقيبه على رد الاخ ابورائد ان قناعاته قد تكون تبدلت ما بين احتفال الرائدية الخطابي وسوق خيري بكلية البنات يهدف للتعريف بالمركز.
وهذا يقودني لتساؤل بسيط للجميع بكل شفافية ماهو الفرق بين جدوى
خيمة التسوق ومسرح الترفيه الذي تعتزم جمعية معاقين من خارج الخفجي اقامته بالخفجي
وبين مشاركة مركز الخفجي بكلية البنات
كلاهما هدفه المعلن الترفيه ودمج المعاقين والتعريف بهذه الفئة لكسب مزيد من دعم رجال الاعمال وتوفير موارد مالية
فكيف بربكم حلال على الآخرين خيمة تسوق يرتادها الناس قاطبة ريعها لغير ابناء الخفجي
وحرام على مركز يخدم الخفجي واهلها ان يقيم نشاطا مغلقا ضمن حرم كلية نسائية .
ومن ثم
يخرج علينا نكرة متخفين باسماء مستعارة يروجون ادعاءات بحدوث أخطاء ويهوّلون وقد يزورون في الحقائق
ويؤلبون الناس على المركز" وهو مركز تحت مظلة حكومية" ويثيرون مخاوف الناس .
فهل مثل هذه التصرفات تخدم المجتمع ؟ وهل تتفق مع قيم ومباديء الاصلاح ؟ وهل سيعتقدون مثيروا مثل هذه الزوابع انهم سيكونون محل ثقة المجتمع ؟
الأمر يكتنفه غموض وتثار حوله علامات استفهام وتعجب كبيرة وكثيرة ...بل اشبه باثارة الفتنة والبلبلة والعياذ بالله .
هل خيمة التسوق المنتظرة ستقام وفق معايير حقوق المعاقين وحقوق الانسان وحتى حقوق الحيوان !!
بينما انشطة مركز الخفجي تتعارض مع كل المبادئ والقيم الانسانية مثلا ولاتتقيد وتحترم التخصص !!
كم اتمنى ان لا نكون عاطفيون وننساق وراء كل ما يكتب بلا روية وكاننا لا نملك بصيرة .
بصراحة متناهية اتمنى ان يعلو صوت الحق والواقع ونترفع عن تصفية الحسابات والحساسيات المفرطة
فاذا كنا لا نستطيع خدمتهم فعلى الاقل فلنصمت ونقيهم شرور كتاباتنا وسياط السنتنا
ويكفينا استعراض مهاراتنا اللغوية والإنشائية فقوقل يفضح والقص واللزق اسلوب عفى عليه الزمن
فكونوا عباد الله اخوانا , تحابوا في الله , تعانوا على البر والتقوى ولا تعانوا على الاهثم والعدوان ,
ومسالة الدمج مسالة صدر بشانها كثير من الدراسات والابحاث يمكن الرجوع اليها وليست مجال نقاشنا هنا .
استغفر الله لي ولكم ونسال الله ان يصلح سرنا وعلانيتنا انه سميع مجيب
دمتم سالمين