الخفجي تناجيكم

[عبدالله المطيري]

:
:
،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جميل هو حرصنا على مدينتنا الحبيبة
ولكن مما لوحظ بالآونة الأخيره
من أنتقاد أخواننا الذين لا يمتلكون الأختصاص بما يتحدثون عنه
فقط ننتقد ما نراه دون أي تحري أو أختصاص
فقط من باب الشك

الشك وسوء الظن مرض أم حرص؟!!

هل تلوّث المجتمع وخربت النفوس حتى يكون لسوء
الظن والشك بالآخرين دواع لا مندوحة عنها و خيار لا غنى عنه..؟!

لماذا نشك بالآخرين، ويكون الشك والريبة أول ما يتبادر
إلينا حين نقيم سلوك الآخرين أو نفسر سلوكهم ...؟!



لماذا لا نمتثل للخطاب الرباني الصريح:


(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ).


حفاظاً على علاقاتنا الإنسانية والاجتماعية...؟!


أين نحن من قول التمس لأخيك سبعين عذراً...؟!!
وخير الناس أعذرهم للناس...؟!


أخواني أحبتي ليس كل ما نراه يُطرح للرأي العام
هناك ما هو أهم من ذلك

هو مجرد عتاب من صغيركم / عبدالله المطيري

[عبدالمنعم]

الله يصلحك أخوي عبدالله
أنا فاهم قصدك وأنا أختلف معك في أكثر من نقطة بداية العنوان مهو متاربط مع الموضوع
وبعدين ياخي أنا بعطيك أيه بالتشبيه على سبيل المثال مسئول فاشل لايعمل لايصلح أدارته المتهالكه يتعامل بالواسطه لا يخدم المواطنين أكيد راح يتعرض الى الأنتقادات من المواطنين الى أن يصلح أدارته وأذا مسئول يقوم بمهام وظيفته على أكمل وجه أكيد يمدحونه الناس ويثنون عليه ومحد يتكلم عليه بسواء

[عبدالله عسيري]

صغير سن راجح العقل صائب الرأي
اتفق معك في جانب واختلف في جوانب عدة

النقد جزء من الادب العربي والعالمي وهو وسيلة لتصويب الاخطاء
وضرورته تكمن في انه يسلط الضوء على السلبيات ويوميء للاخطاء
اتفق معك الي ان النقد اذا فقد صدقيته ورسالته السامية تحول الي معول هدم
قلة اولئك الاشخاص الذين يستخدمون النقد سلاحا لمحاربة الآخرين او يستخدمونه لاغراض كيدية
تنتقص من جهود مخلصة لاسباب ومواقف شخصية .

اخي عبدالله
المتلقي الفطن يدرك من الوهلة الاولى الهدف ويملك الحس في تمييز النقد وغاياته
ولا يمكن باي حال من الاحوال امتداح اشخاص لذواتهم ما لم يقترن ذلك بجهد ملموس وعمل محسوس
يخدم المصلحة العامة والناس ,
ولوجود موجبات للنقد كثيرة استوجب وجود اطروحات ومواضيع ناقدة اكثر من سواها


موضوعك يتقد حماسةً وحساً وطنيا
دمت متالقا