أحِبُّكِ دومًا ... سَيبقى حناني إليكِ وَشَوقي الكبيرْ
وَتبقى أناشيدُ روحيَ جَذلى تعانقُ الكونَ الكبيرْ
تظلِّينَ أنتِ كما أنتِ سِرَّ انطلاقي وَحُلمي الأثيرْ
أحِنُّ إليكِ حَنينَ المُسافر ِ يَهوَى الدِّيارَ …
يتوقُ لِمَرأَى الوَطنْ
فلا كانَ عيشًا بدون ِ جَناكِ //
ولا طابَ لي مِنْ مقام ٍ سوَاكِ //
وما كانَ غيرُكِ لي مِنْ سَكنْ
أذوبُ حنينا ً ... حَنينا ً أذوبْ
لأجلكِ أقطعُ تلكَ الفيافي وكلَّ الدُّروبْ
حناني وعشقي وَحُبِّي لهيبٌ
وَشَوقي إليكِ كشوق ِالأيائِل ِ للنبع ِ عندَ الهجير ِ
لِعشبِ السُّهُوبْ
كشوق ِ الغصون ِ إلى نسَماتِ الصَّبَا
وَشوق ِ الزُّهور ِ إلى قطراتِ الندَى
كشَوق ِ الترابِ لِماءِ المطرْ