ينتمي هذا الفيروس إلى فصيلة فيروسات فتاكة وخطيرة، من بينها فيروس ” السارس” الذي أدى عام 2003 إلى وفاة ما يقارب الألف شخص في مختلف أنحاء العالم، من بين ثمانية آلاف مصاب بهذا الفيروس ( نسبة وفيات 12,5%).
وتوصف فيروسات الكورونا بأنها تؤدي عمومًا إلى تلوثات خفيفة في مجاري التنفس العليا أو في الجهاز الهضمي. أو في حالات نادرة يمكن أن تتسبب في أمراض تنفسية بالغة الشدة، لا سيما لدى الأشخاص الذين يعانون نقصًا أو ضعفًا في المناعة.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت قبل بضعة شهور عن اكتشاف حالات لأمراض تنفسية شديدة ناجمة عن العدوى بفيروس ” كورنا” جديد مصدره من الشرق الأوسط، وقد تم اكتشاف أول حالة عام 2012 في الأردن، ومنذ ذلك الحين انتشر إلى دول أخرى، من بينها قطر والسعودية.
وحتى الآن تم الإبلاغ عن (49) مصابًا، مات منهم 27 مريضًا ( أي 55% وفيات).
ويُشدد الخبراء على أن الفيروس الجديد ( كورنا) ليس مشابهًا لفيروس ” السارس”، وليس واضحًا حتى الآن كيف ينشر، لكن تمّ التحقق في بعض الحالات من أن العدوى به انتقلت من شخص إلى آخر.