الْقُلَّبُ مَصْنُوعَ مِنْ شاشه أَقَلُّ دَقَّهُ تَأَثَّرَ فِيه
نَافِذُهُ لِلْدُخُولِ
الْقُلَّبُ مَصْنُوعَ مِنْ شاشه
أَقَلُّ دَقَّهُ تَأَثَّرَ فِيه
تَرَكَتْ الأبواب
و تَسَلَّلَتْ عِبَرُ النّوافذِ
بِسَبَبِ النَّارِ المضطرمه
فِي هَذَا الْمُتَصَفِّحِ
ف أَرْجُو أَنْ تَتَحَمَّلُوا لَهِيبَ الْكَلِمَاتِ
تُشْرِقُ الشَّمْسُ .. فَتَحْتَضِنُ الأرض يومياً
أَهُمْ نَجْمَ فِي الْكَوْنِ ( الشّمسَ ) بِرَغْمِ حَرارَتِهَا المنفره
إلّا أَنَّنَا نحتاجها وب قُوَّةَ ..
هَذِهِ الأيام دِرَجَاتِ الحراره عَالِيَةً ..
وَكَأَنَّهَا تَقْذِفُنَا ب لَهِيبَ حُمَمِهَا مِنْ كُلَّ نَاحِيَةً
حَرَّارُهُ .. لَهِيبَ .. غَلَيَانَ .. تَأَجَّجَ
مِنْ مَنَّا لَمْ يؤذه حرارَتَهَا
نُحَاوِلُ ان نَتَّقِي حرارَتَهَا بِأَيُّ طَرِيقَةً كَانَتْ ..
نُحَاوِلُ الهرب مِنْهَا وَنَسْتَطِيعُ أَحْيَانَا
وَأَحْيَانَا لَا تَسْتَطِيعُ مَهْمَا حَاوَلَنَا
أَتَدْرُونَ لماذا !
لَأَنْ لَمْ نَتَّقِي ب مِظَلَّةَ اِلْأَمَانِّ
بَعْدَ أَنْ اشهرت حُمَمَهَا الملتهبة نَحْوَنَا
*
هنآك لَهِيبَ آخر ..
:
صَقِيعُ الثَّلْجِ .. لَهُ لَهِيبَ مِنْ نَوْعِ خآص ..
فِي لِدَعَّ حَرارَتُهُ
بِرَغْمِ بُرودَتِهُ ..
بِرَغْمِ بَيَاضَةٍ الْفَاتِنَ ..
بِرَغْمِ هدوئه الْجَمِيلَ
يَعْتَبِرُ رَمُزَا لِلْمَوْتِ البطئ و الْقَاسِي ..
بِسَبَبِ تَيَّارَاتِهُ الجامده الْمُؤْلِمَةَ
*