محتويات وفوائد البابونج
- تحتوي أزهار البابونج على زيت طيار تصل نسبته إلى 1.5% من الأزهار الجافة ويستخرج الزيت باستخدام طريقة التقطير بالبخار وزيت البابونج سائل لزج ثقيل القوام لونه أزرق يتجمد بالتبريد في درجة الصفر المئوي وله رائحة البابونج المعروفة وأهم محتويات الزيت الطيار الفابايسابولو (alpha bisabolol) وبايسابول أوكاسيد A (Bisabolol oxide A) وبايسابولول اوكاسيد B (Bisabolol oxide B) وبايسابولون اوكاسيد A (Bisabolone oxeide A) وبيتا ترانس فارنسين (Beta - trans - Farnesene) وكمازولين (Chamaxulene) ويتميز هذا المركب بلونه الأزرق وهو الذي يضفي لونه على زيت البابوبنج وسباثولينول (Spathulenol) كما تحتوي الأزهار على فلافونيرات أهمها فلافون جلاكيزويد (Flavone glycosides)، واجلايكون ايجتين (Aglycones apigenin)، وليوتيولين (Luteoline) وكريزوريول (Crysoeriol)، وفلانونول جلايكوزيد (Flavonol glycosidec) وكويرستين (Quercetin) وايزو رهامتين (iserhamntin) وروتين (Rutin). كما تحتوي الأزهار على هيدروكسي كومارين (Hydroxycoumarins) وأهم مركباتها امبيليفيرون (Umbeliferone) وهيرنيارين (Herniarin) وكذلك مواد هلامية بنسبة 10%.
وشاي البابونج له شهرة واسعة في إذابة حصوات المرارة، وفي وقت قصير نسبيا.
وفي تجربة قد تمت في الواقع، وفيها تم وضع عدد 2 من الحصى التي أخذت من المرارة بعد عملية استئصال لها، ووضعت في كأس من شاي البابونج، وفي اليوم التالي وجد أن تلك الحصى قد تمزقت إلي أربعة أجزاء، وبعد 5 أيام قد تحولت تلك الحصى إلي رمل، وفي خلال 10 أيام وجد أن ذلك الرمل قد أذيب بالكامل في شاي البابونج. ولعل البابونج يعتبر العلاج الأمثل لحالات الردوب القولونية (Diverticulitis) الناجمة عن الالتهابات الحادة بالأغشية الداخلية للقولون.
شاي البابونج علاج نافع وهام لحالات التورم، والالتهابات المختلفة في الأعصاب، وحتى للبثور والدمامل.
البابونج يمكن عمله كمدات أو لبخات علي الأجزاء المتورمة في الجسم.
مثل الرضوض، وكذلك للحد من الآلام المصاحبة لالتهابات الأعصاب كما فى حالات النيورلجيا (التهاب الأعصاب الحاد) واللمباجو (عرق النسا)، والتي يمكن لها أن تبرأ عندما تفشل الوسائل الأخرى في علاج ذلك. كذلك فإن تلك الكمدات تزيل التورم الذي يظهر بالوجه نتيجة بعض الالتهابات الميكروبية وبنجاح كبير.
وللعلم فإن نبات البابونج به قدر من مضادات الألتهابات يعادل 120 مرة أقوي مما هو موجود في ماء البحر، كما أن منقوع البابونج الحار (مثل الشاي، ولكن لمدة أطول أي لمدة 20 دقيقة مثلا) يساعد علي الذهاب بأوجاع القدم المتعبة، ومضاد أيضا للتأثير الضار والسام لبعض النباتات المؤثرة علي الجلد.
البابونج يمكن استعماله كمدات خارجية لأوجاع الأسنان، والتهاب عصب الوجه.
وذلك بنقع 30 جرام من نبات البابونج في لتر من الماء الحار، ثم استعمالها من الخارج بقطعة من القطن علي الأماكن الموجعة، فإنها تذهب بالألم.
شاي البابونج علاج لصداع الشقيقة أو الصداع النصفي، والتهاب الأعصاب.
وذلك بشرب شاي البابونج بصفة منتظمة لمدة 14 يوم متواصلة، وسوف ينجح شاي البابونج في ذلك حينما تفشل المسكنات الأخري، والتي تضر حتما بالمعدة والكلي وتعمل علي تدميرها.
ولعمل شاي البابونج، يوضع ملئ الكف من نبات البابونج في قدر من السيراميك أو الفخار، ويصب عليه لتر من الماء الحار، ويترك لمدة 10 دقائق، ثم يصفي، ويحلي حسب الطلب، ويشرب منه طوال اليوم.
يعتبر شاي البابونج فاعلا في حالات تقلصات الرحم، وعسر الطمث.
واضطرابات القولون والأمعاء، كما أنه طارد للديدان، وغسيل الجروح الملوثة، والطفح الجلدي المختلف، وحتى الدمامل يمكن إبرائها باستعمال لبخة البابونج.
شاي البابونج فعال في علاج حالات الهيستريا، واضطرابات النوم.
وللحد من الكوابيس المزعجة التي تراود البعض عند النوم، والخلل العصبي لدي البعض الأخر.
كما يعتبر شاي البابونج علاج فعال لإدرار الطمث المختزن، كما أنه يريح الرحم المتقلص، وبدون أية أعراض جانبية تذكر، ويستخدم أحيانا في علاج بعض الحميات المتقطعة.
ولكن ينبغي الحذر لدي البعض من الذين يتحسسون من تناول أي نبات من العائلة النباتية من نوع الزهرة اللؤلؤية الصغرى daisy family، أو تناول نبات الرجيد ragweed. حيث أن نبات البابونج ينتمي لتلك العائلة، وقد يصيب البعض بالحساسية من جراء استعمال زهرة البابونج، وذلك لإمكانية إفراز مادة الهستامين لدي البعض عند إستهلاكها، مما قد يؤدى بالتالي إلى خطورة صحية من جراء ذلك.
ويعتمد الدكتور محمد الهاشمي في علاجاته الطبيعية على البابونج لما يحويه من فوائد طبية صحية .