كنوز مدفونة في أعماق أصحابها
الدنيا ما هي إلا كالمسرح الذي تتجسد فيه الأدوار والصور والمشاهد فاتعكسه للمشاهد ليكتسب الخبرة والفائدة ويقيم ما يشاهده ليكتسبه
فكل ماعلى سطح هذه الدنيا كنوزا مدفونة قد يكون البعض منها محسوس والبعض الآخر غير محسوس للأطراف المقابلة والمشاهد
فالإنسان يتملك كنزا قد لا يعادله به أحدا من المخلوقات الأخرى وهي كنز العقل الذي منحة الله هذه النعمة ليستطيع أن يسير امورة ورغباته وإثارة الأرض بعد مشيئة الله..
والجبال على شهاقها فبداخلها قد تحوى على بعض الكنوز المعدنية الثمينة مسورة بكتل الصخور من جميع الجهات فالطريق لها مسدود ..
قد يستطيع الإنسان أن يمتلكها وتتغير به حياته
لكن غالبا يصعب على البعض الوصول لهذه الكنوز إلا بعد جهد وتعب ومشقة وعمل وربما قد يكون لصدفة دورا في الكشف عن هذه الكنوز
والأرض في باطنها قد تحوى على بعض المعادن الثمينة التي يستطيع الإنسان إن يتزين بها وقد تكون وسيلة بعد الله بشفائه
والبحار في أعماقها تحوي على الكنوز الثمينه لكن قد تكلف الإنسان ألمخاطره بحياته لما يحتويها من كائنات مفترسه
وحتى التاجر و العالم قد يكنزا فكرة وبسببها قد غيرة مجرى حياته قد تدر عليهما الخير بعد إن الهمهما الله على هذه الفكرة
وكنز العلم الذي يفتقده الجاهل ليتنور به ويكتسب خبرة ما سبقه ليحدد هدفه ليحرك به عجلة حياته
لكن الغالب من أصحاب هذه الكنوز قد لايستطيع إن يكشفها للمشاهد خاصة إذا كانت وبسببها بعد الله درت عليهما الخير خاصة في التجاره
لكن كيف يستطيع الفرد أن يصل لإحدى هذه الكنوز؟
فلا بد إن يمتلك العقل الذي بداخلة كنز العلم والتخطيط, والجسد الذي بداخله كنز الروح ليتقدم من خلال رسم اهدافة بالعزيمة والأصرار والكفاح والعلم
بقلمي..
اخوكم:نايف عايد