"الداخلية": القتل تعزيرًا لجانيين فعلا الفاحشة بفتاتين
نفذت وزارة الداخلية، الجمعة (21 نوفمبر 2014)، حكم القتل تعزيرًا بجانيين سعوديين.
وجاء في بيان الوزارة: "قال الله تعالى: ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ )".
وأضاف البيان: "أقدم كل من سامي بن مسعود بن يحيى غزواني وطلال بن موسى بن يحيى غزواني (السعوديين) على خطف فتاة من أمام منزل ذويها والاعتداء عليها بالضرب وإصابتها وفعل الفاحشة بها، ونهبا حقيبة امرأة وسرقا محتوياتها، وسلب الثاني خمس سيارات بالقوة والسرقة، وفعل الفاحشة بفتاة أخرى وتعاطى الحشيش المخدر والمسكر".
وتابع: "وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجانيين المذكورين. وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب جريمتهما. وبإحالتهما إلى المحكمة العامة صدر بحقهما صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهما شرعًا، والحكم عليهما بإقامة حد الحرابة عليهما".
ولفت: "وصُدّق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا وصدق من مرجعه بحق المذكورين".
وتم تنفيذ حكم القتل حرابة بالجانيين سامي بن مسعود بن يحيى غزواني وطلال بن موسى بن يحيى غزواني (السعوديين)، اليوم الجمعة 28/1/1436هـ في مدينة الرياض بمنطقة الرياض.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين، ويسفك دماءهم أو يهتك أعراضهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.. والله الهادي إلى سواء السبيل.