[COLOR="Black"]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
هذه قصيدة ردا على إساءة البابا بنديكت السادس عشر ...
يعد الشاعر " عبدالرحمن العشماوي " أحد شعراء الصحوة الإسلامية ، فهو من حاملي هم الأمة الإسلامية على خطى الألم والأمل في التغيير والتحول نحو الأفضل .
وهو في ذلك يسخر شاعريته العالية ومقدرته على تلمس مواطن الألم والظلم إلى شعر ينطلق به ليتحقق أهدافه التي حملها على عاتقه منذ حداثة سنه .
ويلحظ المتابع له أن شعره يصدر عن عاطفة إسلامية تفيض بالمشاعر الصادقة تجاه أمته الإسلامية وآلامها وآمالها ، فكتب سابقا عن أفغانستان والعراق والشيشان وفلسطين ، وفي كل مواطن الألم الإسلامي ، وفي الإساءة الآخيرة على رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم نراه مدافعا قويا عن الإسلام وأهله ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم .
وهذه قصيدته الجديدة التي خطها ردا على إساءة البابا بنديكت السادس عشر ليكون نموذجا للشاعر الذي يتعامل بشعره مع هموم أمته .
*****يا أيها البابا*****
[poem=font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أقص فأنت أمام وهم حاشد
************ يا من عبدت ثلاثة في واحد
أقص فموج الوهم حولك لم يزل
************ يقتات حبة كل قلب حاقد
أقص فدون رسولنا وكتابنا
************ خرط القتاد وعزم كل مجاهد
يا أيها البابا ، رويدك إننا
*********** لنرى التآمر في الدخان الصاعد
في ديننا نبع السلام ونهره
*********** نور يفيض به تبتل راشد
فلنحن أوسط أمة وقفت على
*********** منهاج خالقها وقوف الصامد
إنا لنؤمن بالمسيح ورفعه
*********** ونزوله فينا نزول الرائد
فعلام تصدمنا بشر بضاعة
*********** معروضة في سوق وهم كاسد ؟؟
أنساك تثليث العقيدة خالقا
*********** فردا يتوق إليه قلب العابد
أبديت بغضاء الفؤاد وربما
*********** أخفيت منها ألف عقدة عاقد
أتراك تدرك سوء ما أحدثته
*********** مما اقترفت من الحديث البارد؟!
عجبا لعقلك كيف خانك وعيه
*********** حتى أسأت إلى النبي القائد؟!
هذا محمد ، أيها البابا ، أما
*********** يكفي من الإنجيل أقرب شاهد ؟
بقدومه هتف المسيح مبشرا
*********** بشرى بموعود لأعظم واعد
قامت عليك الحجة الكبرى فلا
*********** تشعل بها نيران جمر خامد
إن كان هذا قول مرشد قومه
*********** فينا ، فكيف بجاهل ومعاند ؟!
ما قيمة التاج المرصع ، حينما
*********** يطوى على وهم ورأي فاسد ؟
يا أيها البابا ، لدينا حجة
*********** كالشمس أكبر من جحود الجاحد
مليارنا حي الضمير ، وإن تكن
*********** عصفت به منكم رياح مكايد
قعدت بأمتنا الخطوب ، ولن تروا
*********** منها إذا انتفضت تخاذل قاعدCOLOR[/poem]]m]
"قصيدة للعشماوي"