[frame="13 70"]
في الصحو ..!
يأتيني طيفك الجميل
وكذلك حين المنام
أقول لك في منامي
كل ما أود قوله أمامك
بلا خجلٍ أو وجل
أحبك بلا حدود
رغم ما كان من الصدود
أصبح الحلم
بل كاد أن يكون واقعاً ملموساً
في دجى الليل المظلم
أصبح وحيدا بلا أنيس
وأحس بالفراغ
فراغٌ يكاد يفتكُ بي ويقتلني
إلى أن ينفلق الفجر
مرسلاً نسائمه اللطيفة
فأسمع صياح الديك
هذا يوم جديد
فماذا لديك....؟؟!!
أذهب إلى حيث أغسل جسمي
تحت الماء الفاتر
ينهمر الماء على جسدى المثقل بالهموم
كأنه شلال جبلٍ متدفق
ينعشني
ويرد إليّ ما فقدته من أمل
ثم أرتدي ملابسي على عجل
وأقود سيارتي
وكأنها مهرة ~ تنتظر فارسها
وانطلق بها إلى العمل
فأصل غالباً في الوقت المحدد
فأسلم على محمد
ومحمد هذا موظفٌ لطيف
يعمل مساعدا بقسم التوظيف
فيرد السلام ~ بكل ودٍّ واحترام
ثم ألج إلى مكتبي
وكأنه ينتظرني
فأجد السكرتيره جالسةً على مكتبها
فأصبَح عليها
فترد التحية بأجمل منها
وكأنها حمامة سلام
طارت بغصن زيتون
ليس لها عنوان
فأبدأ بتحضير كوبٍ من الشاي
وأشتري قطعة كيرواسو
من كافتيريا العمل
فألتهمها على استعجال
وكأني أنتقم منها
بضربتين قاضيتين
عفواً ...!
أقصد ~ بقضمتين متتاليتين
ثم أقلّب بعض الأوراق على مكتبي
وأنهي بعض الأعمال
وهكذا يمر اليوم
أحياناً يكون ثقيل
وأحيانا أجده إلى الخفة يميل
وتعود الكـرّة
وكأنني أضرب بالجدار كُرَة.!
وأعود من حيث أتيت
وهكذا دواليك.!
أليس هذا العمل مُمِل.؟!
فما هو العمل .؟!
أوما هو الحل.؟!
أخبرني يا جميل المقل
هل هناك أمل ...!!!؟؟
:
[/frame]