أنا أذكر قصة لإحد المسؤولين في أمريكا وهي إمرأة كانت تمشي بسيارتها الخاصة في أحد شوراع المدينة وفجأة توقفت سيارتها بسبب أن البنزين خلص وكانت ناسية فلوسها في البيت وما معها إلا كروت البنزين التي تصرفها الدولة لسيارات المسؤولين التي تتبع للعمل فقط , المهم أنها دفعت بنزين سيارتها الخاصة من كروت الدولة .
بعدها ,,, مالذي حصل ؟
أمريكا أعلنت حالة الطوارئ من المظاهرات التي أقامها الشعب الأمريكي حتى أنها لم تكمل خمسة أيام في عملها وقدمت إستقالتها قبل أن تأتيها مساءلات من الدولة .
هذا حال الكفار ,,, فما هو حال المسلمين
هذه القصة لم نسمع بها في ديار المسلمين عامة ومملكتنا الحبيبة خاصة .