لقد وعت الشعوب العربية و كشفت زيف الأنظمة العلمانية الثورية و امتلكت الإرادة و الجرأة فبدأت في تغيير هذه الأنظمة واحدة تلو الأخرى
و قد حفظ الله بلاد الحرمين مما كان يراد بها فاسأل الله أن يديم عزها و حفظها و جميع بلاد المسلمين
فهنيئا للشعوب التي تحررت و بدأت التغيير
و شكرا للشباب الذين قادوا هذا التغيير السلمي و الحضاري
و شكرا للشباب السعودي الذين اثبتوا وعيا كبيرا و التفوا حول قيادتهم
و انصح حركات التغيير هذه الاستفادة من التجربة السعودية التي جمعت بين الأصالة و الحداثة و الاندماج في المجتمع الدولي في بناء دولهم الجديدة
علما بأنني أتحفظ على تسمية حركات التغيير هذه بالثورة لأن حركات التغيير هذه سلمية و حضارية بينما الثورة تعني التغيير بالعنف و لأن هذه الأنظمة استخدمت هذا الاسم
و ادعوا إلى التخلص من الفكر العلماني الثوري و آثاره نهائيا و بالتدريج