اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات العامة > منتدى الثقافة العامة
 

إضافة رد
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-03-2011, 08:26 PM   رقم المشاركة : 1
الجنة غايتي
رائدي ذهبي
 
الصورة الرمزية الجنة غايتي
الملف الشخصي






 
الحالة
الجنة غايتي غير متواجد حالياً

 


 

ابو مسلم الخراساني( قروب القمة )

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:darkblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


القائد ابو مسلم الخراسانى عرض بور بوينت





اعداد الياسمين بارك الله فيها
للتحميل

http://www.alraidiah.org/up/up/30029874320110316.rar





http://www.alraidiah.org/up/up/30029874320110316.rar

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]



[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:skyblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
أبو مسلم الخراساني





أبو مسلم الخراساني اسمه عبد الرحمن بن مسلم ويقال عبد الرحمن بن عثمان بن يسار الخراساني
من ولد أبي مسلم صاحب الدعوة قال كان اسم أبي مسلم إبراهيم بن عثمان بن يسار من ولد بزر جمهر وكان يكنى أبا إسحاق ولد بأصبهان ونشأ بالكوفة وكان أبوه اوصى إلى عيسى السراج فحمله إلى الكوفة وهو ابن سبع سنين

الأمير صاحب الدعوة وهازم جيوش الدولة الأموية والقائم بإنشاء الدولة العباسية
كان من أكبر الملوك في الإسلام كان ذا شأن عجيب ونبأ غريب من رجل يذهب على حمار بإكاف من الشام حتى يدخل خرسان ثم يملك خرسان بعد تسعة أعوام ويعود بكتائب أمثال الجبال ويقلب الدولة ويقيم دولة أخرى.



مولده

قيل مولده في سنة مئة وأول ظهوره كان بمرو في شهر رمضان يوم الجمعة من سنة تسع وعشرين ومائة ومتولي خرسان إذ ذاك الأمير نصر بن سيار الليثي نائب مروان بن محمد الحمار خاتمة خلفاء بني مروان إلى أن قال فكان ظهوره يومئذ في خمسين رجلا وآل أمره إلى أن هرب منه نصر بن سيار قاصدا العراق فنزل به الموت بناحية ساوة وصفا أقليم خراسان لأبي مسلم صاحب الدعوة في ثمانية وعشرين شهرا قال وكان أبوه من أهل رستاق فريذين من قرية تسمى سنجرد وكانت هي وغيرها ملكا له وكان يجلب في بعض الاوقات مواشي إلى الكوفة ثم إنه قاطع على رستاق فريذين يعني ضمنه فغرم فنفذ إليه عامل البلد من يحضره فهرب بجاريته وهي حبلى فولدت له هذا فطلع ذكيا واختلف إلى الكتاب وحصل ثم اتصل بعيسى بن معقل جد الأمير أبي دلف العجلي وبأخيه إدريس بن معقل فحبسهما أمير العراق على خراج انكسر فكان أبو مسلم يختلف إليهما إلى السجن ويتعهدهما وذلك بالكوفة في اعتقال الأمير خالد بن عبد الله القسري فقدم الكوفة جماعة من نقباء الإمام محمد بن علي بن عبد الله بن عباس والد المنصور والسفاح فدخلوا على الأخوين يسلمون عليهما فرأوا عندهما أبا مسلم فأعجبهم عقله وأدبه وكلامه ومال هو إليهم ثم إنه عرف أمرهم ودعوتهم يعني إلى بني العباس ثم هرب الأخوان عيسى وإدريس من السجن فلزم هو النقباء وسار صحبتهم إلى مكة فأحضروا إلى إبراهيم بن الإمام وقد مات الإمام محمد عشرين ألف دينار ومئتي ألف درهم واهدوا له أبا مسلم فأعجب به وقال إبراهيم لهم هذا عضلة من العضل فأقام مسلم يخدم الإمام إبراهيم ورجع النقباء إلى خرسان فقال إني جربت هذا الاصبهاني وعرفت ظاهره وباطنه فوجدته حجر الأرض ثم قلده الأمر وندبه إلى المضي إلى خرسان فكان من أمره ما كان.




وصفة

ذكره القاضي شمس الدين بن خلكان فقال كان قصيرا أسمر جميلا حلوا نقي البشرة أحور العينين عريض الجبهة حسن اللحية طويل الشعر طويل الظهر خافض الصوت فصيحا بالعربية وبالفارسية حلو المنطق وكان راوية للشعر عارفا بالأمور لم ير ضاحكا ولا مازحا إلا في وقته وكان لا يكاد يقطب في شيء من أحواله تأتيه الفتوحات العظام فلا يظهر عليه السرور وتنزل به الفادحة الشديدة فلا يرى مكتئبا وكان إذا غضب لم يستفزه الغضب إلى أن قال وكان لا يأتي النساء في العام إلا مرة يشير إلى شرف نفسه وتشاغلها بأعباء الملك.



تغييراسمه وكنيته
فقال له إبراهيم بن محمد بن علي لما عزم على توجيهه إلى خرسان غير اسمك فإنه لا يتم لنا الأمر إلا بتغير اسمك على ما وجدته في الكتب فقال قد سميت نفسي عبد الرحمن بن مسلم ثم تكنى أبا مسلم ومضى لشأنه وله ذؤابة فمضى على الحمار فقال له خذ نفقة قال ثم مات عيسى السراج ومضى أبو مسلم لشأنه وله تسع عشرة سنة
زواجه
وزوجه إبراهيم الإمام بابنة أبي النجم عمران الطائي وكانت بخراسان فبنى بها ابن دريد .



أبو مسلم والشعر
حدثنا أبو حاتم عن أبي عبيدة قال حدثني رجل من خراسان عن أبيه قال كنت اطلب العلم فلا آتي موضعا إلا وجدت أبا مسلم قد سبقني اليه فألفته فدعاني إلى منزله ودعا بما حضر ثم لاعبته بالشطرنج وهو يلهو بهذين البيتين
ذروني ذروني ما قررت فإنني * متى ما اهج حربا تضيق بكم ارضي
وابعث في سود الحديد اليكم * كتائب سود طالما انتظرت نهضي
قال رؤبة بن العجاج كان أبو مسلم عالما بالشعر وقال أبو أحمد الجلودي حدثنا محمد بن زكوية قال روي لنا أن أبا مسلم صاحب الدولة قال ارتديت الصبر وآثرت الكتمان وحالفت الأحزان والأشجعان وسامحت المقادير والأحكام حتى أدركت بغيتي ثم أنشد
قد نلت بالحزم والكتمان ما أعجزت * عنه ملوك بني مروان إذا حشدوا
ما زلت اضربهم بالسيف فأنتبهوا * من رقدة لم ينمها قبلهم أحدا
طفقت اسعى عليهم في ديارهم * والقوم في ملكهم بالشام قد رقدوا
ومن رعى غنما في ارض مسبعة * ونام عنها تولى رعيها الاسد



قالوا عنه



قال المأمون أجل ملوك الأرض ثلاثة الذين قاموا بنقل الدول وهم الإسكندر واردشير وأبو مسلم
قال أبو أحمد علي بن محمد بن حبيب المروزي حدثنا أبو يوسف محمد ابن عبدك حدثنا مصعب بن بشر سمعت أبي يقول قام رجل إلى أبي مسلم وهو يخطب فقال ما هذا السواد عليك فقال حدثني أبو الزبير عن جابر ابن عبد الله أن النبي دخل مكة يوم الفتح وعليه عمامة سوداء وهذه ثياب الهيبة وثياب الدولة يا غلام اضرب عنقه
قلت كان أبو مسلم سفاكا للدماء يزيد على الحجاج في ذلك وهو أول من سن للدولة لبس السواد






خلافه مع المنصور
في سنة ست بعث أبو مسلم إلى السفاح يستأذنه في القدوم فأذن له واستناب على خراسان خالد بن إبراهيم فقدم في هيئة عظيمة فاستأذن في الحج فقال لولا أن أخي حج لوليتك الموسم وكان أبو جعفر يقول للسفاح يا أمير المؤمنين اطعني واقتل أبا مسلم فو الله إن في رأسه لغدره فقال يا اخي قد عرفت بلاءه وما كان منه وأبو جعفر يراجعه ثم حج أبو جعفر وأبو مسلم فلما قفلا تلقاهما موت السفاح بالجدري فولي الخلافة أبو جعفر وخرج عليه عمه عبد الله بن علي بالشام ودعا إلى نفسه وأقام شهودا بأنه ولي عهد السفاح وانه سار لحرب مروان وهزمه واستأصله فخلا المنصور بأبي مسلم وقال أنما هو أنا وأنت فسر إلى عبد الله عمي فسار بجيوشه من الانبار وسار لحربه عبد الله وقد خشي أن يخامر عليه الخراسانية فقتل منهم بضعة عشر ألفا صبرا ثم نزل نصيبين واقبل أبو مسلم فكاتب عبد الله أني لم اؤمر بقتالك وان أمير المؤمنين ولأني الشام وأنا أريدها وذلك من مكر أبي مسلم ليفسد نيات الشاميين فقال جند الشاميين لعبد الله كيف نقيم معك وهذا يأتي بلادنا فيقتل ويسبي ولكن نمنعه عن بلادنا فقال لهم انه ما يريد الشام ولئن أقمتم ليقصدنكم قال فكان بين الطائفتين القتال مدة خمسة أشهر وكان أهل الشام أكثر فرسانا وأكمل عدة فكان على ميمنة عبد الله الأمير بكار بن مسلم العقيلي وعلى الميسرة الأمير حبيب بن سويد الاسدي وكان على ميمنة أبي مسلم الحسن بن قحطبة وعلى ميسرته حازم بن خزيمة وطال الحرب ويستظهر الشاميون غير مرة وكاد جيش أبي مسلم أن ينهزم وأبو مسلم يثبتهم ويرتجز
من كان ينوي أهله فلا رجع * فر من الموت وفي الموت وقع
ثم انه أردف ميمنته وحملوا على ميسرة عبد الله فمزقوها فقال عبد الله لابن سراقة الأزدي ما ترى قال أرى أن تصبر وتقاتل فإن الفرار قبيح بمثلك وقد عبته على مروان قال إني أذهب إلى العراق قال فأنا معكم فانهزموا وتركوا الذخائر ووالخزائن والمعسكر فاحتوى أبو مسلم على الكل وكتب بالنصر إلى المنصور واختفى عبد الله وأرسل المنصور مولاه ليحصي ما حواه أبو مسلم فغضب من ذلك أبو المسلم وهم بقتل ذلك المولى وقال إنما للخليفة من هذا الخمس ومضى عبد الله وأخوه عبد الصمد بن على إلى الكوفة فدخلا على عيسى ابن موسى ولي العهد فاستأمن لعبد الصمد فأمنه المنصور وأما عبد الله فقصد أخاه سليمان بن على بالبصرة وأقام عنده مختفيا ولما علم المنصور أن أبا مسلم قد تغير كتب إليه يلاطفه وإني قد وليتك مصر والشام فانزل بالشام واستنب عنك بمصر فلما جاءه الكتاب أظهر الغضب وقال يوليني هذا وخراسان كلها لي وشرع في المضي إلى خراسان ويقال إنه شتم المنصور وأجمع على الخلاف وسار وخرج المنصور إلى المدائن وكاتب أبا مسلم ليقدم عليه فكتب إليه أبو مسلم وهو قاصد طريق حلوان إنه لم يبق لك عدو إلا أمكنك الله منه وقد كنا نروي عن ملوك آل ساسان إن إخوف ما يكون الوزراء إذا سكنت الدهماء فنحن نافرون من قربك حريصون على الوفاء بعهدك ما وفيت فإن أرضاك ذلك فأنا كأحسن عبيدك وإن أبيت نقضت ما أبرمت من عهدك ضنا بنفسي و السلام فرد عليه الجواب يطمئنه ويمنيه مع جرير بن يزيد بن جرير البجلي وكان داهية وقته فخدعه ورده
وأما علي بن محمد المدائني فنقل عن جماعة قالوا كتب أبو المسلم أما بعد فأني اتخذت رجلا أماما ودليلا على ما أفترضه الله وكان في محله العلم نازلا فاستجهلني بالقرآن فحرفه عن مواضعه طمعا في قليل قد نعاه الله إلى خلقه وكان كالذي دلي بغرور وأمرني أن أجرد السيف وأرفع الرحمة ففعلت توطئة لسلطانكم ثم استنقذني الله بالتوبه فإن يعف عني فقدما عرف به ونسب إليه وإن يعاقبني فبما قدمت يداي ثم صار نحو خراسان مرغما فأمر المنصور من حضره من بني هاشم يكتبون إلى أبي مسلم يعظمون شأنه وأن يتم على الطاعة ويحسنون له القدوم على المنصور ثم قال المنصور للرسول أبي حميد المروروذي كلم أبا مسلم بألين ما تقدر عليه ومنه وعرفه أني مضمر له كل خير فإن أيست منه فقل له قال والله لو خضت البحر لخضته وراءك ولو اقتحمت النار لا قتحمتها حتى أقتلك فقدم على أبي مسلم بحلوان قال فاستشار أبو مسلم خواصه فقالوا احذره فلما طلب الرسول الجواب قال ارجع إلى صاحبك فلست آتيه وقد عزمت على خلافه فقال لا تفعل فلما آيسه من المجيء كلمه بما أمره به المنصور فوجم لها طويلا ثم قال قم وكسره ذلك القول وأرعبه وكان المنصور قد كتب إلى أبي داود خليفة أبي مسلم على خراسان فاستماله وقال إمره خراسان لك فكتب أبو داود إلى أبي مسلم يلومه ويقول إنا لم نخرج لمعصية خلفاء الله وأهل بيت النبوة فلا تخالفن إمامك فوافاه كتابه وهو على تلك الحال فزاده هما ورعبا ثم انه أرسل من يثق به من امرأته إلى المنصور فلما قدم تلقاه بنو هاشم بكل ما يحب وقال له المنصور اصرفه عن وحهه ولك امرة بلاده فرجع وقال لم ار مكروها ورأيتهم معظمين لحقك فارجع واعتذر فأجمع رأيه على الرجوع فقال رسول أبو إسحاق
ما للرجال مع القضاء محالة * ذهب القضاء بحيلة الاقوام




غدر المنصور بأبي مسلم

خار الله لك احفظ عني واحدة إذا دخلت على المنصور فاقتله ثم بايع من شئت فإن الناس لا يخالفونك ثم إن المنصور سير أمراء لتلقي أبي مسلم ولا يظهرون أنه بعثهم ليطمئنه ويذكرون حسن نية المنصور له فلما سمع ذلك انخدع المغرور وفرح فلما وصل إلى المدائن أمر المنصور أكابر دولته فتلقوه فلما دخل عليه سلم عليه قائما فقال انصرف يا أبا مسلم فاسترح وادخل الحمام ثم اغد فانصرف وكان من نية المنصور أن يقتله تلك الليلة فمنعه وزيره أبو أيوب المورياني قال أبو أيوب فدخلت بعد خروجه فقال لي المنصور اقدر على هذا في مثل هذه الحال قائما على رجليه ولا ادري ما يحدث في ليلتي ثم كلمني في الفتك به فلما غدوت عليه قال لي يا ابن اللخناء لا مرحبا بك أنت منعتني منه أمس والله ما نمت البارحة ادع لي عثمان بن نهيك فدعوته فقال يا عثمان كيف بلاء أمير المؤمنين عندك قال أنما أنا عبدك ولو أمرتني أن اتكيء على سيفي حتى يخرج من ظهري لفعلت قال كيف أنت إن أمرتك بقتل أبي مسلم قال فوجم لها ساعة لا يتكلم فقلت مالك ساكتا فقال قوله ضعيفة اقتله فقال انطلق فجيء بأربعة من وجوه الحرس شجعان فأحضر أربعة منهم شبيب بن واج فكلمهم فقالوا نقتله فقال كونوا خلف الرواق فإذا صفقت فأخرجوه فاقتلوه




مقتله
ثم طلب أبا مسلم فأتاه قال أبو أيوب وخرجت لأنظر ما يقول الناس فتلقاني أبو مسلم داخلا فتبسم وسلمت عليه فدخل لما دخل وهم خلوة قال له المنصور أخبرني عن سيفين اصبتهما في متاع عبد الله بن علي فقال هذا أحدهما قال دارنيه فانتضاه فناوله فهزه أبو جعفر ثم وضعه تحت مفرشه واقبل عليه يعاتبه وقال أخبرني عن كتابك إلى أبي العباس أخي تنهاه عن الموات أردت أن تعلمنا الدين قال ظننت أخذه لا يحل قال فأخبرني عن تقدمك علي في طريق الحج قال كرهت اجتماعنا على الماء فيضر ذلك بالناس قال فجارية عبد الله أردت أن تتخذها قال لا ولكن خفت عليها أن تضيع فحملتها في قبة ووكلت بها قال فمراغمتك وخروجك إلى خراسان قال خفت أن يكون قد دخلك مني شيء فقلت اذهب اليها واليك ابعث بعذري وألان فقد ذهب ما في نفسك علي قال تالله ما رأيت كاليوم قط وضرب بيده فخرجوا عليه وقيل إنه قال له الست الكاتب الي تبدأ بنفسك والكاتب الي تخطب امينة بنت علي عمتي وتزعم أنك ابن سليط بن عبد الله بن عباس وايضا فما دعاك إلى قتل سليمان بن كثير مع أثره في دعوتنا وهو أحد نقبائنا قال عصاني واراد الخلاف علي فقتلته قال وانت قد خالفت علي قتلني الله إن لم اقتلك وضربه بعمود ثم وثبوا عليه وذلك لخمس بقين من شعبان ويقال إن المنصور لما سبه انكب على يده يقبلها ويعتذر وقيل أول ما ضربه ابن نهيك لم يصنع أكثر من قطع حمائل سيفه فصاح يا أمير المؤمنين استبقني لعدوك قال لا ابقاني الله إذا وأى عدو اعدى لي منك
ثم طلب أبا مسلم فأتاه قال أبو أيوب وخرجت لأنظر ما يقول الناس فتلقاني أبو مسلم داخلا فتبسم وسلمت عليه فدخل فرجعت فإذا هو مقتول ثم دخل أبو الجهم فقال يا أمير المؤمنين ألا أرد الناس قال بلى فأمر بمتاع يحول إلى رواق آخر وفرش وقال أبو الجهم للناس انصرفوا فإن الأمير أبا مسلم يريد أن يقيل عند أمير المؤمنين ورأوا الفرش والمتاع ينقل فظنوه صادقا فانصرفوا وأمر المنصور للأمراء بجوائزهم قال أبو أيوب فقال لي المنصور دخل علي أبو مسلم فعاتبته ثم شتمته وضربه عثمان بن نهيك فلم يصنع شيئا وخرج شبيب بن واج فضربوه فسقط فقال وهم يضربونه العفو قلت يا ابن الخبيثة العفو والسيوف تعتورك وقلت اذبحوه فذبحوه وقيل القى جسده في دجلة
حدثنا أبو العباس المنصوري قال لما قتل أبو جعفر أبا مسلم قال رحمك الله أبا مسلم بايعتنا وبايعناك وعاهدتنا وعاهدناك ووفيت لنا ووفينا لك وانا بايعنا على ألا يخرج علينا أحد إلا قتلناه فخرجت علينا فقتلناك
قتل في شعبان سنة سبع وثلاثين ومئة قلت وعمره سبة وثلاثين عاما
إنتهاء اسطورة أبو مسلم الخرسانى
يوتيوب
http://www.youtube.com/watch?v=aN6Lx...layer_embedded



[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]







التوقيع :
[تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
آخر تعديل الجنة غايتي يوم 16-03-2011 في 09:14 PM.

رد مع اقتباس
قديم 16-03-2011, 08:30 PM   رقم المشاركة : 2
امجاد
رائدي ذهبي
 
الصورة الرمزية امجاد
الملف الشخصي







 
الحالة
امجاد غير متواجد حالياً

 


 

حملت الملف بس للاسف فاضي







التوقيع :


لا شــئ يستحق



رد مع اقتباس
قديم 16-03-2011, 08:46 PM   رقم المشاركة : 3
الياسمين
رائدي ذهبي
 
الصورة الرمزية الياسمين
الملف الشخصي






 
الحالة
الياسمين غير متواجد حالياً

 


 

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امجاد
حملت الملف بس للاسف فاضي

لا ياقلبي مو فاضي انا تو جربت الرابط وفتح

ا
أول شيء
جاري تحضير الملف, برجاء الانتظار: 12 ثانية, و من ثم اضغط انشاء الرابط

بعد مايكتمل
يفتح مباشر






التوقيع :



صلوا على النبي
آخر تعديل الياسمين يوم 16-03-2011 في 08:48 PM.

رد مع اقتباس
قديم 16-03-2011, 08:47 PM   رقم المشاركة : 4
الجنة غايتي
رائدي ذهبي
 
الصورة الرمزية الجنة غايتي
الملف الشخصي






 
الحالة
الجنة غايتي غير متواجد حالياً

 


 

بارك الله فيك العرض بيفتح وشغال







آخر تعديل الجنة غايتي يوم 16-03-2011 في 09:05 PM.

رد مع اقتباس
قديم 16-03-2011, 09:09 PM   رقم المشاركة : 5
أبو رائد
المدير العام
 
الصورة الرمزية أبو رائد
الملف الشخصي







 
الحالة
أبو رائد غير متواجد حالياً

 


 


ما شاء الله عليكم

تقرير جميل ورائع

وعرض باوبوينت مميز جدا


تم تحميله على مركز تحميل الرائدية

فالله يعطيكم العافية


للتحميل


http://www.alraidiah.org/up/up/30029874320110316.rar







التوقيع :
عِشْ عفويتك تاركــًا للناس إثم الظنون
فــَ لك أجرهم ، ولهم ذنب ما يعتقدون
.
.
.
.
.
.
.
الرائدية ليس مجرد منتدى


رد مع اقتباس
قديم 16-03-2011, 09:13 PM   رقم المشاركة : 6
الياسمين
رائدي ذهبي
 
الصورة الرمزية الياسمين
الملف الشخصي






 
الحالة
الياسمين غير متواجد حالياً

 


 

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو رائد

ما شاء الله عليكم

تقرير جميل ورائع

وعرض باوبوينت مميز جدا


تم تحميله على مركز تحميل الرائدية

فالله يعطيكم العافية


للتحميل


http://www.alraidiah.org/up/up/30029874320110316.rar


جزاك الله الف خير ابو رائد
انا بالبدايه حاولت احمله على مركز تحميل الرائدية
بس يقول : ملف خاطئ






رد مع اقتباس
قديم 16-03-2011, 09:33 PM   رقم المشاركة : 7
روووح الورد
رائدي فـعـّـال
الملف الشخصي






 
الحالة
روووح الورد غير متواجد حالياً

 


 

icon44.gif عمر المختار

نسبههو عمر المختار محمد فرحات ابريدان امحمد مومن بوهديمه عبد الله – علم مناف بن محسن بن حسن بن عكرمه بن الوتاج بن سفيان بن خالد بن الجوشافي بن طاهر بن الأرقع بن سعيد بن عويده بن الجارح بن خافي (الموصوف بالعروه) بن هشام بن مناف الكبير، من كبار قبائل قريش.[2]

من بيت فرحات من قبيلة بريدان وهي بطن من قبيلة المنفة أو المنيف والتي ترجع إلى قبائل بني مناف بن هلال بن عامر أولى القبائل الهلالية التي دخلت برقة. أمه عائشة بنت محارب.

[عدل] مولده ونشأتهولد عمر المختار يوم 20 أغسطس عام 1861 م في قرية جنزور الشرقية منطقة بنر الأشهب شرق طبرق في بادية البطنان في الجهات الشرقية من برقة التي تقع شرقي ليبيا.

تربى يتيما، لذلك كان كفله حسين الغرياني، عم الشارف الغرياني حيث وافت المنية والده المختار بن عمر وهو في طريقه إلى مكة المكرمة وكانت بصحبته زوجته عائشة.

تلقى تعليمه الأول في زاوية جنزور على يد امام الزاوية الشيخ العلامه عبد القادر بوديه العكرمي احد مشايخ الحركه السنوسية، ثم سافر إلى الجغبوب ليمكث فيها ثمانية أعوام للدراسة والتحصيل على كبار علماء ومشايخ السنوسية في مقدمتهم الإمام محمد المهدي السنوسي قطب الحركة السنوسية، فدرس علوم اللغة العربية والعلوم الشرعية وحفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب، ولكنه لم يكمل تعليمه كما تمنى.

ظهرت عليه علامات النجابة ورزانة العقل، فاستحوذ على اهتمام ورعاية أستاذه السيد المهدي السنوسى مما زاده رفعة وسمو، فتناولته الألسن بالثناء بين العلماء ومشايخ القبائل وأعيان المدن حتى قال فيه السيد المهدي واصفاً إياه " لو كان عندنا عشرة مثل عمر المختار لاكتفينا بهم". لثقة السنوسيين به ولوه شيخا على زاوية القصور بالجبل الاخضر.

اختاره السيد المهدي السنوسي رفيقا له إلى السودان الأوسط (تشاد) عند انتقال قيادة الزاوية السنوسية إليها فسافر سنة 1317 هـ. وقد شارك عمر المختار فترة بقائه بتشاد في الجهاد بين صفوف المجاهدين في الحرب الليبية الفرنسية في المناطق الجنوبية (السودان الغربي،تشاد) وحول واداي. وقد استقر المختار فترة من الزمن في قرو مناضلاً ومقاتلاً، ثم عين شيخاً لزاوية (عين كلكه) ليقضي فترة من حياته معلماً ومبشراً بالإسلام في تلك الأصقاع النائية. بقي هناك إلى ان عاد إلى برقة سنة 1321 هـ واسندت اليه مشيخة زاوية القصور للمرة الثانية.

[عدل] معلم يتحول إلى مجاهدعاش عمر المختار حرب التحرير والجهاد منذ بدايتها يوماً بيوم، فعندما أعلنت إيطاليا الحرب على الدولة العثمانية في 29 سبتمبر 1911م، وبدأت البارجات الحربية بصب قذائفها على مدن الساحل الليبي، درنة وطرابلس ثم طبرق وبنغازي والخمس، كان عمر المختار في تلك الأثناء مقيما في جالو بعد عودته من الكفرة حيث قابل أحمد الشريف السنوسي، وعندما علم بالغزو الإيطالي فيما عرف بالحرب العثمانية الإيطالية سارع إلى مراكز تجمع المجاهدين حيث ساهم في تأسيس دور بنينه وتنظيم حركة الجهاد والمقاومة إلى أن وصل السيد أحمد الشريف قادماً من الكفرة. وقد شهدت الفترة التي أعقبت انسحاب العثمانيين من ليبيا سنة 1912م وتوقيعهم "معاهدة لوزان" التي بموجبها حصلت إيطاليا ليبيا، أعظم المعارك في تاريخ الجهاد الليبي، منها على سبيل المثال معركة يوم الجمعة عند درنة في 16 مايو 1913م حيث قتل فيها للأيطاليين عشرة ضباط وستين جنديا وأربعمائة فرد بين جريح ومفقود إلى جانب انسحاب الإيطاليين بلا نظام تاركين أسلحتهم ومؤنهم وذخائرهم، ومعركة بو شمال عن عين ماره في 6 أكتوبر 1913، وعشرات المعارك الأخرى.

وحينما عين أميليو حاكماً عسكريا لبرقة، رأى أن يعمل على ثلاث محاور:

الأول: قطع الإمدادات القادمة من مصر والتصدي للمجاهدين في منطقة مرمريكا.
الثاني: قتال المجاهدين في العرقوب وسلنطه والمخيلي
الثالث: قتال المجاهدين في مسوس واجدابيا.
لكن القائد الإيطالي وجد نار المجاهدين في انتظاره في معارك أم شخنب وشليظيمة والزويتينة في فبراير 1914م، ولتتواصل حركة الجهاد بعد ذلك حتى وصلت إلى مرحلة جديدة بقدوم الحرب العالمية الأولى.

[عدل] الفاشية والمجاهدونبعد الانقلاب الفاشي في إيطالي في أكتوبر 1922، وبعد الانتصار الذي تحقق في تلك الحرب إلى الجانب الذي انضمت إليه إيطاليا. تغيرت الأوضاع داخل ليبيا واشتدت الضغوط على السيد محمد إدريس السنوسي، واضطر إلى ترك البلاد عاهداً بالأعمال العسكرية والسياسية إلى عمر المختار في الوقت الذي قام أخاه الرضا مقامه في الإشراف على الشئون الدينية.

بعد أن تأكد للمختار النوايا الإيطالية في العدوان قصد مصر عام 1923م للتشاور مع السيد إدريس فيما يتعلق بأمر البلاد، وبعد عودته نظم أدوار المجاهدين، فجعل حسين الجويفي على دور البراعصة ويوسف بورحيل المسماري على دور العبيدات والفضيل بوعمر على دور الحاسة، وتولى هو القيادة العامة.

بعد الغزو الإيطالي على مدينة اجدابيا مقر القيادة الليبية، أصبحت كل المواثيق والمعاهدات لاغية، وانسحب المجاهدون من المدينة وأخذت إيطاليا تزحف بجيوشها من مناطق عدة نحو الجبل الأخضر مثل وفي تلك الأثناء تسابقت جموع المجاهدين إلى تشكيل الأدوار والإنضواء تحت قيادة عمر المختار، كما بادر الأهالي إلى إمداد المجاهدين بالمؤن والعتاد والسلاح، وعندما ضاق الإيطاليون ذرعا من الهزيمة على يد المجاهدين، أرادوا أن يمنعوا عنهم طريق الإمداد فسعوا إلى احتلال الجغبوب ووجهت إليها حملة كبيرة في 8 فبراير 1926م، وقد شكل سقوطها أعباء ومتاعب جديدة للمجاهدين وعلى رأسهم عمر المختار، ولكن الرجل حمل العبء كاملاً بعزم العظماء وتصميم الأبطال.

لاحظ الإيطاليون أن الموقف يملي عليهم الاستيلاء على منطقة فزان لقطع الإمدادات على المجاهدين، فخرجت حملة في يناير 1928م، ولم تحقق غرضها في احتلال فزان بعد أن دفعت الثمن غاليا. ورغم حصار المجاهدين وانقطاعهم عن مراكز تموينهم، إلا أن الأحداث لم تنل منهم وتثبط من عزمهم، والدليل على ذلك معركة يوم 22 أبريل التي استمرت يومين كاملين، انتصر فيها المجاهدون وغنموا عتادا كثيرا.

[عدل] مفاوضات السلام في سيدي ارحومةتوالت الانتصارات، الأمر الذي دفع إيطاليا إلى إعادة النظر في خططها وإجراء تغييرات واسعة، فأمر موسوليني بتغيير القيادة العسكرية، حيث عين بادوليو حاكماً عسكريا على ليبيا في يناير 1929م، ويعد هذا التغيير بداية المرحلة الحاسمة بين الإيطالين والمجاهدين.

تظاهر الحاكم الجديد لليبيا في رغبته للسلام لإيجاد الوقت اللازم لتنفيذ خططه وتغيير أسلوب القتال لدى جنوده، وطلب مفاوضة عمر المختار، تلك المفاوضات التي بدأت في 20 أبريل 1929م،

استجاب الشيخ لنداء السلام وحاول التفاهم معهم على صيغة ليخرجوا من دوامة الدمار. فذهب كبيرهم للقاء عمر المختار ورفاقه القادة في 19 يونيو 1929م في سيدي ارحومه. ورأس الوفد الإيطالي بادوليو نفسه، الرجل الثاني بعد بنيتو موسليني، ونائبه سيشليانو، ولكن لم يكن الغرض هو التفاوض، ولكن المماطلة وشراء الوقت لتلتقط قواتهم أنفاسها، وقصد الغزاة الغدر به والدس عليه وتأليب أنصاره والأهالي وفتنة الملتفين حوله.

عندما وجد المختار أن تلك المفاوضات تطلب منه اما مغادرة البلاد إلى الحجاز أو مصر أو البقاء في برقة وانهاء الجهاد والاستسلام مقابل الأموال والإغراءات، رفض كل تلك العروض، وكبطل شريف ومجاهد عظيم عمد إلى الاختيار الثالث وهو مواصلة الجهاد حتى النصر أو الشهادة.

تبين للمختار غدر الإيطاليين وخداعهم، ففي 20 أكتوبر 1929م وجه نداء إلى أبناء وطنه طالبهم فيه بالحرص واليقظة أمام ألاعيب الغزاة. صحت توقعات عمر المختار، ففي 16 يناير 1930م ألقت الطائرات بقذائفها على المجاهدين.

[عدل] غرتسيانيدفعت مواقف المختار ومنجزاته إيطاليا إلى دراسة الموقف من جديد وتوصلت إلى تعيين غرتسياني وهو أكثر جنرالات الجيش وحشية ودموية. ليقوم بتنفيذ خطة إفناء وإبادة لم يسبق لها مثيل في التاريخ في وحشيتها وفظاعتها وعنفها وقد تمثلت في عدة إجراءات ذكرها غرسياني في كتابه "برقة المهدأة":

1.- قفل الحدود الليبية المصرية بالأسلاك الشائكة لمنع وصول المؤن والذخائر.
2.- إنشاء المحكمة الطارئة في أبريل 1930م.
3.- فتح أبواب السجون في كل مدينة وقرية ونصب المشانق في كل جهة.
4.- تخصيص مواقع العقيلة والبريقة من صحراء غرب برقة والمقرون وسلوق من أواسط برقة الحمراء لتكون مواقع الاعتقال والنفي والتشريد.
5.- العمل على حصار المجاهدين في الجبل الأخضر واحتلال الكفرة.
إنتهت عمليات الإيطاليين في فزان باحتلال مرزق وغات في شهري يناير وفبراير 1930م ثم عمدوا إلى الإشباك مع المجاهدين في معارك فاصلة، وفي 26 أغسطس 1930م ألقت الطائرات الإيطالية حوالي نصف طن من القنابل على الجوف والتاج، وفي نوفمبر اتفق بادوليو وغرسياني على خط الحملة من اجدابيا إلى جالو إلى بئر زيغن إلى الجوف، وفي 28 يناير 1931م سقطت الكفرة في أيدي الغزاة، وكان لسقوط الكفرة آثار كبيرة على حركة الجهاد والمقاومة.

[عدل] المختار في الأسرفي معركة السانية في شهر أكتوبر عام 1930م سقطت من الشيخ عمر المختار نظارته، وعندما وجدها أحد جنود الطليان وأوصلها لقيادته، فرائها غراتسياني فقال: "الآن أصبحت لدينا النظارة، وسيتبعها الرأس يوماً ما".

وفي 11 سبتمبر من عام 1931م، وبينما كان الشيخ عمر المختار يستطلع منطقة سلنطة في الجبل الاخضر في كوكبة من فرسانه، عرفت الحاميات الإيطالية بمكانه فأرسلت قوات لحصاره ولحقها تعزيزات، واشتبك الفريقين في وادي بوطاقة ورجحت الكفة للعدوفأمر عمر المختار بفك الطوق والتفرق، ولكن قُتلت فرسه تحته و سرعان ماحاصره العدو من كل الجهات وتعرفوا على شخصيته، فنقل على الفور إلي مرسى سوسه في الجبل الاخضر ومن ثم وضع على طراد الذي نقله رأسا إلي بنغازي حيث أودع السجن الكبير بمنطقة سيدي اخريبيش. ولم يستطع الطليان نقل الشيخ براً لخوفهم من تعرض المجاهدين لهم في محاولة لتخليص قائدهم.

كان لاعتقاله في صفوف العدو، صدىً كبيراً، حتى أن غراسياني لم يصدّق ذلك في بادئ الأمر، وكان غراتسياني في روما حينها كئيباً حزيناً منهار الأعصاب في طريقه إلي باريس للاستجمام والراحة تهرباً من الساحة بعد فشله في القضاء على المجاهدين في الجبل الأخضر، حيث بدأت الأقلام اللاذعة في إيطاليا تنال منه والانتقادات المرة تأتيه من رفاقه مشككة في مقدرته على إدارة الصراع. وفي حينها تلقى برقية مستعجلة من بنغازي مفادها إن عدوه اللدود عمر المختار وراء القضبان. فأصيب غراتسياني بحالة هستيرية كاد لا يصدق الخبر. فتارة يجلس على مقعده وتارة يقوم، وأخرى يخرج متمشياً على قدميه محدثاً نفسه بصوت عال، ويشير بيديه ويقول: "صحيح قبضوا على عمر المختار ؟ ويرد على نفسه لا، لا اعتقد." ولم يسترح باله فقرر إلغاء أجازته واستقل طائرة خاصة وهبط ببنغازي في نفس اليوم وطلب إحضار عمر المختار إلي مكتبه لكي يراه بأم عينيه.


الأسد أسيراوصل غرسياني إلى بنغازي يوم 14 سبتمبر، وأعلن عن انعقاد "المحكمة الخاصة" يوم 15 سبتمبر 1931م، وفي صبيحة ذلك اليوم وقبل المحاكمة رغب غرسياني في الحديث مع عمر المختار، يذكر غرسياني في كتابه (برقة المهدأة):

"وعندما حضر أمام مكتبي تهيأ لي أن أرى فيه شخصية آلاف المرابطين الذين التقيت بهم أثناء قيامي بالحروب الصحراوية. يداه مكبلتان بالسلاسل، رغم الكسور والجروح التي أصيب بها أثناء المعركة، وكان وجهه مضغوطا لأنه كان مغطيا رأسه (بالَجَرِدْ) ويجر نفسه بصعوبة نظراً لتعبه أثناء السفر بالبحر، وبالإجمال يخيل لي أن الذي يقف أمامي رجل ليس كالرجال له منظره وهيبته رغم أنه يشعر بمرارة الأسر، ها هو واقف أمام مكتبي نسأله ويجيب بصوت هادئ وواضح."

غراتسياني: لماذا حاربت بشدة متواصلة الحكومة لفاشستية ؟
أجاب الشيخ: من أجل ديني ووطني.
غراتسياني:ما الذي كان في اعتقادك الوصول إليه ؟
فأجاب الشيخ: لا شيء إلا طردكم … لأنكم مغتصبون، أما الحرب فهي فرض علينا وما النصر إلا من عند الله.
غراتسياني: لما لك من نفوذ وجاه، في كم يوم يمكنك إن تأمر الثوار بأن يخضعوا لحكمنا ويسلموا أسلحتهم ؟.
فأجاب الشيخ: لا يمكنني أن أعمل أي شيء … وبدون جدوى نحن الثوار سبق أن أقسمنا أن نموت كلنا الواحد بعد الأخر، ولا نسلم أو نلقي السلاح…
ويستطرد غرسياني حديثه "وعندما وقف ليتهيأ للإنصراف كان جبينه وضاء كأن هالة من نور تحيط به فارتعش قلبي من جلالة الموقف أنا الذي خاض معارك الحروب العالمية والصحراوية ولقبت بأسد الصحراء. ورغم هذا فقد كانت شفتاي ترتعشان ولم أستطع أن أنطق بحرف واحد، فانهيت المقابلة وأمرت بإرجاعه إلى السجن لتقديمه إلى المحاكمة في المساء، وعند وقوفه حاول أن يمد يده لمصافحتي ولكنه لم يتمكن لأن يديه كانت مكبلة بالحديد."

[عدل] المحاكمةعقدت للشيخ الشهيد محكمة صورية في مركز إدارة الحزب الفاشستي ببنغازي مساء يوم الثلاثاء عند الساعة الخامسة والربع في 15 سبتمبر 1931م، وبعد ساعة تحديداً صدر منطوق الحكم بالإعدام شنقاً حتى الموت،

عندما ترجم له الحكم، قال الشيخ "إن الحكم إلا لله … لا حكمكم المزيف... إنا لله وإناإليه راجعون".

وهنا نقلا حرفيا لمحضر المحاكمة كما ورد في الوثائق الإيطالية:

إنه في سنة ألف وتسعمائة وواحدة وثلاثين ؛ السنة التاسعة، وفي اليوم الخامس عشر من شهر سبتمبر، ببنغازي، وفي تمام الساعة 17 بقصر "الليتوريو" بعد إعداده كقاعة لجلسات المحكمة الخاصة بالدفاع عن أمن الدولة، والمؤلفة من السادة :

- المقدم الكواليير اوبيرتو فانتيري مارينوني، رئيسا بالوكالة، نيابة عن الرئيس الأصيل الغائب لعذر مشروع.

- المحامي د. فرانشيسكو رومانو (قاضي مقرر).

- الرائد الكاواليير قوناريو ديليتلو (مستشار، أصيل).

- رائد "الميليشيا التطوعية للأمن الوطني (الكواليير جوفاني منزوني، مستشار أصيل).

- رائد "الميليشيا التطوعية للأمن الوطني (الكواليير ميكيلي مندوليا، مستشار أصيل)، والرئيس بالنيابة عن الرئيس الأصيل، الغائب بعذر مشروع.

- بمساعدة الملازم بسلاح المشاة، ايدواردو ديه كريستوفانو (كاتب الجلسة العسكري بالنيابة).

للنظر في القضية المرفوعة ضد: عمر المختار، بن عائشة بنت محارب، البالغ من العمر 73 سنة، والمولود بدفنة، قبيلة منفة، عائلة بريدان، بيت فرحات ؛ حالته الاجتماعية : متزوج وله أولاد، يعرف القراءة والكتابة، وليست له سوابق جنائية، في حالة اعتقال منذ 12 سبتمبر 1931.

المتهم بالجرائم المنصوص عليها وعلى عقوباتها في المواد 284-285-286-575-576 (3)، والمادة 26، البنود: 2 - 4 - 6 - 10، وذلك أنه قام، منذ عام 1911م وحتى القبض عليه في جنوب سلنطة جنوب الجبل الاخضر في 11سبتمبر 1931، بإثارة العصيان وقيادته ضد سلطات الدولة الإيطالية، داخل أراضي المستعمرة، وباشتراكه في نصب الكمائن للوحدات المعزولة من قواتنا المسلحة وفي معارك عديدة وأعمال الإغارة للسلب والنهب واللصوصية مع ارتكاب جرائم قتل بدافع نزعته إلى القسوة والتوحش، وأعمال البطش والتنكيل، بقصد إحداث الدمار وسفك الدماء لفصل المستعمرة عن الوطن الأم.

بعد ذلك سمح للجمهور بدخول قاعة الجلسات، بينما جلس المتهم في المكان المخصص للمتهمين، تحت حراسة عسكرية، وهو طليق اليدين وغير مكبل بأغلال من أي نوع.

كما حضر وكيل النيابة العامة السينور "كواليير" أوفيتشالي جوسيبي بيديندو، كمدعي عسكري، والمكلف بالدفاع عن المتهم، المحامي، النقيب في سلاح المدفعية، روبيرتو لونتانو.

يعلن الرئيس افتتاح الجلسة. فيحضر أيضا المترجم السيد نصري هرمس الذي يطلب إليه الرئيس الادلاء ببيانات هويته فيجيب:

- نصري هرمس، ابن المتوفى ميشيل، وعمري 53 سنة، ولدت في ديار بكر ببلاد ما بين النهرين (العراق) رئيس مكتب الترجمة لدى حكومة برقة.

يكلفه الرئيس بأداء اليمين المقررة، بعد تحذيره حسبما هو مقرر، فيؤديها بصوت عال وبالصيغة التالية: (أقسم بأنني سأنقل الأسئلة إلى الشخص المقرر استجوابه بواسطتي بأمانة وصدق، وبأن أنقل الردود بأمانة).

فيوجه الرئيس، عن طريق الترجمان، أسئلة للمتهم حول هويته، فيدلي بها بما يتفق مع ما تقدم، ومن ثم ينبه عليه بالانصات إلى ما سيسمع. وعند هذه النقطة، يثبت في المحضر طلب وكيل النيابة بإعفاء المترجم نصري من المهمة بسبب وعكة ألمت به والاستعاضة عنه بالكواليير لومبروزو ابن آرونه وماريا قاندوس، المولود بتونس في 27 - 2 - 1891م، ومهنته صناعي.

فيكلفه الرئيس بأداء اليمين المقررة، بعد تحذيره نظاميا؛ يتلو كاتب الجلسة صحيفة الاتهام، فيتولى الترجمان ترجمتها للمتهم، ويسرد بعدها قائمة المستندات والوثائق المتصلة بالدعوى، وبعد سردها يكلف الرئيس الترجمان بترجمتها، حيث إن المتهم غير ملم باللغة الإيطالية، ومن ثم يبدأ استجوابه حول الأفعال المنسوبة إليه؛ فيرد عليها، ويتولى الترجمان ترجمة ردود المتهم عليها.

يثبت بالمحضر أن المتهم يرد بانتظام عن كل اتهام حسب ما جاء في محضر استجوابه المكتوب، معترفا بأنه زعيم المقاومة في برقة وبهذه الصفة فهو الفاعل والمحرض لجميع الجرائم التي اقترفت في أراضي المستعمرة خلال العقد الأخير من الزمن، أي الفترة التي ظل خلالها الرئيس الفعلي للمقاومة.

وردا عن سؤال، يجيب: منذ عشر سنوات، تقريبا، وأنا رئيس المحافظية. ويثبت هنا أن المتهم ظل يرد عن كل سؤال محدد حول تهمة بعينها، بقوله: (لا فائدة من سؤالي عن وقائع منفردة، وما أرتكب ضد إيطاليا والإيطاليين، منذ عشر سنوات وحتى الآن، كان بإرادتي وإذني، عندما لم أشترك أنا نفسي في تلك الأفعال ذاتها).

وردا عن سؤال، يجيب: (كانت الغارات تنفذ أيضا بأمري وبعضها قمت بها أنا نفسي). يعطي الرئيس الكلمة لوكيل النيابة: بعد أن تناول الكلمة، أوجز مطلبه في أن تتكرم المحكمة، بعد تأكيد إدانة المتهم بالجرائم المنسوبة إليه، بإصدار حكم الإعدام عليه وما يترتب عليه من عواقب.

ينهي الدفاع بدوره مرافعته بطلب الرأفة بالمتهم. وبعدما أعطى المتهم الكلمة كآخر المتحدثين، يعلن الرئيس قفل باب المناقشة، وتنسحب هيئة المحكمة إلى حجرة المداولة لتحديد الحكم. عادت المحكمة بعد قليل إلى قاعة الجلسات؛ لينطق الرئيس بصوت عال بالحكم بالإدانة، بحضور جميع الأطراف المعنية. فيقوم الترجمان بترجمة منطوق الحكم. أثبت تحريريا كل ما تقدم بهذا المحضر الذي وقع عليه: كاتب المحكمة العسكري.

الإمضاء: ادواردو ديه كريستوفانو، الرئيس (المقدم الكاواليير أوميركو مانزولي). كاتب المحكمة العسكرية، الإمضاء: ادواردوديه كريستوفاني (Edoardo De Cristofano). الرئيس: (المقدم الكاواليير أوميركو مانزوني) الإمضاء: أومبيرتو مانزوني (Umberto Marinoni). كاتب المحكمة العسكرية بالنيابة

[عدل] اعدام الشيخفي صباح اليوم التالي للمحاكمة الأربعاء، 16 سبتمبر 1931 الأول من شهر جمادى الأول من عام 1350 هـ، اتخذت جميع التدابيراللازمة بمركز سلوق لتنفيذ الحكم بإحضار جميع أقسام الجيش والميليشيا والطيران، واحضر 20 ألف من الأهالي وجميع المعتقلين السياسيين خصيصاً من أماكن مختلفة لمشاهدة تنفيذ الحكم في قائدهم. واحضر الشيخ عمر المختار مكبل الأيدي، وعلى وجهه ابتسامة الرضا بالقضاء والقدر، وبدأت الطائرات تحلق في الفضاء فوق المعتقلين بأزيز مجلجل حتى لا يتمكن عمر المختار من مخاطبتهم،

في تمام الساعة التاسعة صباحاً سلم الشيخ إلي الجلاد، وكان وجهه يتهلل استبشاراً بالشهادة وكله ثبات وهدوء، فوضع حبل المشنقة في عنقه، وقيل عن بعض الناس الذين كان على مقربة منه انه كان يأذن في صوت خافت آذان الصلاة، والبعض قال انه تتمتم بالآية الكريمة "يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربك راضية مرضية" ليجعلها مسك ختام حياته البطولية.

سبق إعدام الشيخ أوامر شديدة الحزم بتعذيب وضرب كل من يبدي الحزن أويظهر البكاء عند إعدام عمر المختار، فقد ضرب جربوع عبد الجليل ضرباً مبرحاً بسبب بكائه عند إعدام عمر المختار. ولكن علت أصوات الاحتجاج ولم تكبحها سياط الطليان، فصرخت فاطمة داروها العبارية وندبت فجيعة الوطن عندما علا الشيخ شامخاً مشنوقاً، ووصفها الطليان "بالمرأة التي كسرت جدار الصمت".

أما المفارقة التاريخية التي أذهلت المراقبين فقد حدثت في سبتمبر 2008 عندما انحنى رئيس الوزارء الإيطالي برلسكوني، ]]، أمام ابن عمر المختار معتذراً عن المرحلة الاستعمارية وما سببته إيطاليا من مآسٍ للشعب الليبي، وهي الصورة التي قورنت بصورة تاريخية أخرى يظهر فيها عمر المختار مكبلاً بالأغلال قبيل إعدامه.

[عدل] اخر كلمات الشهيدكانت اخر كلمات عمر المختار قبل اعدامه:

"نحن لا نستسلم... ننتصر أو نموت.... وهذه ليست النهاية... بل سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم والاجيال التي تليه... اما أنا... فإن عمري سيكون أطول من عمر شانقي."

[عدل] المختار في الشعر والادبعمـــر المختـــــار

للشاعر المرحوم الشيخ حسين الاحلافي

عنـــدما نشرت صورة الشهيد عمرالمختار وهو مكبل

بالحـديد ليدفع إلى الجلاد بقرية " سلوق "، وقد ظهر

بالصورة ضباط الطليــان يبدو على وجوههم السرور

بهــــذا الانتصـــار والقضــاء على المقـاومــة، رأيت أن أعبـّر عمــّـا يجيــش بنفســي مـن شعـور

ونظمت هذه الأبيات.




يــا للوقــاحة صــــوروك مكبـــّلا واستحقـــروك وأنـــت أعظـــم شـــانا

وقفوا إزائــك مظهــرين سرورهم فــي موقــــف يستجلــــــب الأحــزانا

أمنــوا يمينـــك وهي موثقــة ولـو طلقــــت يمينـــك وامتطيــــت حصانا

ورأوا سلاحك مصلتــا لتأخـّـــروا وتهيّبــوك وغـــــادروا الميـــــــــدانا

كالليث تسحــب في حديــدك بينهم ولأنــــــت أثبــــت في اللقـــــاء جنانا

كم مــرة زحفـــوا عليـــك بجحفل يكســــو الجبــــال ويمــــــلأ الوديــانا

فـفللــت جيشهــــم العظيـــم بقـــوة جبــــّارة لا تعـــــــــرف الإذعــــــانا

يا عصبـة الطليـــان مهـــلا إننــــا عـــــرب كـــــــرام لـــن تضيـع دمانا

لن تستريحـــوا بثأرنــا أبـــدا ولن ننـــــسى وإن طــــال الزمـــان حمانا

سليمان العيسى يمدح المختار في مهرجان بنغازي لاتحاد المؤرخين العرب عام 1979 م

دمك الطريق، وما يزال بعيدا علق برمحك فجرنا الموعودا

دمك الطريق ولو حملنا وهجه أغنى وأرهب عدة وعديدا

دمك الطريق فما تقول قصيدة أنت الذي نسج الخلود قصيدا

اضرب بحافر مهرك النير الذي ما زال في أعماقنا مشدودا

شيخ الرمال يهزهن عروبة وعقيدة تسع الوجود وجودا

جئت القبور ونحن في أعماقها فأريتها المتحدي الصنديدا

وفتحت باب الخالدين فمن يشأ صنع الحياة مقاتلا وشهيدا

انزل على المختار في شهقاته واحمل بقية نزعه تصعيدا

انزل على دمه ستعرف مرة درب الخلاص الأحمر النشودا

أحمد شوقي ينعى عمر المختار:

ركزوا رفاتك في الرمال لواء يستنهض الوادي صـباح مساء

يا ويحهم نصبوا منارا من دم يوحي إلى جيـل الغد البغضاء

ما ضر لو جعلوا العلاقة في غد بين الشعوب مودة وإخاء

جرح يصيح على المدى وضحية تتلمس الحـرية الحمراء

يأيها السيف المجرَّد بالفلا يكسو السيوف على الزمان مضاء

تلك الصحارى غمد كل مهند أبلى فأحسن في العدو بلاء

وقبور موتى من شـباب أمية وكهولهم لم يبرحوا أحياء

لو لاذ بالجـوزاء منهم معقل دخلوا على أبـراجها الجوزاء

فتحوا الشمال سهـوله وجباله وتوغلوا فاستعمروا الخضراء

وبنوا حضارتهم فطاول ركنها دار السلام وجلّق الشماء

خُيّرت فاخترت المبيت على الطوى لم تبن جاها أو تلم ثراء

إن البطولة أن تموت مـن الظما ليس البطولة أن تعـب الماء

أفريقيا مهد الأسود ولحدها ضجت عليك أراجلا ونساء

والمسلمون على اختلاف ديارهم لا يملكون مع المصاب عزاء

والجاهلية مـن وراء قبورهم يبكون زيد الخيل والفلحاء

فــي ذِمَّــة اللهِ الكريمِ وحفظِـه جَسَــدٌ ببرْقة وُسِّــدَ الصحراءَ

لـم تُبْـقِ منـه رَحَى الوقائِع أَعظُمًا تَبْلَى، ولم تُبْـقِ الرِّماحُ دِمـاءَ

كَرُفاتِ نَسْرٍ أَو بَقِيَّةِ ضَيْغَـمٍ باتا وراءَ السَّـافياتِ هَباءَ

بطـلُ البَداوةِ لم يكن يَغْـزو على "تَنْكٍ"، ولم يَـكُ يركبُ الأَجواءَ

لكـنْ أَخو خَـيْلٍ حَـمَى صَهَواتِها وأَدَارَ من أَعرافها الهيجاءَ

لَبَّـى قضاءَ الأَرضِ أَمِس بمُهْجَـةٍ لم تخْـشَ إِلاَّ للسماءِ قَضاءَ

وافاهُ مَرْفوعَ الجبينِ كأَنه سُـقْراطُ جَـرَّ إِلى القُضاةِ رِداءَ

شَــيْخٌ تَمالَكَ سِـنَّهُ لم ينفجرْ كالطفل مـن خوفِ العِقابِ بُكاءَ

وأَخـو أُمورٍ عاشَ فـي سَـرَّائها فتغيَّرَتْ، فتـوقَّع الضَّراءَ

الأُسْـدُ تزأَرُ في الحديدِ ولن ترى في السِّجنِ ضِرْغامًا بكى اسْتِـخْذاءَ

وأَتى الأَسـيرُ يَجُـرُّ ثِقْلَ حَـديدِهِ أَسَدٌ يُجَــرِّرُ حَيَّـةً رَقْطاءَ

عَضَّـتْ بسـاقَيْهِ القُيـودُ فلم يَنُؤْ ومَشَـتْ بهَيْكله السّنون فناءَ

تِسْعُونَ لو رَكِـبَتْ مَنـاكِبَ شاهقٍ لترجَّلَتْ هَضَباتُه إِعياءَ

خَـفِيَتْ عـن القاضي، وفات نَصِيبُها مـن رِفْق جُـنْدٍ قادةً نُبَلاءَ

والسِّـنُّ تَعْصِـفُ كُـلَّ قَلْـبِ مُهَـذَّبٍ عَـرَفَ الجُدودَ، وأَدرَكَ الآباءَ

دفعوا إِلى الجـلاَّدِ أَغلَبَ ماجدًا يأْسُو الجِراحَ، ويُطلِق الأُسَراءَ

ويُشاطرُ الأَقرانَ ذُخْرَ سِـلاحِهِ ويَصُـفُّ حَوْلَ خِوانِه الأَعداءَ

وتخيَّروا الحبلَ المَهينَ مَنيّـةً للَّيْـثِ يلفِظ حَوْلَهُ الحَوْباءَ

حَرموا المماتَ عـلى الصَّوارِم والقَنا مَـنْ كـان يُعْطِـي الطَّعْنَـةَ النَّجْلاءَ

إِنـي رأَيتُ يَدَ الحضارةِ أُولِعَـتْ بالحقِّ هَدْما تارةً وبِناءَ

شرَعَتْ حُـقوقَ الناسِ فـي أَوطانِهم إِلاَّ أُباةَ الضَّيْمِ والضُّعَفاءَ

يا أَيُّهَا الشـعبُ القريبُ، أَسـامعٌ فأَصوغَ في عُمَرَ الشَّهِيدِ رِثاءَ

أَم أَلْجَـمَتْ فاكَ الخُطوبُ وحَـرَّمت أُذنَيْـكَ حينَ تُخاطِبُ الإِصْغاءَ?

ذهـب الزعيمُ وأَنـتَ باقٍ خـالدٌ فانقُد رِجالَك، واخْـتَرِ الزُّعَماءَ

وأَرِحْ شـيوخَكَ مـن تكاليفِ الوَغَى واحْـمِلْ عـلى فِتْيانِكَ الأَعْباءَ

[عدل] المختار في السينمافيلم أسد الصحراء لمصطفى العقاد أنتج في عام 1981 م من بطولة الفنان العالمي أنتوني كوين. في دور عمر المختار، وأليفر ريد بدور غرتسياني. وقام الفنان عبد الله غيث بدبلجة صوت المختار في النسخة العربية.

[عدل] مواضيع متصلةالغزو الايطالي لليبيا
تاريخ ليبيا المعاصر
يوسف بورحيل المسماري
الفضيل بوعمر
السيد أحمد الشريف
أبو رويلة بن مسعود المعداني
رودولفو جرتزيانى
بينيتو موسوليني
بيترو بادوليو
أسد الصحراء
رمضان السويحلي
[عدل] المراجع1.^ المختار (عمر ـ) الموسوعة العربية
2.^ أبن شيخ الشهداء ينتقد قضية نسب عمر المختار


[عدل] وصلات خارجيةعمر المختار، القاهرة، الطاهر الزاوي،1932م.
عـمر المختار. نشأته وجهاده
ليبيا تحيي الذكرى الـ77 لإعدام عمر المختار بحداد وطني
المختار أسد الصحراء، إسلام أون لاين، 1 سبتمبر 2000م







التوقيع :



لااله الا الله محمد رسول الله
آخر تعديل روووح الورد يوم 16-03-2011 في 10:10 PM.

رد مع اقتباس
قديم 16-03-2011, 10:13 PM   رقم المشاركة : 8
زهورالخريف
رائدي برونزي
 
الصورة الرمزية زهورالخريف
الملف الشخصي






 
الحالة
زهورالخريف غير متواجد حالياً

 


 

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الياسمين
جزاك الله الف خير ابو رائد
انا بالبدايه حاولت احمله على مركز تحميل الرائدية
بس يقول : ملف خاطئ







الف عافيه لك ياسمين

انا تحمل معاي الرابط كويس

بي المشكله اني ماعرفت افتحه في جهازي وشلون

احد يعلمني






التوقيع :
استغفرالله واتوب اليه

رد مع اقتباس
قديم 16-03-2011, 10:25 PM   رقم المشاركة : 9
حلم

وَ يٌظلُ .. حُلمَــا ً ..~
 
الصورة الرمزية حلم
الملف الشخصي







 
الحالة
حلم غير متواجد حالياً

 


 







شخصيه تاريخيه مميزه ..

ألف شكر على الطرح الرآئع ..

بالتوفيق للجميـع ..








التوقيع :

فيّ ديِسمَبر ( مٌاتتْ ) كُل الأحَلامْ
.. لمَ تنتهيّ فقطٌ ! 3/>

رد مع اقتباس
قديم 17-03-2011, 01:48 AM   رقم المشاركة : 10
زهورالخريف
رائدي برونزي
 
الصورة الرمزية زهورالخريف
الملف الشخصي






 
الحالة
زهورالخريف غير متواجد حالياً

 


 



ابي اشوفه من يرد







رد مع اقتباس
 
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قتيبه بن مسلم البآهلي - قروب الهمه - وش أكتب منتدى الثقافة العامة 45 13-02-2012 05:52 PM
قروب همة نحو القمة بنبونتة :: منتدى الأصدقاء:: 292 31-05-2010 03:27 PM
إذا قرأها الكافر أسلم ... فاقرأها أنت يا مسلم ) .. ما صحة هذا الحديث ؟؟ أبومحمد المنتدى الإسلامي 0 17-12-2007 10:04 AM
صوره تقطع نياط القلب لطفل مسلم فقير فأين اهل الاحسان !!!!!!!! ابومعاذ النافل :: المنتدى العام :: 4 02-08-2005 05:35 PM



الساعة الآن 11:40 AM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت