~|حكآيَـة مَـآت رَآويـهـآ !

[سليمان الفليج]

طقوس العجز : أن تكون الدُنيا
بـــِ أسرها ترفضُ الإنصات لك
وهي فقط من تنصت و هي فقط من تنتظر
ولا تتحدث .!
,,
,,
,,
عودٌ على بدأ ..ولا جديد إلا بقايا من سلسبيل
الشوق المنثور في قاعي ..وتمائم العِشق المعلقة على نحري
وأنتِ بكُلكِ معي وبعضكِ فضل البقاء معكِ .!
أتدرينــــ ..!
ذات نبض سئلت نفسي إلى متى وكل الدنيا ترى عِشقك
لها حين تذكر إسمها عن طريق الخطأ ..!
وإلى متى أنت تحضنُ الورق الذي تركت فيهِ مفتاحاً لا يفتح
إلا باباً يوصلو إليها .!
إلى متى وأنت ترئها على أعتاب ذاك الباب ولا تستطيع الدخول
إلى متى وأنت تشعل شمعتك وتطفئ الأنوار وتجمع تلك الورد
وتدفعها بكل لينٍ في مزهريتها ..وترتب طاولة الطعام
وتنثر قليلٍ من عِطرك في المكان وتجلس مع طيفها وتحضن كل شئ يذكرك بها
وبعد هذا كلهِ ترتمي إلى أحضان اليأس وتبكي لحظات عجزك عن الأعتراف
بمافي صدرك لها ..!
أتدرينـــ..!
يانفسي
اليوم فقط ســ أقف على أعتاب ذاك الباب
وأشق صدري بسكين الإنتظار وأخرج ذاك المحتاج لها
كحاجةِ البسيطةِ للماء والهواء .!
وأعطيها أنا على طبقٍ من أنا
وأنقش على أطراف الــــ أنا .!
اُحِ بـــــُكِ
وأرجوكِ سامحي عجزي عن الكلام
رُغم حاجتي لكِ وأغفري لي كل لحظةٍ كُنتُ لكِ ولست معكِ .!
,,
,,
,,
اليوم فقط
سيرتاح سلع من دموعي التي جعلتهُ يلين
ذات بكاء ..!

[سليمان الفليج]

[align=center] تكْ تكْ تكْتكْ[/align]
[align=center]

قرعٌ لـِ أبواب الذات والبحث في أعماق الأعماق
لـِ إيجاد قوة تجعلُني أتخلص من هذا الشعور المميت لدرجة
أن الكون يضيقُ بيّ وما أنا فيه إلا كذرةٍ في فضاء .!
مازال ذاك الشعور يزيد ويستزيد ويقتاتُ من فرحي
المثقل بكِ ..!
يسري بين عظمي ولحمي ويفني كل خلية إنتظار
مازالت في حسابي حتى صرت خالي الوفاض مني كـ أقل تقدير
اما أنتِ فــ أنا مُتخمٌ بكِ حد الشبع .!
,,
,,
,,
فراغٌ شديدٌ يتسربل بين كل نقطة تقاربٍ بيننا ويقتلها
لـِ يضع أيقونة المسافة مقدار نبضتين وشهقة صمت .!
سنذاع
يوماً ما قصة النقاء والصفاء على مسامع الجدات
من أحفادنا
وسيعلمون أن الحب وحده ليس كافياً لـِ التقارب
فها أنا ذا صرخت اُح ــبُكِ وأنتِ كذلك صحتِ اُحِ ـــبُكْ...!
,,
,,
,,
أدركيني بقلبك وتيقني اليقين
التام بــِ أن الحروف تموت حين تقال وليس كما ظننا أنها
تُطال ..!
مابيني وبينكِ يموت قبل أن يولد وانتِ لاتعلمي ما السبب
وانا الذي سألت .!
إذاً أقتليني ولكِ مني الرضاء .!
او غادري كلكــِ بــِ كُلكْ ولا تجعلي في الأرض
بوصلةً
توصل إليكِ .!

[/align]

[سليمان الفليج]

مدخل / مابين لوحة المفاتيح

و الروح الف كذبة

و وهمُ فِكرة تفتعلُ الإنصات لي

في زمن الــ لا صوت .!

تقابلنا في منارةٍ حين حلقت طيور النورس

في السماء معلنتاً قصة مجدٍ سُرقْ عنوةً

من قبور الأبطال .!

حدثتني عن الوجد وعن صفاء الكون وعن ابتعاد الوجعّ

بعد ما كان يحدُ الروح من مشرقها لـِ مغربها .!

زرعت الأمل في أرضي اليابسة حد التهشم

ولونت أركان المكان بـِ ألوان الطيف السبعة

ورسمت بسمةً على وجهي الشاحب حد الموت

وحكت لي عن الإنصاف وعن أحقية البياض

في هذا الكون الاسود .!

وفي ربع فرحة غمرت وقتي /اختفت.!

وعادت بثلاثة أضعاف البذور والألوان

وأطلقت طيور الأيك في المكان

وخطت بـِ قلم الرصاص مشاعراً تحتاجها الأكِنة وتتباهى بها الأخيلية

ويحلم بها كل ادم .!

مخرج/

تفتحت البذور في جوفي ونبتت

أغصان الوجعّ ..واختلطت ألوان الطيف

في أركاني لترسم أسطورة السواد الأولى .!

وكما خط قلم الرصاص تلك الخرافة محاها بــِ مؤخرته .!

[سليمان الفليج]

هَدْهَدةُ الروحَ على أَرْصِفَةِ الوَجَعِ ..حَتَّى إسْتَكَانَتْ عَلى ضِفَافِ الأَلَمِ ..
رَضِيتُ بالنصِيبِ لأنَّ بهِ أَنْتِ .. وَ هَجَرْتُ الفَرَحَ لأسْتِوطانِكِ أَنْتِ الحُزنَ ..
وَ مَحَيْتُ مِنْ قَامُوسِيَ الوُضُوحَ..لأَنكِ إتَّخَذْتي الظَنَّ صِراطاً..
حَبِيبَتي تَوأَمُهَا الوَجَعُ .. فَلا تَجْعَلْ رَبِّي ذَاكَ
الوَجَعَ مَقْروناً بالفَقْدِ لأَنِي
أٌحِبُّها بِكُلِّ مَافِيها .!!

لَحْظَة
مَازالَ دَمِي يَقْطُر!

[سليمان الفليج]

نسيمُالهوىيُداعبُ جسدي
وينبعثُ عبر المسام .!
وأرفضهُ بكُلِ ما أوتيتُ من نسيان .!
ويُعَانِقُنْي بكُلِ ما فيهِ من لهفــةَ .!
يسألُني :أتُحِبُها بعد الذي كان .؟!
أبَكَمُ القلبِ انا .. كيف الشعور .!

[سليمان الفليج]

قمةُ الألم .!
أن تجرد نفسك من كل شيء بُغية
الصفاء والنقاء لها .!
وينتهي كل شيء وأنت لاشيء ..!

[سليمان الفليج]

مدخل/ أحتاج لقلبي وبعضاً من محاليل الصدق
وأيقونة صبر .!

وسجائرٌ تكفيني عن ثرثرة الصديق .!!
وذاكرةُ تتذكرُ ما أريد أنا وليس مايريد قلبي .!

// البوح //
حقيقة البوح هراء يتشكل في حروفٍ
ظاهرها رحمة وباطنها عذاب .!

[سليمان الفليج]

//فيلسوف الحب//
من المفترض أن لا يكتب البوح رجل كي لا تتباهى أنثى
وفي المقابل يجب أن لا تنصت أنثى كي لا يتمادى رجل
..
عمليةٌ حسابيةٌ مقننةٌ
في محبرةٍ
إسمها
الكذب

[سليمان الفليج]

العطاء/ليست ستة حروفٍ تقال لتطال او تطال بــِ مجرد ماتقال .!

ياسيدتي
كيف تُعطيني ماليس لكِ وما لا تملكين
أودعهُ الرحمن صدركِ قبل عقدين
وأودعني فيه وأنتِ لا تعلمين .. ربيتُ فيه حُبي رُغم حاجتي لكِ .!
أتعلمينــ .!
حين كُنتِ تبتسمين فــ أعلمي أني حينها كنت أنثر عِ ــطري فيه
وأجعلُ جنوني يداعب شغافه وأحلامه .!
وحين كنتِ تشعرين بــِ وخزةٍ فــ ذاك أنا لــ أعمي بصيرتكِ عن اي رجُلٍ غيري.!
وعندما كُنتِ تبكينْ الوحدة فذاك أنا أشدُ يمينه بــِ شماله وأجعلهُ ينكمش
لتعرفي كم أن المكان والزمانبدوني ظلامٌ و وحدة .!
أتدرينــ .!
على الحُبْ أن يُعطينا صدقه
ففي صدري من الصدق ما لا يعيه الحُبْ ذاته .!
رددي تراتيلكِ عليّ صباح مساء
لــِ يخفق قلبي من أجلي مرةً واحدة لا من أجلكِ .!
فكل ما أفعلهُ أنا منكِ ولكِ وفيكِ وإليكِ .!
آهــٍ
لو تعلمين مافي العين من سهد..ومافي القلب من حرقة ..
ومافي الروح من زفرات
ومافي الجسد من آهاتٍ موشومةٍ بــِ الوجعّ .!

إقتربي أكثر فــ أكثر
وأجعلينا نحترق لــِ نذوب ونلتصق
..!
اُحِ ـــبُكِ ويكفي// من الدُنيا أنتِ .!

[سليمان الفليج]

[align=center]

كل شي فيك يذكرني

حتى هالليله !

بلونها الأزرق

وعشقي للـ هلال

[/align]