شآركنا .. ببيت من الأدب العربي ..~

[شمس الرائدية]

الدَّهْـرُ يَوْمَـانِ ذَا أَمْنٌ وَذَا خَـطَرُ
وَالعَيْشُ عَيْشَـانِ ذَا صَفْوُ وَذَا كَـدَرُ

أَمَا تَرَى البَحْرَ تَعْـلُو فَوْقَهُ جِيَـفٌ
وَتَسْتَقِـرُّ بِأَقْصَـى قَاعِـهِ الـدُّرَرُ

وَفِي السَّـمَاءِ نُـجُومٌ لا عِدَادَ لَهَـا
وَلَيْسَ يُكْسَفُ إِلاَّ الشَّمْسُ وَالقَمَـرُ

[شمس الرائدية]

يا مـن يعاتب مذبوحـاً على دمـه
ونـزف شريانه ما أسهـل العـتـبا
من جرّب الكيّ لا ينسـى مواجعه
ومـن رأى السمّ لا يشقى كمن شـربا

( نزار قباني )

[عاشق القمم]

ولرب ضائقة يضيق بها الفتى ... ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ... فرجت وكنت أظنها لا تفرج
(الشافعي)

[شمس الرائدية]

يأتي غيابُـك ِ بالجفاف ِ لـ أرتوي
............. مِن ماء ِ عينيْ المالح ُ المُستعذبا !


مُتالمُ ُ قلبي [ الرضيع َ ] إذا جَهش
.............. ف َ إلى متى هذا الرضيع َ مُعذبا ؟

[نواف الفهاد]

إذا جاءني الليل ألقاك [ طيفآً ]
و ينساب عطرك .. بين الحنايا ., !!

لماذا أراك .. على كل وجه ٍ
فـ أجري إليك / و تأبى خطايا ., !!

و كم كنت أهرب , كي لا أراك
فـ ألقاك نبضاً سرى في دماياً ., !!

[شمس الرائدية]

.
يا صاحب الهم إن الهم منفرجٌ
أبشر بخير ٍ فإن الفارج الله
اليأس يقطع أحيانا بصاحبه
لا تيأسن فإن الصانع الله

[نواف الفهاد]

من أين تأتى بالفصاحة كلهـــا
وأنا .. يموت على فمي التعبيــر
أنا في الهوى لا حول لي أو قوة
إن المحبّ بطبعـــه مكســــور
إني نسيت جميع ما علمتني
في الحب فاغفر لي وأنت غفور
يا هادئ الأعصاب ..إنك ثابت
وأنا على ذاتي أدور ..أدور
الأرض تحتي دائما محروقة
والأرض تحتك مخمل وحرير

[شمس الرائدية]

إذا دارت بنا الدنيا و خانتنا أمانينا
وأحرقنا قصائدنا وأسكتنا أغانينا

ولم نعرف لنا بيتا من الأحزان يؤوينا
وصار العمر أشلاء ودمر كل ما فينا

وصار عبيرنا كأسا محطمة بأيدينا
سيبقى الحب واحتنا إذا ضاقت ليالينا


فاروق جويدة

[شمس الرائدية]

متى يا كرام الحي عيني تراكم
و تسمع من تلك الديار نداكم
أمر على الأبواب من غير حاجة
لعلي أراكم أو أرى من يراكم
سقاني الهوى كأسا من الحب صافيا
ألا ليته لما سقاني سقاكم

[نواف الفهاد]

أَيا جَرساً في هُوَّةِ الدَمعِ ناحِباً نحيبُك أَلحانُ الطَبيعَةِ وَالعُمرِ
سَمِعتُك جهراً تَسكُب الدمع في الوَرى وَلكِنَّ هذا الجَهرَ روحٌ من السِرِّ
أَصخ عِندَما الحَفّارُ بَعد تَهَدُّمي يُعيد بَقايا العفر مِنِّيَ لِلعَفرِ
بَقايا هيَ الآلامُ وَالدَمعُ وَالأَسى هيَ اِبنَةُ لَيلٍ تنتَحي عالَمَ الفَجرِ
ترحَّم وَلا تَجعَل رَنينَكَ مُحزِناً وَدقَّ بِأَلحانِ الحبورِ عَلى قَبري
وَشابِه دويَّ القَيدِ حينَ رَمى بِهِ عَلى سُدَّةِ السِجنِ الطَليقُ مِن الأَسرِ

الياس ابو شبكه