تعرضت سيارة الزميل وليد الفراج لتلفيات جراء حادث وقع قبل بداية برنامج اكشن يا دوري وعندما كان الزميل الفراج يستعد لدخول مبنى البرنامج.
وقد تواجدت الدوريات الأمنية وتم مباشرة الحادثة لمعرفة خلفياتها ومن ورائها.ولم يتعرض الزميل الفراج لاي إصابات ولله الحمد.
وقد استهجن الوسط الرياضي كافة ما حدث للزميل الفراج وفيما أكد بعض المقربين من البرنامج أن الحادث كان محاولة دهس للزميل الفراج يعتقد آخرون إنها مغامرات طائشة تزامنت مع نهاية البرنامج ليلة الجمعة.
وتعتبر هذه الحالة الثانية بعد إن تعرض الزميل محمد البكيري لمحاولة الإيذاء الجسدي الموسم الماضي.
نتمنى السلامة للزميل الفراج ونرجو أن لا يكون هذا الحادث بداية ظاهرة خطيرة ناتجة عن التعصب وان تكون مجرد نزوة غير مقصودة
ومهما بلغت حدت التنافس بين الأندية لا يجب أن نصل لهذه المرحلة من تدني مستوى الوعي وانعدام الأدب واستخدام أساليب صبيانية للاعتراض على وجهة نظر أو توجه.
الجدير بالذكر أن خبرا مماثلا تم تداوله العام الماضي عن الزميل الفراج لكن وليد نفى تلك الأقاويل حينها.
تفاصيل أخرى لحادثة الاكشن
تواصلت عبر موقع التدوين المصغر ردود الفعل المستنكرة والمستهجنة لهذا العمل الجبان وقد حفلت العديد من التغريدات برفض هذه التصرفات اللا مسئولة وتكشفت تفاصيل وراويات عن الحدث حيث قال وليد الفراج على صفحته في تويتر في سرده للحادثة انه قبيل بداية البرنامج ترصدت 4 سيارات لإلحاق الأذى بطاقم العمل ودهسهم وخرج ليستوضح الأمر فوجد سيارة مرسيديس بيضاء كلاسيكية بلا لوحات وتوجهت السيارة لاصطدام بسيارة الفراج ثم كررت المحاولة مرة أخرى لكنه هرب بعد أن تجمع الموظفين ليصطدم بسور مدرسة مجاورة ثم ترك السيارة وفر بمساعدة سيارة أخرى كانت تنتظره .
عندها اشتعلت النيران في السيارة المعتدية وتم طلب الدوريات الأمنية والدفاع المدني وذهب ليقدم حلقة البرنامج.
بعد نهاية البرنامج ظهر شخص في الأربعين من العمر وادعى انه مالك السيارة وفي المرور اعترف انه صدم سيارة الفراج بشكل متعمد دون أن يكون المقصود الفراج نفسه ودون تبرير مقنع لهذه الحادثة وأكد الفراج انه ليس الشخص الذي كان يقود السيارة لحظة الحادث بل شخصاً آخر وقد أودع التوقيف لحين انتهاء التحقيقات واصفاً الحادثة بالغريبة.
أما محمد البكيري ضيف البرنامج فقد روى قصة بتفاصيل مشابهه لكنه قال ان سيارتين اصطدمتا ببعضهما قبل أن تصطدم احدهن بسيارة الفراج.
فحاول قائدها الهرب لكن سيارته المعطوبة لم تسعفه ليتركها ويهرب وقد سارت السيارة لوحدها حتى اصطدمت بسور المدرسة واشتعلت فيها النيران.
وأكد البكيري إن شخص أربعيني ظهر وادعى انه صاحب السيارة لكنه راويته في المرور لم تكن متماسكة لأنه لم يكن يعلم إن السيارة اشتعلت فيها النيران!!
ووصف البكيري السيارة المعتدية بأنها من نوع كاديلاك مستوردة من الشارقة ولا يسمح لها بالسير في الشوارع العامة.
من جهته ذكر عبد العزيز المريسل الصحفي بجريدة الرياضي تفاصيل أخرى وأسباب أخرى تنفي شبهة الاستهداف وقال المريسل انه قبل بداية البرنامج وأثناء سير احد المعدين في البرنامج حدث بينه وبين مجموعة من الشباب سوء فهم وكانت ردة الفعل من هذا الفني عنيفة عبر إشارة غير أخلاقية مما دفع هؤلاء الشباب إلى ملاحقته والاصطدام به لكن الضحية كانت سيارة الفراج وعندها هرب قائد السيارة ليظهر شخص آخر ويتحمل مسئولية القضية .
وهذا يعني إن القضية ليست شروع في القتل ولم يكن المستهدف الزميل الفراج بل كانت حماقة شباب دفعهم الجموح واللا مسئولية إلى ما قاموا به.