تمكن نادي برشلونة الأسباني من مداواة جراحه بالفوز بسباعية كبير على مضيفه رايو فاليكانو في ملعب تيريزا ريفيرو ليعيد البهجة والسرور لأنصاره بعد خسارة الكلاسيكو والخروج من دوري الأبطال وكذلك خبر رحيل جوارديولا ليثبت الفريق الكاتالوني بأنه منظومة كاملة من الصعب أن تهتز أو تتأثر لي عامل من العوامل التي من شأنها أن تهز أركان أي فريق في العالم، وقدم برشلونة مباراة ممتعة للغاية سيطر خلالها على كل شيء.
البداية كانت من الأرجنتيني المبدع ليونيل ميسي بعد كرة متبادلة بين سانشيز وبيدرو ليحولها الأخير عرضية لتصل لميسي الذي أودعها الشباك في الدقيقة 16، ووصل برشلونة سيطرته الكاملة على الكرة وتحكم بوسط الميدان رغم غياب تشافي ومشاركة سيدو كيتا وتياجو ألكانترا وكذلك الظهير الأيمن الشاب مونتويا بدلاً من المهرق دانيل ألفيس، كما شارك الحارس البديل بينتو بدلاً من فالديز رغبة من المدرب بيب لأن يعطي الفرصة للجميع قبل انتهاء الموسم.
وتمكن أليكسيس سانسيز من استغلال كرة انفرادية ليتخطى حارس المرمى ويضع الكرة في شباكه رغم محاولة الدفاع الفاشلة ليعزز تقدم البلوجرانا في الدقيقة 26، ومن فاصل مهاري للنجم الأرجنتيني ميسي تخطى من خلاله أكثر من مدافع ومرر كرة ساحرة لكيتا الذي لم يتأنى في ايداعها شباك الحارس كوبينو في الدقيقة 39، لينتهي شوط المباراة الأول بثلاثية نظيفة.
شوط المباراة الثاني شهد مهرجاناً تهديفياً من قبل لاعبي البارشا، عن طريق كلاً من بيدرو رودريغيز هدفين في الدقائق 47، 87 وكذلك تياجو ألكانترا هدف في الدقيقة 77، وأختتم مهرجان الأهداف ليونيل ميسي في الدقيقة 90 بعد كرر وصلته من بيدرو الذي تألق وقدم مباراة مميزة للغاية لينتهي اللقاء بنتيجة (7-0).