أخبار الزعيم الملكي ليوم الأربعاء 24 / 11 / 1433 هـ من الصحف

[ثلجة وردية]

«7» مباريات لحساب الجولة السابعة من دوري الأمير فيصل</B>



كتب - عمار العمار:

يدخل دوري الأمير فيصل بن فهد للأندية الممتازة عصر اليوم مرحلة مثيرة بعد نتائج الجولة الماضية التي بعثرت أوراق جدول الترتيب بتراجع الأهلي والرائد للمركزين الثاني والرابع وتقدم الاتفاق للصدارة والشباب للثالث، مع تحرك لفرق الشباب والاتحاد والهلال والنصر نحو المنافسة على صدارة الدوري، وستكون لقاءات اليوم مهمة لجميع الفرق من أجل البحث عن المنافسة على اللقب، وستقام اليوم سبع مباريات لحساب الجولة وستكون على النحو التالي:

[ثلجة وردية]

الاتفاق × التعاون

يتطلع الفريق الاتفاقي نحو تأكيد صدارته عندما يلتقي بفريق التعاون على ملعب خالد الدبل بنادي الاتفاقي الذي حقق فوزاً صعباً على الوحدة في الجولة الماضية واعتلى بفوزه صدارة الترتيب برصيد 15 نقطة ويأمل الفريق الاتفاقي الخروج بنقاط المباراة والمضي قدماً في الصدارة، فيما يدخل التعاون وهو في المركز الحادي عشر برصيد ست نقاط وسيحاول تحسين مركزه في سلم الترتيب.

[ثلجة وردية]

الوحدة × الأهلي

وعلى ملعبه بمكة المكرمة يستضيف الوحدة نظيره الأهلي في محاولة من الضيف الأهلاوي لتعويض خسارته من الهلال والتي أفقدته الصدارة بتراجعه للمركز الثاني برصيد 13 نقطة وسيرمي الأهلاويون بثقلهم في هذه المباراة لكسب النقاط، في حين يسعى الفريق الوحداوي لتدارك الوضع والابتعاد عن مؤخرة الترتيب حيث يحتل المركز الثالث عشر برصيد 3 نقاط وخسر من الاتفاق في الجولة الماضية.

[ثلجة وردية]

الشعلة × الهلال

وفي الخرج يسعى الفريق الهلالي لمواصلة عروضه القوية والتشبث بالمنافسة عندما يحل ضيفاً على الشعلة في المباراة التي تقام على ملعب الشعلة، ويدخل الهلال بعد تعديل وضعه بفوز ثمين على المتصدر السابق الأهلي بهدفين للاشيء ويأمل الهلال في تحقيق الفوز ومطاردة فرق المقدمة ويحتل الهلال المركز السادس برصيد 10 نقاط، فيما يدخل الشعلة بعد خسارته من الاتحاد 1-4 ويحتل المركز الثاني عشر برصيد 4 نقاط وسيحاول الخروج بالفوز ليتقدم في الترتيب.

[ثلجة وردية]

الفيصلي × الشباب

وبنشوة الانتصار يلتقي الفيصلي مع الشباب على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالمجمعة، ويدخل فريق الفيصلي بعد تحقيقه لفوز كبير على الرائد بنتيجة 4-2 وظهوره بمستوى جيد ويحتل الفريق الفيصلاوي المركز التاسع برصيد 6 نقاط ويأمل في مواصلة عروضه القوية وتقدمه في الترتيب، فيما يدخل الشباب بعين المنافسة بعد تعديل وضعه بفوز صعب على نجران 3-2 والذي كفل للفريق التقدم للمنافسة مستفيداً من تعثر منافسيه ليتقدم للمركز الثالث برصيد 13 نقطة ويسعى للفوز ليواصل منافسته.

[ثلجة وردية]

النصر × نجران

ويسعى الفريق النصراوي لتحقيق النقاط الثلاث عندما يستقبل نجران على ملعب الأمير عبدالرحمن بن سعود، وحقق الفريق النصراوي فوزاً كبيراً على هجر 4-1 عوض به الخسارة أمام الشعلة وتشبث بأمله في المنافسة عندما رفع رصيده إلى 10 نقاط في المركز السابع، وفي الطرف الآخر يحتل نجران المركز الأخير برصيد نقطة وحيدة وخسر من الشباب في الجولة الماضية 2-3.

[ثلجة وردية]

الفتح × الرائد

وعلى ملعبه بالأحساء يستضيف الفتح نظيره الرائد في مواجهة تهم الفريق الضيف الرائدي الذي تعطل في محطة الفيصلي في الجولة الماضية بخسارته بنتيجة 2-4 وتراجع بتلك الخسارة للمركز الرابع برصيد 13 نقطة وبفارق الأهداف ويأمل الفريق الرائدي في تصحيح الاخطاء والعودة بالنقاط الثلاث ليبقي منافساً على الصدارة واللقب، فيما يدخل فريق الفتح بعد تقدمه للمركز الثامن برصيد 7 نقاط بعد فوزه على التعاون 4-2 ويسعى لمواصلة انتصاراته وتحسين مركزه في سلم الترتيب.

[ثلجة وردية]

هجر × الاتحاد

وعلى ملعب مدينة الأميرعبدالله بن جلوي بالاحساء يحل الاتحاد ضيفاً ثقيلاً على هجر في المواجهة المهمة للفريق الاتحادي الساعي للمنافسة والتقدم أكثر نحو المنافسة بعد فوزه على الشعلة 4-1 ويحتل الفريق المركز الخامس برصيد 11 نقطة وينتظر تعثر المنافسين ليقتحم المنافسة بقوة، وفي المقابل يدخل فريق هجر بعد خسارته من النصر 1-4 وتراجعه للمركز العاشر برصيد 6 نقاط.

[ثلجة وردية]

السهل الممتنع
خروج الهلال على كل لسان
صالح السليمان</b>

لم يكن أكثر المتشائمين يتوقع أن يتعرض الهلال إلى هكذا هزيمة قاسية على ارضه وبين حشد جماهيري أزرق زحف لدعم الفريق.. الخروج كان وارداً وموضوعاً في الحسبان ولكن بنتيجة أقل قسوة وأقرب منطقية كأن يتعادل أو يكسب بفارق هدف أو يخسر بمثله..

*ردود الأفعال عقب المباراة ونركز هنا على نقد المحبين وليس هؤلاء الشامتون الجذلون بخروج الهلال السعودي.. وظهرت في (مانشتاتهم) وعناوين صحفهم ومقالاتهم.. فهؤلاء يمنحهم الهلال فرصة للتنفيس والفضفضة والفرح ولو مرة في السنة.. فأنعم به من فريق ينثر الفرح حتى وهو يخسر..

* أما الناقدون الآخرون المحبون فهم اندفعوا صوب الإدارة والرئيس وصبوا جام غضبهم نحوه.. وحملوه المسؤولية وطالبوه بالاستقالة والرحيل.. وربما القلة من حاول تفكيك ما حصل وتفنيد أسباب الخروج فنياً ونقاط الضعف والسلبيات.. ويقدم ولو على عجل قراءة تاريخية توضح بعضاً من مسببات الخروج الأزرق الذي تكرر كثيراً وبنفس الصورة.

* ولست هنا معنياً بأن أقيلوا هذا.. أو يرحل.. أو يبقى.. أنا معني فقط أوضح السلبيات ومكامن القصور والخطأ.. أما الإدارة والرئيس فيوجد جمعية عمومية ويوجد أعضاء شرف مؤثرين.. لديهم القدرة على مناقشة الرئيس ومطالبته بالرحيل إذا كانت مصلحة الهلال بمغادرته.. خصوصا أنه ما زال في فترة رئاسته..

* لكن المؤكد أن على الرئيس تغيير جانب من منهجيته وفلسفته في إدارة النادي وفي إبرام العقود والصفقات.. وتوسيع دائرة المستشارين والاستعانة بخبرات هلالية تعرف أسرار الفريق وتاريخه وطبيعة المنافسات.. وليس الاكتفاء بآراء دائرة ضيقة خبراتهم الكروية قليلة خصوصا بالنسبة للهلال..

* أما رؤيتي الفنية حول الخروج ونصيب المدرب كمبواريه فيها.. فقد وضحتها في برنامج (الملعب).. فالمدرب دق مسمار نعش الخروج منذ مباراة الذهاب.. عند ما أخفق في التشكيل واستعان بلاعبين بعيدين عن أجواء المباريات ووضع الجاهزين على الدكة.. وهذا خطأ الإدارة التي أحضرت مدرباً جديداً وسلمته الخيط والمخيط.. ولم تضع معه مديراً فنيا يفهم الهلال ولاعبيه وطبيعة المنافسات.. خصوصا بعد رحيل سامي الجابر لفرنسا.

* وكمبواريه قد يكون مدرباً جيداً.. لكن مشكلته إنه يريد تشكيل هوية كروية جديدة للفريق.. ويكيف الفريق على افكاره وليس العكس.. وكان حرياً أن يبني على الفريق ويضيف.. وليس يفتت مقوماته.. وأعني تحديداً مكمن قوة الفريق وسر انتصاراته خلال الأعوام الأخيرة وهو (خط الوسط).. فوضع أبرز لاعبيه على الدكة.. وإذا ضاع الوسط ضاع الفريق.. لذا كان الفريق بلا هوية في الذهاب.. وافتقد صناعة الألعاب في الإياب.

* وما يحسب على كمبواريه أنه وكما ذكرت يريد تكييف الفريق على فلسفته.. فصار يلعب برأسي حربة.. وهذا مقبول.. ولكن الإصرار عليها في كل مباراة وظرف ربما هذا هو مكمن التحفظ عليه.. فلماذا لا يجرب طريقة 5 -1.. حسب الظروف ونوعية المباريات.. وهي طريقة نجح فيها الهلال كثيرا.. ألم يكن الأولى اللعب في مباراة الذهاب بخمسة في الوسط؟

* من سلبيات كمبواريه البرود والبطء في التغيير والتدخل.. فكما تأخر في تغييراته في الذهاب.. ففي الإياب وضح تفكك الوسط وافتقاده لصناعة الألعاب وأن الفريق عاجز على أن يصنع حتى فرصه.. بل كان هدف كوري يلوح في الأفق.. وكان حريا التدخل في أول ربع ساعة لانتشال الفريق.. ولكن تأخر.. واهتزت الشباك مرة ومرتين.. ولم يحرك ساكنا إلا في آخر دقيقة!! من الشوط الأول.. بعد أن أقلعت الطيور..

[ثلجة وردية]

ثقافة الذهاب والإياب

من أهم أسباب الخروج الهلالي في المواسم الأخيرة آسيوياً.. والتي لم أر ناقدا أو صحفياً تطرق له حسب متابعتي المحدودة.. هي في مشكلة التعامل بشكل صحيح وذكي مع طبيعة مباريات الذهاب والإياب.. فما زالت الذهنية أن الحسم في الإياب..

* ومن سوء حظ الهلال أن القرعة جعلت مباريات الذهاب خارج أرضه.. فأصبح الفريق يرمي ثقله في التسعين الدقيقة الثانية.. أما الذهاب فالهلاليون يذهبون ولديهم قابلية الاقتناع بالتعادل السلبي أو حتى الخسارة بهدف.. لذا لم يستطع الفوز على وحدة الإمارات بأبوظبي حتى وهو يلعب معه على باب واحد.. لأن الإصرار على الفوز ضعيف.. بتأثير وجود مباراة إياب بين الأنصار.. حتى المدرب لا يغامر حتى لو لاحت له إمكانية التسجيل.. ففي الأمر سعة..

* وعادة من يحقق نتيجة جيدة بالذهاب هو من يتأهل في النهاية.. لذا فالمتأهلين إلى المربع الآسيوي لهذا العام.. هم من خرجوا راضين عن نتائجهم في الذهاب.. أما الهلاليون فاعتادوا على العودة من مباراة الذهاب وهم مطالبين بالتسجيل في الإياب وهو ما يحدث الضغط على اللاعبين في الملعب..