اخبار الاتحاد بالصحف اليوم الجمعة 1433/12/10هـ

[بقلمي أسطر]

شروط فوز الاتحاد على الأهلي والقفز إلى نهائي الآسيوية




كتب: الخبير الرياضي
•• هناك ثلاث مزايا يتفرد بها «الاتحاد» عن سائر الأندية في المملكة وربما في منطقة الخليج وفي الدول العربية جمعاء .. وتلك هي:
* القتالية وروح المسؤولية والإصرار منذ بداية أي مباراة وحتى نهايتها.
* وضع سمعة «الاتحاد» أولا وقبل كل شيء فوق كل اعتبار .. بصرف النظر عن الظروف الإدارية أو الفنية أو المالية التي يمر بها.
* احترام مشاعر جماهيره .. وتقدير حضورهم ومؤازرتهم للاعبين حتى في أسوأ الظروف وأقساها داخل وخارج المرمى.
•• ولذلك .. فإننا نشهد وباستمرار أن الفريق قليل التعرض للهزات والانتكاسات بالرغم من الظروف التي يمر بها .. أو تتعرض لها بيئته الداخلية .. وكأن اللاعبين أخذوا عهدا على أنفسهم جيلا بعد جيل أن لا يهتموا بكل ما يقال .. ويجري .. ويدور من حولهم .. بالرغم من أن النادي تعرض كثيرا لحروب داخلية أشد من تلك الحروب التي واجهها من الخارج .. وبالرغم من أنه كان يحول هزيمته بالهدف الأول من أي فريق إلى عاصفة مجنونة تدمر الأخضر واليابس كما يقولون .. حتى أصبح معروفا لدى الفرق الأخرى .. أن الفوز على الاتحاد يمكن أن يتحقق في حالة واحدة .. هي أن تؤخر أي نتيجة تدخل مرماه إلى اللحظات الأخيرة ولا تستفزه بهدف مبكر .. حتى لا يتحول لاعبوه الى «مجانين» يحرثون الملعب .. ويقلبون النتيجة فوق رأس خصومهم في داخله.
•• هذه الخصائص الثلاث .. تظل سمة الاتحاد الأبرز وإن اعتروها بعض التراخي في بعض الأحيان .. أو بعض الغفلة في أحيان أخرى .. أو بعض القصور في أحيان ثالثة لأسباب «لياقية» أو «نفسية» أو «صحية» .. لكن الاتحاد يظل هو الاتحاد المشتعل على الدوام.
•• لكن ما حدث للاتحاد في مباراته الأخيرة أمام الأهلي وجعله يخرج بهدف واحد فقط .. في وقت كان عليه أن يستثمر ظروف لاعبي الأهلي الصحية بشكل أفضل هو أن عوامل عدة قد تضافرت عليه .. جعلته يبدو هزيلا في أدائه العام في الشوط الأول .. وغير فعال بدرجة كافية في الشوط الثاني .. وتحت رحمة المفاجأة حتى آخر لحظة .. بتعادل أو تقدم الأهلي عليه في لمحة بصر .. وتلك العوامل هي:
أولا: تشكيلة الفريق:
حددت المعلومات والتسريبات المبكرة من جانب فريق النادي الأهلي عن إصابة (فيكتور سيموس) و(عماد الحوسني) و(كامل المر) خارطة اللعب الاتحادية .. بدرجة أساسية .. وافترض المدرب (كانيدا) أن اثنين على الأقل من هؤلاء اللاعبين المهمين لن يلعبوا وبالتالي جعله ذلك يلعب بمهاجم واحد في المقدمة ويحشد كل قدراته في منطقة الوسط .. لأنه تخيل أن غياب (فيكتور والحوسني) سوف يريح دفاع فريقه .. وبالتالي فإنه يستطيع الفوز بتشكيلة تعتمد على الوسط .. ولا تحتاج إلى زيادة عددية في هجوم المقدمة كالدفع بـ (هزازي) و(المولد) منذ البداية لمشاغلة الدفاع الأهلاوي وخلخلته واختراقه واستثمار الفجوات الموجودة فيه ولاسيما بغياب (كامل المر) تحديدا.
وبناء على هذه الحسابات الخاطئة .. أجرى المدرب تعديلا في منطقة خط الظهر اعتاد عليه في أوقات سالفة ولعب بها واعتقد أنه قد وفق فيها .. عندما استغنى عن «مشعل السعيد» كظهير أيسر .. وأحل محله »المنتشري» وخسر بذلك مرتين .. مرة لأنه قتل المنطقة بثبات الظهير الأيسر وعدم تقدمه على عكس الأدوار التي كان يلعبها «السعيد» المتمرس فيها وفي تنشيط الهجمات من خلالها بقوة .. والمرة الثانية .. عندما عطل منطقة يشغلها بلاعب لا يعتمد كثيرا على قدمه اليسرى .. ولا يجيد اللعب بنفس المستوى والقوة كما لو كان يلعب في منطقة وسط الدفاع إلى جانب أسامة المولد.
•• فعل هذا المدرب لأنه كان يريد خدمات «أحمد عسيري» الأكثر حيوية وتركيزا في نظره في منطقة حساسة لاسيما في ظل معرفته بعدم اكتمال صحة «أسامة المولد» واحتمال معاودة الإصابة له وخروجه في أي لحظة بحيث يعود المنتشري إلى منطقة متوسط الدفاع وينزل «مشعل السعيد» في خانته «كظهير أيسر».
•• لكن ما حدث هو أن الأهلي جازف بإنزال مهاجميه «فيكتور/ والحوسني» رغم إصابتهما .. مما أربك خط الظهر الاتحادي .. بل وجعل مدربه يكلف «العسيري» بمراقبة مهاجم الأهلي «الحوسني» ويلعب معه بطريقة «رجل لرجل» وهي طريقة قديمة تجاوزتها الكرة الحديثة .. واستبدلتها بطريقة اللعب للمنطقة والعمل على حراستها تفاديا لترك ثغرات شديدة في المنطقة التي يتركها المدافع ليتابع مهاجما متحركا وفي كل اتجاه مثل «الحوسني» .. وهذا ما حدث بالفعل إذ استطاع الحوسني أن يجتذب «العسيري» بعيدا عن منطقة وسط الدفاع في مرات عديدة رغم الجهد الخارق والمتميز الذي بذله العسيري للحد من خطورة «عماد».
ولو كان «فيكتور» في وضع صحي جيد لاستغل ثغرات منطقة وسط الدفاع الاتحادي التي تعمد «الحوسني» أن يتركها فيها حتى يتسلل منها «فيكتور» .. لو كان في وضع صحي .. وفي حالة تركيز ذهني أكبر .. لتمكن من الوصول إلى مرمى الاتحاد أكثر من مرة بسهولة .. بدليل تلك الكرة التي خلصها «إبراهيم هزازي» من قدم «الحوسني» في آخر ثانية بعد أن أوشك «عماد» أن ينفرد بالحادس الاتحادي «مبروك زايد» ويودع الكرة في شباكه ويحقق التعادل لفريقه وربما الفوز بعد ذلك.
•• أما الخطأ الثاني الذي تسببتت فيه التشكيلة التي وضعها «كانيدا» ولم يصحح أوضاعها إلا في الربع الساعة الأخير من المباراة .. فهي أنه رهن تقدم وفوز الاتحاد على تعزيز منطقة الوسط .. مستفيدا من وجوة ثلاثة لاعبين مميزين هم: كريري وسوزا وأمبابي بالإضافة إلى محمد نور في الناحية اليمنى وأنس الشربيني في الناحية اليسرى.
هذا التكتل المخيف .. جعل جميع المراقبين يعتقدون قبل المباراة وأثناءها أن الاتحاد قادر على سحق الأهلي لاسيما في ظل فراغ منطقة وسط الأهلي تماما .. وهذا التوقع كان صحيحا .. وإن كان قد حدث العكس تماما .. إذ أدى تكتل عناصر القوة الاتحادية في منطقة الوسط إلى تراخي «سوزا» تماما .. وترك مهامه لكريري .. وبدا وكأنه يلعب تمرينا وليس مباراة حاسمة ومهمة من النواحي النفسية .. والتنافسية واللياقية .. فيما تراجع (أمبابي) كثيرا إلى الخلف في الشوط الأول .. وواصل كريري تحركه على الأطراف لتحريك محمد نور وشربيني وظل «نايف هزازي» معزولا في المقدمة.
وعندما تزيد الطاقة عن حدها الطبيعي .. وتتضارب الأدوار .. ويعتمد كل لاعب على الآخر .. وتفتقر منطقة الهجوم إلى الدعم المطلوب .. فإن الهجوم يسجل عجزاً تاما وسط سلبية تكتل عناصر وسط فوق الحاجة بدليل أن الوسط لم يحاول أن يهدف على المرمى الأهلاوي أبدا .. وحتى المرات القليلة التي وجه فيها سوزا وأمبابي الكرة إلى مرمى «المعيوف» فإنها كانت كرات ضعيفة .. وتفتقد التركيز .. ولم تحقق للفريق أي عائد.
وبمعنى آخر .. فإن تضخم الوسط الاتحادي أفقده القيام بأدوار هامة كانت كفيلة بإخراج الأهلي من الملعب بسلة أهداف تزيد على الثلاثة فلا هو حرك الأجنحة .. ولا هو مول مهاجم المقدمة .. ولا هو باغت المرمى الأهلاوي بتهديفات خطيرة .. ولا هو ساند خط الظهر بصورة مدروسة عند ارتداد الهجمة الأهلاوية إلى مرماهم.
ثانيا: أخطاء التكتيك:
وبالرغم من اكتشاف المدرب «كانيدا» أن المعلومات الأهلاوية المبكرة قد ظللته .. إلا أنه لم يعد النظر سريعا في تغيير خطة اللعب .. وتكتيكاته داخل الملعب .. وظل يلعب بطريقة (4/3/3) حتى بعد انكشاف عجز «فيكتور» عن أداء دوره كاملا .. وتحركات الحوسني المفتوحة .. وارتباك منطقة وسط دفاع الأهلي .. وضعف وسطه المتناهي.
•• فلقد كان عليه وبسرعة فائقة أن يعيد توزيع الأدوار ويسحب أحد لاعبي الوسط وتحديدا (محمد نور) الذي كان تائها منذ البداية وحتى النهاية وكان تحركه بمثابة زيادة عدد ولياقته دون مستوى المجهود المطلوب لمباراة قوية .. ويعوضه بدعم هجوم المقدمة بـ«فهد المولد» إلى جانب «نايف» ويستفيد من تحرك إبراهيم هزازي في خط الظهر الإيمن وقيامه بأدوار هجوم فاعلة .. ويوكل مهمة تغطيته خلفا إلى «أحمد عسيري» على أن يكلف «كريري» أو «أمبابي» بالعودة في حالة الهجمة المرتدة إلى خط الظهر لمساندة أسامة المولد .. ويحقق في هذه الحالة التوازن المطلوب بين الخطوط الثلاثة الدفاع والوسط والهجوم ويضمن تحقيق أكبر عدد من الأهداف.
•• لكن ما حدث هو .. أن الخطة ظلت كما بدأ بها المدرب واستمرت حتى بعد انكشاف نقاط القوة والضعف لدى الأهلي .. وظل نور يجري دون كرة .. ويلعب بالسمعة ويشكل بذلك زيادة عددية غير مبررة في منطقة متضخمة أصلا.
•• وبدلا من أن يتم تغيير نور عمد المدرب إلى استبعاد «سوزا» الذي كان هو الآخر ضيف شرف على هذه المباراة .. وهو تغيير وإن كان منطقيا للاعب لم يؤد دوره .. إلا أن بقاءه مع إنزال «المولد» وتكليفه سوزا بتمرير كرات قاتلة له ولنايف كانت كفيلة بتحقيق المستوى المنشود .. وزيادة «غلة» الاتحاد من الأهداف .. وبالذات عندما يطالبه المدرب بأن يكون محورا متقدما وخلف المهاجمين مباشرة يساعدهم على خلخلة دفاع الأهلي .. ومباغتة مرماه بكراته القوية .. واستغلاله لسرعة الشربيني في المنطقة اليسرى .. واستلام وتسلم كراته إلى مهاجمي المقدمة والاستفادة بصورة أفضل من كراته العرضية التي كانت لا تجد أحدا في انتظارها لعدم قدرة نايف هزازي في أن يكون في كل مكان .. وفي المكان المناسب في الوقت المناسب.
•• صحيح أن وسط الاتحاد عمل بصورة أفضل نتيجة تحرك «أمبابي» وزيادة تركيز كريري بعد خروج سوزا .. لكن الأكثر صحة هو أن خطة المدرب في تضخيم منطقة الوسط على حساب هجوم المقدمة كانت خاطئة منذ البداية .. وعندما خفض المدرب من هذا التكتل واستبدله بمهاجم صريح يتمتع بتلك المهارة والذكاء والسرعة تحرك الوسط وتحركت المقدمة وجاء الهدف .. وكان يجب أن يحدث هذا بعد ربع ساعة من بدء الشوط الأول وليس قبل ربع ساعة من انتهاء المباراة.
ثالثا: اللياقة غير المكتملة:
وكما أن عددا من لاعبي الأهلي كانوا مصابين وكان إنزالهم مجازفة أو اضطراراً .. فإن الاتحاد أيضا لم يخل من الإصابات .. وغامر هو الآخر بإنزال أسامة المولد .. وهزازي .. رغم عدم جاهزيتهما .. وتلك مشكلة خطيرة عندما يدفع الفريقان الطبيان في الفريقين بلاعبين أقل جهوزية مجاراة للحالة النفسية واعتمادا على السمعة .. ودون حساب للصحة العامة للاعب ولجهوزيته اللياقية أيضا.
•• وقد كان على المدربين أن يختارا اللاعب الجاهز صحيا .. وليس اللاعب الأجهز نفسيا .. وقد دفعت المباراة ثمن مشاركة لاعبين غير مؤهلين لخوض مباراة كسر عظم .. وبدا المستوى العام متهالكا ولا يليق بالفريقين .. بالرغم من وجود عناصر ممتازة على الخط كان يمكنها أن تقوم بالواجب وبنفس الأدوار وبصورة أفضل .. مقابل أن نواصل إعداد وتجهيز لاعبينا الكبار للمباراة الثانية.
•• وما حدث الآن هو .. أننا لم نستفد من أكثر النجوم في المباراة الأولى لرفع مستوى الحرارة والرقي الفني فيها .. كما أننا قد نفقدهم في المباراة الأخيرة والحاسمة يوم الأربعاء القادم أيضا .. وتلك خسارة كبيرة للفريقين وللجماهير .. ولمباراة الحسم أيضا.
لكن المؤمل هو .. أن تكون المباراة السابقة بكل ما حفلت به من أخطاء سببا في معالجة أوجه الخلل والقصور والإعداد بصورة أفضل للمباراة الأكثر أهمية.
•• وإذا نجح الاتحاد في معالجة أخطائه الفنية وواجه النقص اللياقي عند بعض لاعبيه .. ولعب بخطة أكثر توازنا وتخلص من عقدة اللاعب النجم ولعب باللاعب الجاهز فإنه يستطيع أن يواصل مسيرته إلى الآسيوية .. وذلك ممكن ومتاح بالنسبة له .. ربما أفضل قليلا من الأهلي .. وإن كانت إمكانات الأهلي في تصحيح الأخطاء ومعالجة الفجوات وتطوير مستوى الأداء هي الأكبر حتى الآن.
•• لكن الشيء المؤكد هو .. أن الفريقين الكبيرين سيلعبان مباراة أفضل بكل المقاييس لأن الأخطاء التي حفلت بها المباراة السابقة كانت ناشئة عن حسابات مغلوطة .. وبطء في التعامل مع المباراة وفق مجرياتها .. وحيرة في اختيار الأفضل .. بالرغم من أن سمعة الناديين ومشاعر جماهيرهما هي التي يجب أن تحدد من يلعب .. ومن يستعد .. ومتى يتم التغيير .. وهل يتم التغيير للاعب أو الخطة .. أو للاعب والخطة في آن معاً .. وذلك ما نتوقع عدم تكراره .. وإمتاعنا بمباراة كبيرة .. يمتلك أدواتها الفريقان وتستحقها جماهيرهما بصرف النظر عن حضور جماهير اتحادي أقل إلى أرض الملعب.
•• وإن كنت أعتقد أن هذا العنصر سيكون لصالح الاتحاد وليس ضده .. لأن اللاعبين سوف لن يشعروا بالضغط النفسي الذي كانوا يشعرون به لوجود جماهيرهم الغفيرة معهم في المباراة السابقة وانتظارها منهم الفوز ومطالبتهم بالتفوق أيضا.

[بقلمي أسطر]

لاتوجد اخبار تخص نادي الاتحاد !!

[بقلمي أسطر]

لا توجد اخبار تخص نادي الاتحاد !!

[بقلمي أسطر]

" الرياضي "


صحف العالم: الاتحاد أقرب للنهائي



بندر فلقي ـ جدة
تناقلت وسائل الاعلام العالمية الحدث الاهم في القارة الاسيوية والذي استطاع الاتحاد فيه التغلب على ضيفه الاهلي في مباراة الذهاب من الدوري نصف النهائي لبطولة دوري أبطال آسيا بهدف نظيف.
واخذ الصقر نايف هزازي النصيب الاكبر من المتابعة وتسليط الاضواء بعد تسجيله هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 66 من عمر المباراة التي احتضنها استاد الامير عبدالله الفيصل بجدة.
وأشارت العديد من الصحف الأجنبية إلى اقتراب الفريق الاتحادي من التأهل للنهائي الآسيوي هذا الموسم بعد الخروج فائزاً في لقاء الذهاب في انتظار الحسم النهائي بمباراة العودة خصوصا ان بطل آسيا لمرتين متتاليتين لديه الخبرة الكافية لمعرفته بطريقة التكيف مع المباراة القادمة وطريقة الدخول بالتشكيلة التي تمنحه الافضلية على الاهلي الجديد على القارة.. وجاءت عناوين بعض الصحف الأجنبية كالآتي:

Soccerway: الاتحاد الأقرب للنهائي.

AFC.COM: كانيدا واثق من تحسن الاتحاد في المباراة القادمة.

Foot Boll Every Day: هزازي الاتحاد يقدم لفريقة خدمه الوصول للنهائي.

7m sport: الاتحاد يتغلب على الاهلي ويقترب من نهائي القارة.

timesofindia: الهداف هزازي يمنح الاتحاد الأفضلية أمام الأهلي.

FIFA : هزازي يعطي الاتحاد الأفضلية.

THEWORLDGAME: هدف هزازي يعطي الاتحاد التقدم.

SKYNEWS: اتحاد جدة يقترب من (نهائي الأبطال).

Espn Star: هزازي يقرب الاتحاد خطوة.

GOAL: النمور يقتربون من آسيا.

trivela: دييجو سوزا يقترب من نهائي أبطال آسيا مع الاتحاد.

[بقلمي أسطر]

عقلية النظام والانضباط الاتحادية.. استنزفت مخزون الأهلاوية




كانيدا لعب على كل الأوقات.. وجاروليم ماذا أراد من شوط واحد؟

رؤية فنية ـ مساعد العمري
دخل فريق الاتحاد الأول لكرة القدم الديربي الآسيوي أمام جاره الأهلي في مواجهة ذهاب نصف نهائي أبطال آسيا بشعار (لا.. للكروت.. لا.. يتسجل فيك هدف.. لا.. للخسارة) شعار عرف المدرب الاتحادي كانيدا كيف يلعب عليه طوال اوقات المباراة وعرف اللاعب الاتحادي كيف (يحضر نفسه) ليؤدي المهام المطلوبة منه، في المقابل دخل جاروليم المباراة بتشكيل وتنظيم أراد من خلاله تسجيل هدف سبق بعنصر المباغتة يجعل من خلاله الاتحاد يلعب تحت الضغط الفني والجماهيري، فماذا حدث؟! هل وفق جاروليم في تحقيق الهدف الخططي من الشوط؟ وكيف تعامل كانيدا مع شوط المدربين وذكاء اللاعبين؟.. كل هذه التفاصيل سنسلط الضوء عليها من خلال الرؤية التالية:

ماذا يريد؟
مخطئ من كان يعتقد ان هناك شوطا أولا للاعبين وآخر للمدربين، فقد كان المدرب الاتحادي كانيدا يعرف ماذ يريد من الشوطين وعرف كيف يلعب على اوقات المباراة فنيا ونفسيا ومعنويا نظم خطوطه الخلفية (بالبلك الامامي) والذي لعب فيه كريري أدوار مراقبة القادمين من الخلف وسد (الثغرات) ولعب فيه (امبامي دور المنظم للشقين) بالفعل ورقتين توقعت (الرياضي) قبل اللقاء ان يصنعا الفارق نجح الثنائي في تعزيز مهام خط الظهر ومقابلة حامل الكرة وعدم اكتمال بناء الهجمة بالشكل المؤثر، أمور وتفاصيل عززها خط الظهر بالحضور الذهني والتركيز العالي واللعب بأسلوب الأمان والتي من خلالها تحصل الفريق الأهلاوي على عدد كبير من الكرات الركنية لم يستثمرها.

استحواذ سلبي
السيطرة والاستحواذ على الكرة تعامل معها الوسط الاتحادي وخط الظهر (بالمجهود البدني الاقتصادي) دافع من ملعبه وبمجموعتين الشربيني وسوزا ونور في منطقة المناورة والتحضير والكريري وإمبامي في الثلث الاخير وكانت مجموعة الهجوم الاهلاوية (تيسير، البصاص، معتز +كماتشو والحوسني) تحتاج لمجهود بدني وذهني لتخطي السواتر الدفاعية والتي لم تكتمل فيها الهجمة الواعدة إلا من خلال كرة فيكتور للحوسني هذا الأسلوب جعل الفريق الاهلاوي يستنزف الكثير من مخزونه البدني والذهني، في المقابل كان الاتحاد يلعب (بعقلية النظام والانضباط) اعتمد على الهجمة المرتدة وخلق فرص لم تكتمل بالشكل الامثل وأدار أوقات الشوط كما أراد كانيدا فماذا حدث في شوط المدربين الثاني؟!

الثلث الأمامي
فيكتور والحوسني ثنائي خط الهجوم الأهلاوي والمثير للرعب في قلوب المدافعين لم يكن في يومه لا على المستوى البدني في السرعات والضغط على المدافعين والحركة وتبادل الأدوار والمهام ولا على المستوى المهاري في الصراعات الفردية وإن كان خط الظهر الاتحادي والذي لعب بدفاع المنطقة عالي التركيز إلا أن (الفورمة البدنية والفنية) لفيكتور والحوسني كانت تحتاج لجرأة مدرب فالبديل الجاهز وموجود!

بالشوكة والسكين
خط الظهر الاتحادي بل ومجموعة الشبكة الدفاعية برمتها مهددة بالحرمان من مباراة الرد وبالرغم من أنها تخشى الكروت إلا انها لعبت بذكاء وعرفت كيف تتصرف ويحسب للتنظيم والأداء الجماعي عدم الوقوع في الأخطاء ولعب بالشوكة والسكين يعني انك ما تغلط وهذا ما عززه (فتوة الدفاع السعودي أسامة المولد ورمانة الفريق سعود كريري والمنظم إمبامي والخبرة المنتشري).. بالفعل تحضير فردي وجماعي عالي المستوى.

نسي نفسه
مؤشرات الشوط الأول وسرعته والأدوار المزدوجة التي أداها اللاعب الاهلاوي في الشوط الاول كانت تشير الى شوط قوي ومتوازن ولكن ما حدث ان المدرب الاهلاوي ولاعبيه لعبوا شوطا ونسوا انفسهم وفي الثلث الاخير من عمر المباراة وعندما اراد الاتحاد الحسم وبعيدا عن كل ما اثير عن هدف الهزازي إلا أنه سيطر واستحوذ وخلق الفرص وتدخلات مدربه كانت مؤثرة وكادت تعزز الهدف وهنا سؤال ماذا كان يريد جاروليم من الشوط بعد ان عرفنا ماذ كان يريد كانيدا من المباراة؟

الهجمة المرتدة
عندما تلعب مع فريق على ارضه وبين جماهيره وأنت تعرف دوافعه النفسية والمعنوية وتعرف دوافعه الهجومية.. فالاسلوب الامثل ان تخطف هدفا عن طريق الهجمة المرتدة فهل كانت الادوات على الارض تساعد، هل عرف جاروليم كيف يوظفها، هل كانت تحولات من الدفاع للهجوم تتم في الزمن والسرعة الامثل ام انها كانت تعود هجوما مرتدا عليه؟ هذا ما قاله الاداء الفني.. وصول بطيء، مخزون بدني ضعيف، إصابات عضلية، تنم عن عدم تكامل لعناصر اللياقة البدنية (أو عن أحمال تدريبية زائدة) المهم ان الهجمة المرتدة (لها ناسها) على المستوى الفردي ولها إعدادها البدني (الخاص والعام) مبروك للاتحاد الشوط الاول وإن كنت اتوقع ان المباراة لم تنته وهي حبلى بالمفاجآت في شوطها الثاني.

[بقلمي أسطر]

نقل مباريات الاتحاد والأهلي للشرائع

عبيد كعدور ـ جدة
بدأت الشركة المنفذة لمشروع توسعة مدرجات ملعب الأمير عبدالله لفيصل بجده أعمالها في الايام الماضية حيث قامت بوضع الحواجز حول كامل المدرجات الشرقية للملعب. وعلمت (الرياضي) من مصادرها الخاصة أن هذه التوسعة ستفرض على فريقي الاتحاد والأهلي خوض مبارياتهما المقبلة على صعيد جميع المسابقات الكروية السعودية (كأس خادم الحرمين للأبطال وكأس ولي العهد ودوري زين) وكذلك النسخة الجديدة لدوري أبطال آسيا (2013) خارج مدينة جدة وبالتحديد لملعب مدينة الملك عبدالعزيز بحي الشرائع بمكة المكرمة، في ظل عدم إمكانية إقامة مبارياتهما على ملعبي الناديين بشارع الصحافة وشارع التحلية لعدم قدرتهما على استيعاب الأعداد الكبيرة من الجماهير وعدم وجود حواجز أمنية تمنع المشجعين من النزول إلى أرض الملعب، مؤكدة أن هناك توصيات جرى رفعها للرئاسة العامة لرعاية الشباب وللاتحاد السعودي لكرة القدم من قبل مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بمحافظة جدة والشركة المنفذة للمشروع بعدم إمكانية إقامة مباريات فريقي الاتحاد والاهلي المقبلة على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة، نظرا إلى أن أعمال التوسعة ستشمل إزالة ساعة الملعب الرئيسية وإزالة البرجين الشرقيين العملاقين اللذين يحملان عشرات لمبات الإضاءة، مما يحول دون إقامة المباريات على ملعب الأمير عبدالله الفيصل.

[بقلمي أسطر]

الاتحاد والشوط الأول

سالم الشهري
ـ عندما يهاجم الاتحاد فإنه يتحول إلى فريق مرعب يستطيع خلق الفرص بسهولة وتهديد مرمى المنافس بطريقة خطيرة كما رأينا في مباريات البطولة الآسيوية.
ـ أمام الأهلي لم يكن الاتحاد في أفضل حالاته (وخصوصاً في الشوط الأول) ولكنه استطاع بالرغم من ذلك الحصول على ثلاث فرص تسجيل محققة انكشف فيها المرمى الأهلاوي تماماً (أضاعها نور وعسيري).
ـ في المقابل عندما يلعب الاتحاد مدافعاً فإنه لا يستطيع إتقان هذا النهج بشكلٍ جيد مما يتسبب في إحراج الفريق بشكلٍ عام ويظهره بمظهر لا يليق بقدراته وإمكاناته.
ـ تكرر هذا الأمر في ثلاثة أشواط.. الشوط الأول أمام جوانزو الصيني في جدة.. والشوط الأول أمام ذات الفريق في الصين.. والشوط الأول أمام الأهلي في جدة..!!
ـ لماذا يحدث هذا يا (كانيدا)..؟!
ـ الهجوم هو خير وسيلة للدفاع.
ـ ثم لماذا يكون الفريق سيئاً و(بارداً) و(تائهاً) في الشوط الأول باستمرار..؟!
ـ لماذا لا يبدأ الاتحاد المباراة بقوة وينهيها مبكراً كما كان يفعل في الماضي..؟!
ـ أسئلة كثيرة أطرحها على طاولة (كانيدا).. حيث يجب عليه أن يكون أكثر ثقة بقدرات لاعبيه (لا أكثر) ويحررهم خصوصاً وأنه يمتلك حلولاً هجومية متعددة تتمثل في رأسيات (هزازي) وسرعة (المولد) وخبرة (نور) ولدغات (سوزا) ولياقة وانضباطية (الشربيني) وتحكم (امبامي) برتم اللعب.. بالإضافة إلى حلول الكرات الثابتة التي يتميز فيها دفاع الاتحاد.

ع الطاااااااااااااااير
ـ البداية (الضعيفة جداً) للاتحاد في بداية الشوط الأول باستمرار تشير بوضوح إلى أن هناك خللاً في التهيئة النفسية من الطاقم الإداري في الفريق.. الاتحاد بحاجة إلى إداري يستطيع أن يبث الحماس في نفوس اللاعبين ويدخلهم أجواء المباريات من الدقيقة الأولى.
ـ ما أنا متأكد منه أن (سوزا) لديه الكثير والكثير ليقدمه.. فلماذا لا يقدم إلا أقل القليل..؟! يجب على الاتحاديين أن يفتشوا عن السبب ويعالجوه.
ـ ملأ جمهور الاتحاد الملعب كالعادة.. أما من حاولوا اللعب على وتر (التذاكر) فقد شربوها سادة.. لأنه لا يمكن العبث مع جمهور إتي العمادة.
ـ الفودة والزيد وجمال الشريف وبقية المحلليين التحكيميين وخبراء القانون كلهم أثبتوا صحة هدف الاتحاد.. صورة مع التحية لكل الجاهلين بالقانون.
ـ ظهرت مباراة الذهاب دون أي مشاكل.. أين من كانوا يريدون مخالفة النظام الآسيوي وفرض تقسيم المدرجات مبررين لذلك بالمخاوف الأمنية..؟!

[بقلمي أسطر]

طبيبة ألمانية تحرم الأهلي من الفهمي... والاتحاديون ينفون «إشاعة» سوزا


جدة - «الحياة»
الجمعة 26 أكتوبر 2012
تعرّض مدرب الأهلي كارل غاروليم لصدمة جديدة أمس (الخميس)، بعد وصول التقرير الطبي الخاص بإصابة لاعبه ياسر الفهمي من أحد المستشفيات الخاصة في مدينة ميونيخ الألمانية، إذ أكد التقرير معاناة اللاعب من قطع في أحد أوتار الركبة، ما يؤكد وبشكل نهائي عجزه عن المشاركة في لقاء إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا أمام الاتحاد يوم 31 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري.
وشدد التقرير الطبي للطبيبة الألمانية أولو ريكي على ضرورة خضوع الفهمي لجراحة تعقبها فترة تأهيل قد تتجاوز الثلاثة أشهر، وكان الأهلاويون ينتظرون عودة اللاعب لتمثيل الفريق في الفترة الحالية، بعد أن كانت التقارير الطبية المبدئية ألمحت إلى أن إصابته لا تستدعي تدخلاً جراحياً، قبل نفي التقرير الألماني ذلك.
وعلى الجانب الآخر، نفى الاتحاديون الأنباء التي أشارت إلى رفض لاعبهم البرازيلي سوزا المشاركة في لقاء الأهلي المقبل قبل تسلم بقية مستحقاته المالية المتأخرة، مؤكدين أن مطلقي تلك الإشاعات يهدفون إلى تشتيت تركيز اللاعبين عن لقاء «الدربي»، مشددين على جاهزية اللاعب البرازيلي للمشاركة في اللقاء كأحد العناصر الأساسية، بعيداً عن كل الاجتهادات التي انتشرت في الفترة الأخيرة.
وعلى صعيد التدريبات في الناديين، منح الجهازان الفنيان في الأهلي والاتحاد إجازة يوم واحد للاعبين كافة، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، وكان مدرب الاتحاد الإسباني راؤول كانيدا أخضع لاعبيه لتدريب امتد ساعة كاملة، لكنه وافق على إجراء التدريب في وقت باكر من عصر أمس نزولاً عند طلب اللاعبين، الذين أفصحوا للمدرب عن رغبتهم في الخروج في وقت باكر بغية مشاركة أسرهم ليلة العيد، على أن يستأنف الفريق تدريباته الأحد المقبل استعداداً لـ «الدربي».
وفي الجانب الآخر، شهدت تدريبات الأهلي خروج المهاجم العماني عماد الحوسني والمدافعين كامل المر ومحمد مسعد من العيادة الطبية، إذ بدأوا الجري حول مضمار الملعب برفقة زملائهم اللاعبين، بعد تمثالهم للشفاء من الإصابات الأخيرة التي لحقت بهم، بينما لازم لاعبون آخرون العيادة، تقدمهم فيكتور سيموس وكامل الموسى وجفين البيشي ووليد باخشوين وعبدالرحيم الجيزاوي.

[بقلمي أسطر]

● وفي الختااااام
كل عاااااااام وانتم بخيييييييييييير

●

●

إنتهى نقل الآخبار آتمنى إني وفقت في النقل وَسيتم تحديث الموضوع فيُ حال وجود أخبار جديدة مِن الصُحف اليومية ,,,

سُبحان الله وَبحمدِه .. عَدَدَ خَلقِه .. وَرِضَا نَفسِه .. وَزِنةَ عَرشِه .. وَمِدادَ كَلِمَاته ,,,

●

●

●

[ثلجة وردية]

ييسلمووو الايادي يا الغلا
الله يعطيك العافيه
بأنتظار جديدكـــــ