.. دوُماً مآ تكوُن مُمَتلئةٌ بإحسَآسْ نقَيْ ,,
يسكُبهُ حِبراٌ أزرقْ مُصفىْ مِن قَآئمَة الألمّ .
دوُماً هيْ آلصَبآحآتْ .. (عَذبه ) .. مهَمآ بَلغ بِهَآ الآسَىْ ..
وُ مهمَآ كآنتْ الليَآليْ التَيْ تسَبِقُهآ .. متشَبعهٌ بالحُزنْ ..
هَيْ هكَذآ الصَبآحَآتْ ..
دوُن تكَلفْ .. يكوُن عَنوُآنهُآ التفَآؤل ..
وُ إشعَآعَآتُها الأمَل ..
لآ تعَرفْ سَوُآ أن تكوُنْ .. [ نقَيهْ ] وُ زآخَرهْ بَالجمَآل الطآهِر ..
وُ فيْ كُل إشَرآقهْ ..
تمنَحُنآ الصَبآحَآتْ أحسَآسَاً مُتجدداً .. كأنمَآ طفَل يَرىْ الدنيَآ لأوُل يوُم ..
و شَيء مَآ يهمَسْ بَ أذنْ شَعوُرنَآ .. ( أنْ الحَيآهْ حَلوُه لآ تخَلوُ منْ المَرآرهْ ) ..