وهناك ..
حيث الأنا ..
كنتِ انتِ.. أنا
ظلّي.. أنا
وهناك أشبه كلّ شيء
والماء
آخر مشهد
باحت به عيناك
رؤيا العيون .. و الحدْث .. و لربما الصداع !!
باحت بها أكف الحنين
و السلام ..!!
يا رب ..
شيئا من الحب ..
يكفي لعاشق تكون من ضوء العشب ..
و نام
ناااام !!
نام قبل تشجير الفراغ بوردتينِ
نام ليحلم ..
كيف ينسج من هديل صوتيك شمعة ..
كيف يحيي في قلبه سلام السلام ..
فالعشب يصعد من يديَّ إلى الغناءْ..
عانقتْ أمي ذات نزيفِ شمسٍِ
بين الوعد والرعد المناوئِ
في غيابك
ضدُّ أسئلتي.. مداي
الوقت منتصف الفراغ
معلق سقف المدينة
بالسؤال ..
هل سوف تأتي .. ؟؟!!
عيناك مشرقتان غاربتان !!
عيناك جد جميلتان ..
يذبح قلبي ذاك التهمس ..
" حاضر ..
و كأن الكون يتآمر بالسكووووون
و الصمت يهتف غارقا ..
ليس يوجعني غيابكِ
عندما يبكي الفضاء..
لان ثمة حلم وردي يتهافت من حد الافول ..
و من السحاب ..
البرد يسكن في غيابك ..
والغياب ..
في قرار القلب
قنديل.. وعشرون انطفاءْ
كأنما المطر ينهمر المطر بصوتك ..
جنونياً ..
" انتبه لحالك .. و ادعيلي ..
تعبرين الضوء.. سيدة ..
تعبرين الذاكرة سراباً ..
يعبرنا المساء ..
و الليل .. و المطر ..
و انتِ
انتِ !!
لا احد الاك في الف البداية .. .
حـروف يـكتـبها المـطر