أبل تسعى لتطوير حواسيب بشاشات افتراضية
وأوضحت الشركة الأميركية أن تلك الأنظمة قد تؤدى إلى صنع فئة جديدة من الحواسيب مقارنة بأجهزة الحاسوب المكتبية والمحمولة التقليدية، كما أنها ستوفر لمستخدميها مرونة كبيرة في تحديد مكان وضعها الذي يمكن أن يكون أي مكان، سواء على الأرض أو الرف أو الحائط، شريطة وجود سطح ملائم يؤدي وظيفة شاشة العرض.
ويبين ملف براءة الاختراع أنه سيتم دمج الحاسوب بجهاز إسقاط ضوئي ليكون وسيلة الإخراج البصرية الأساسية. ويساعد جهاز الإسقاط الضوئي على عرض صور موّلدة من الحاسوب على أي سطح متوافر للمستخدم، وستكون أنظمة الإخراج البصرية التي سيزود بها الجهاز قادرة على معالجة الصور الخام قبل عرضها لضبط سطوعها وألوانها وحجمها.
وأكدت أبل -التي تعتبر من أكثر الشركات ابتكارا في العالم وتسجل كل عام عشرات براءات الاختراع- أن تلك الأنظمة سيتم دعمها بمستشعر للتقارب كي تكون قادرة على قياس مسافة الإسقاط والتوجيه بدقة للمكان المراد العرض عليه.
كما أشارت في ملف براءة الاختراع إلى إمكانية تزويد الحواسيب المدمجة بها أنظمة الإسقاط الضوئي بميكروفونات قادرة على التعرف على الأصوات، مما يشير إلى إمكانية دعم تلك الأجهزة -في حال إنتاجها- بميزة الأوامر الصوتية.