الظن من يحسن قيامه فقد أحسن أخلاقه
لكل انسان بستان داخل اعماقه يتجلى بأبهى الزهور
بل هناك جانب آخر مظلم يتأرجح بين الاشواك وجفاف
يعاشر الناس يصافح صفاتهم يجاري ويحاور
الظن هو قطرة شعور أما أن تدمي بستان القلب
الظن من يحسن قيامه فقد أحسن أخلاقه
الظن حرفان بهما تحدد ماهية قلب من يواجهنا
سوء الظن شعور يرن على قلوبنا بإنذار خاطىء
قد يجعلنا نقترف أخطاء بحق من هم في برواز محيطنا
قد نتوصل للندم أجل لهذا المرض الدامي
نعلم إننا في حينها نقف صامتين تأتي بنا الافكار وتذهب
نعلن إننا مخطئون وتارة نعلن إننا مصيبون
تضاد إنحياز لحب الذات عدم الاعتراف بالخطأ
ظناً من البعض إنه يكسر الكبرياء الداخلي
وهذه ثغرة غير مقنعة يتخذها الانسان عذراً لسد
ما أقترفه و يستمر الإنسان بكبرياءه المزعوم
حين تتضح الحقيقة ساطعة كالنور
عندها يصدمه كبريائه الذي طالما وثق به
و يكتشف إنه كان يبني قصوراً من الخيال
و هنا يعجز عن متابعة طريقه
يعجز أن يداوي كبريائه المجروح بكلمة إعتذار