عندي موضوع اليوم وحاب نتناقش فيه بصراحه وطولة بال ..
موضوعي ألا وهو الزواج ..
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( من استطاع البائه منكم فليتزوج ) ومانراه اليوم انه فيه شباب وبنات وصلو لثلاثين وهم ما بعد اعرسو .. والمبررات لهذا تعود لعدة امور ألا وهي :
1_ عدم القدر على دفع المهور .
2_ انشغال كلا الطرفين بالدراسه .
واسباب كثيره لا تحضرني الان .. مع العلم ان في شباب متزوجين وهم في العشرين من اعمارهم ..
ولاكن السؤال هو ماتعليقك على الموضوع ؟؟ وهل تأيد الزواج لشباب الي يدرسون خارج الديره مع ذكر الاسباب ؟؟
مراااحب بك اخوي
واهلا بموضوعك الهادف
الزواج من الامور التي فرضها الرحمن وجعلها حلالاً تطيب النفس بها وتدرء الفتن به
في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كان الزواج بأعمار صغيره ولو القينا نظرة على حالنا الآن لوجدنا اختلافاً كبيراً فأصبحت الفتاة تصل الى عمر الثلاثين وهي لم تتزوج بحجة اكمال الدراسه وكذلك الشاب وتجده كذلك ينصرف عن الزواج بحجة المسؤوليه بالرغم من ان الزواج راحه وسكن لكلا الجنسين وماالمانع من اكمال الدراسه بعد الزواج وكذلك نرى ان المهر اصبح عائقاً كبيراً للشاب وذلك لإرتفاع المهور من أولياء الامور هداهم الله وكأن الفتاة سِلعه تباع وتشترى وفي جانب آخر
نجد تهرب الشباب المقتدر من الزواج بحجه المهر بالرغم من انه قادر على ان يشتري سياره بمبلغ وقدره !!
وبالنسبه للشباب اللي يدرسون خارج الديرة أأيد زواجهم وبشده
نظراً لانهم معرضين لفتن لايعلم بها الا الله
وتواجدهم بلا زواج قد يوقعهم بمعاصي وارتكاب فواحش كان من المقدور الابتعاد عنها بالزواج وتحصين النفس بها
عذراً للاطاله يااخوي
وواضح انك مسافر برى البلاد
ربي يرجعك بالسلامه
لأنها هي المتحكمة في الغالب ، وغالبا يرجع لها قرار الزواج
فلو كانت الأسرة واعية ومحافظة لما ظهرت هذه العادة
ولم لا نؤيد الزواج للشباب الذين يدرسون في الخارج
الرسول عليه الصلاة والسلام لم يحث على الزواج إلا وفيها مصالح عظيمة
حتى قد قال بعض العلماء الزواج نصف الدين
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لأبي الزوائد
" ما يمنعك عن الزواج إلا عجز أو فجور "
قال الصديق -رضي الله عنه -: "أطيعوا الله فيما أمركم من النكاح ينجز لكم ما وعدكم من الغنى ". وقال ابن مسعود -رضي الله عنه -: "التمسوا الغنى في النكاح" وقرأ قوله تعالى : ((إن يكونوا فقراء يغنيهم الله من فضله )).
وقال -رضي الله عنه -: "لو لم يبق من أجلي إلا عشرة أيام وأعلم أني أموت في آخرها يوماً، ولي طولٌ على النكاح فيهن لتزوجت مخافة الفتنة ".
رغبة في تكملة الدراسة والحصول على شهادات جامعية وعليا
فنحن في وقت صعب والشهادة هي السلاح القوي لمواجهة الحياة ومتطلباتها غلاء معيشي وطلبات رفاهية قد تكون زائدة ولكن أصبح وجودها واضح وأقدر أقول فرضت نفسها على الأسرة
غلاء المهور ممكن يكون سبب ولكن ليس أساسي لأننا نرى الشباب ما شاء الله يسرفون على أنفسهم ببذخ
من الأسباب سالفة القبلية والعوائل والتزواج من الأهل
لا أعمم ولكن معظم شباب وبنات الجيل الحالي غير مستعد لتحمل المسؤولية ويعتبر الزواج أسر لحريتهم لهذا يؤخر الزواج
ونتيجة لهذا التفكير أصبحنا نعاني من مشكلة الطلاق التي انتشرت بشكل مخيف ينذر بخطورة على مجتمعنا
اقتباس
وهل تأيد الزواج لشباب الي يدرسون خارج الديره مع ذكر الاسباب ؟؟
إذا كان مستطيع مادياً ومستعد لتحمل المسؤولية أفضل زواجه
الطلاب المبعوثين عن طريق الحكومة والشركات تؤمن لهم مصاريف زوجية فهذا يسهل لهم الحياة
الغربة صعبة وجود الزوجة يساعد على استقرار الطالب نفسياً
سلمت لطرحك المفيد والحوار المهم
يعطيك العافية
دمتم بحفظ الباري
وعلى الخير بإذن الله نلتقي
كلمــات مـن ذهـب
المـــروءة
قال محمد بن عمران اليتمي : ما شئ أشد حملاً علي من المروءة
قيل : وأي شئ المروءة .؟
قال : لا تعمل شيئاً في السر تستحي منه في العلانية