حـلال تجهـله بعض العـادات والتـقاليد ,,

[كلي خفجاويه]

شاكره لك مرووورك الرائع عزووز

[goree]

oOo
يسعدك ربي ياقمري ..
وبالطبع النظرة الشرعية من الأمور المهمه
التي من شأنها أن تُحدث أثرها .. في الرضى والرفض ..
والإرتيآح عموماً ..
الزواج .. أمر يتم ليس لـ يوم ويومين وينتهي ..
انما علاقة تستمر بمشيئه الله كُل العُمر ..
وان تمت عن تراضي الطرفين بعد الرؤيه
فذلك كفيل .. بحياة سعيدة .. بإذن الله ..
::
أوافقك ان العادات لازالت موجودة حتى الآن
أكثر من واحدة من صديقآتي تزوجن بهذه الطريقه ..
وبدون نظرة شرعية ..
او ان الأهل وقفوا عائقاً أمام النظرة الشرعية ..
::
لكِ الـ
Oo[mark=666666]جــوري[/mark]oO

[كلي خفجاويه]

جــوري

اسعدني تواجدك وتعـليقكـ ,,

دمتي بكـل الخـير

[ابودجانة]

جزاكم الله خيرا على هذه المواضيع العلمية المفيدة.
أختي الفاضلة : "كلي خفجاوية" وفقك الله.
"شرع الله سبحانه للزوج أن يرى المرأة قبل الزواج حيث أمكن"

0 فقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا خَطَبَ أَحَدُكُمُ الْمَرْأَةَ فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَنْظُرَ مِنْهَا إِلَى مَا يَدْعُوهُ إِلَى نِكَاحِهَا فَلْيَفْعَلْ ، فإن ذلك أحرى إلى أن يؤدم بينهما )
وقوله للمغيرة -رضي الله عنه-"انْظُرْ إِلَيْهَا"
لو تأملت النصوص السابقة ، لعلمتي أن النظرة مستحبة بحق الخاطب لا المخطوبة وأهلها ، وقد قيد المصطفى -صلى الله عليه وسلم- النظر بالاستطاعة ، فلا حرج على أهل المخطوبة إن منعوا الخاطب من الرؤية ، ويفضل ألا يمنعوه إن كان ذا دين وخلق ولو بإعطائه صورة لها - كجواز سفر مثلا- ينظر إليها أمامهم ، وينبغي على الخاطب أن يتجنب قدر الإمكان علم مخطوبته برؤيتها ، لما لا يخفى عليكم من كسرٍ لقلبها في حال عدم قبول الخاطب لها ، والإسلام شدد في كل ما يرهق نفس المسلم - من غير التكاليف الشرعية فهي سعادة وهناء وليست ارهاق وشقاء- فالأفضل والله أعلم أن يترصد الخاطب لمخطوبته قدر الإمكان بدون علمها ، لفعل جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- فإنه كما قال: "كنت اترصد لها حتى رأيت ما دعاني إلى نكاحها".

ومن ناحية أخرى : لا ينبغي التعنيف الشديد على بعض المجتمعات التي لا تعرف العواقب الحميدة لرؤية الخاطب مخطوبته ، فإنهم إنما فعلوا ذلك لِما تربوا عليه من الغيرة والحمية - وان كانت النظرة الشرعية خارجة من ذلك-، وأيضا لِما صُدم فيه بعض البيوت من إفشاء صفات المخطوبة في نظر الخاطب فكان سببا في إبعاد الخطاب عنها.
ومن ناحية ثالثة : لم يثبت عند العرب في العصور الاسلاميةالمفضلة أن أحد الأولياء أدخل الخاطب في بيته لينظر إلى ابنته أو اخته.

لذلك : نلخص ما سبق:
1- ألا تعلم المخطوبة بذلك.
2- أن يتفهم الخاطب ا"لأعراف والعادات" في ذلك، فهو من الحكمة، ولا سيما أنها لم تخالف نصا يأمر الولي بذلك.
3- أن لا يمنع الأولياء الخاطب الصالح الأمين من رؤية موليتهم، ولو بدون علمها.

4- ألا يُعنف على الأولياء إن منعوا ذلك.
5- يرسل امرأة من أقاربه حاذقة ذكية محققة مدققه فتصفها له وصفا دقيقا يتبين له بعد ذلك الاقدام أو الإحجام.
والله أعلى وأعلم ونسبة العلم إليه أسلم وأحكم وصلى الله على نبينا وسلم.
اللهم فقنا في دينك ، واجعلنا من متبعي نبيك ، وبهديه متمسكين، ولحوضه يوم القيامة واردين، وفي جواره بالفردوس مستقرين.

[كلي خفجاويه]

ابـو دجـانه ..


شـاكره لك مرووورك العطر ..

اسعدني جدا تواجدك