السعودية تعلن على الملئ بان دستورها الكتاب و السنة
السعودية تقوم برعاية الحرمين الشريفين على أفضل ما يمكن و هذا لا يستطيع إنكاره أحد لأنه سوف يشهد ضده عشرات الملايين من المسلمين
و هذا شرف لا يعدله شرف و توفيق خاص من الله
فهل يوفق الله لخدمة بيته الخاص من لا يحبه و يرضى عنه ؟؟؟
فقد دخلت امرأة الجنة في حصى كانت تلتقطها من ارض المسجد فكيف بمن يبذل جهود جبارة و يصرف المليارات على هذه المشاعر المقدسة !!!
ثم إن السمة العامة الإسلامية و العروبية للسعودية ظاهرة و واضحة لا ينكرها إلا جاحد أو معاند
بينما هذه السمة طمست في كثير من الدول العربية و الإسلامية
و السعودية هي الأكثر التزاما في عصرنا الحاضر من حيث العموم
و هي الأكثر تقدماً بين الدول العربية
و هي من بين الأكثر أمناً و احتراماً لحقوق الإنسان و مراعاة لحريته المنضبطة في منطقتنا
و الذي ينكر ذلك فليقل لي دولة عربية أكثر التزاماً منها و أكثر تقدماً من حيث الإجمال في وقتنا الحاضر
أما القول بان الجميع مثل بعضهم فهذا ليس من الانصاف لأن تعميم السلبيات على الجميع فيه ظلم و خلط للأوراق و إشاعة لجو الإحباط و اليأس و قتل لكل جهد بناء و لكل محاولة نهوض و قتل للمروءة و الفضيلة فالواقع الذي نعيشه يشهد بوجود فروقات ففي العائلة الواحدة توجد فروقات بين الإخوة و الصف الواحد توجد فروقات بين الطلاب و في مكان العمل الواحد توجد فروقات بين الموظفين و هذا ينطبق على المؤسسات و الدول