أدري إن ضاقت عليك الدنيا خنت
وآنا . . . . أخون الدنيا لك يا آدمي !
جيت عندي وبْـ حمى قلبي إستعنت
ليه تطعني .؟؟ . . . . و فيني تحتمي !
حِسْ مَرَّه وحدَه في جَرحِي لاهنت
إرمِي طَلقَه . . وحِسْ بـ اللي ينرمي
كيف ترميني وعلى [ قلبي ] زبنت
" البلا " . . لا صار ضدّي محزمي
كنت قاسي وللأسف مايوم " لنت "
أنتمي لك . . وإنت لي ما تنتمي !
كنت لي قبري وأنا فيك إندفنت
جيت لك كلّي ورجع لي معظمي
كنت لك واحد وكل الناس إنت
كنت صوتي كنت شوفي ونْسمي
أذكر إنيّ كنت بين إيدك وصنت
وإذكر إنّك في جروحي " حاتمي " !
أدري إنّك في غيابي . . . ما حزنت
و رغم هذا . . . تدري إنّك ملهمي
كيف أضمن لك شعوري وماضمنت
من كثر { دقِّك } - تفكّكْه لْـ حمي
لك عقل يوزن [ بلد ] بس ما وزنت
الأمور . . . . , إللي تفوّر لي دمي !
في زوايا البيت وفي شعري سكنت
وفي حضن " أفكاري " دايم ترتمي
آهِ مِنْ قِيدِكْ . . . . وماهو قِيد كنت
آهِ مِنّك , قيدِكْ ( أَدْمَى مِعْصَمي ) !