|~ ديوان الشاعر احمد الصانع|~متجدد

[الدووووخي]

تدري وش وقَّف غيابك ؟
وقَّف غيابك [ سنيني ] !
نبض قلبي ..
ليه ساكت ؟
والدموع اللي تباكت ؟
كل هذا صار فيني !!

يعني معقوله تغيب
وما تراجع بـ القرار ؟

منظر غيابك كئيب !
واقف بـ " سكة قطار " !

في قفص صدري ربيت
كيف أحس الطير طار ؟

لا نهاري هو نهار ..
وفيك أسهى ما دريت !

ومن يكلمني يقول :
يا بخت من به سهيت

إنت ما حسيت يمكن
والغياب أكبر دليل ,

دايم يردد لسانك :
" لذة الشي القليل "

راضي قلبي في قليلك !
المهم ألمح وجودك

تحترق أعصاب قلبي ..
وإنت غايب !
يا برودك !!!
:

[الدووووخي]

[ 5 ] ..

اليوم خامس يوم ، من فرقاهم
و البال مشغلني على - طاريهم

" القلب " عيّى يا بشر ينساهم
( تكرم عيون القلب ) وآداريهم

لأنْها - حياتي ، ضايعه ويّاهم
و إن بعت حُبهم خافقي شاريهم

عاف الحبايب لأجل من يهواهم
مسكين [ قلبي ] عايش يباريهم

قررت بيني وبيني - ما ألقاهم
لكني ببقى دوم .... في طاريهم

:

[الدووووخي]

تدري وش بعثر غيابك ؟
قلب من تغليك عينه !

من بعد ما كان يشوفك
رغبته ومعنى سنينه

ليه يا عيني بكيتي ؟
قالت عيوني : حزينه !

قلت يرجع إن هديتي
قالت إبتنهيد : وينه ؟!

هذا " قلبك " بين إيدينك ..
وما أبيك ترده لي !

من كثر ما قلت : وينك ؟
صرت أسألني علي !

ضعت في زينك وشينك
مات قلبي وإنت حي !

ما تهم صارت سنينك
وما يهمني كل شي !

كل هذا وإنت باقي ..
مستغل نقطة فراقي !
ما لقيت بوقت همي " شخص " ..
وبـ الفرحه ألاقي !

[الدووووخي]

غيم وحزن ،

[ 6 ] ..

آنا أطالع للـ سما - وألمَح ضياع
و إنتْ أصلاً تنتهي مثل " الشموع "

إقنَع المجروح ، بادر في الدفاع
القناعه كنز وتدري إنّي - قنوع

بالكِذِب شاطر وبارع فـ الخداع
والضحيّه ( قلب ) أمّن للضلوع

يا حبيبي الحُب في الدنيا " متاع "
نوع واحد . . والخلايق كم نوع

لك أحاسيسي من اللهفه - جياع
وإنتْ تدري وعاجبك إنّي أجوع !

ما بكت عين السما ، وقت الوداع
غيم وحزن تصادموا طاحت دموع

[الدووووخي]

عَهَد .. يا هـ اللسان المبتلي في لدغة حروفه
لأطلق سرب من صدر المشاعر و الهدف بيتك

نَعَم . . يا قلب حاصرني غلاه ، وجيته أشوفه
لأنه الدين { وعد الحُر } .. أنا يا سيّدي جيتك

[ عيوني ] ما تبي غيرك تحبك ، حيل ملهوفه
ولو أقدر أخبّي شي في وسط عيوني " خبيتك "

حبيب القلب لك شاعر خذا من عينك وصوفه
تغزّل فيك - من بد الخلايق ، و إرتفَع صيتك

أنا .. يا ملهم أفكاري أشوفك مثل : معزوفه
وأمانه ، إعذر إحساسي إذا في يوم ، غنيتك

وعد يا " زهرةٍ "من جنة الأحلام .. مقطوفه
أصير الأرض وأنبت لك زهر عمرك وحنيتك
:

- متعب التركي ،

[الدووووخي]

عوّدتني . غير " قلبك " ما يسلّيني
وعلّمتني مهما شفت الهَم ما أحكي

تطمّن ، بخير ( عايش ) يا معنّيني
نفسي عزيزه لغير اللـه ما أشكي

إنت الوحيد .. إللي في إيدك تخلّيني
في وقت واحد حبيبي أضحك وأبكي !

تدري شسوّي بـ غيابك يا مبكّيني ؟
أشتاق وأقرا قصايد { متعب التركي }

[الدووووخي]

:

مدام الشوق ما جابك
وبقلبي الشوق متنثر :
غيابك حيل يذبحني ..
ويخلي الحب يتعثر !

قليل إن قلت في حقك
ومهما قلت أنا مقصِّر !
كثير أشياء تدفعني
عليك ،
إعذرني ما أصبر !

أحبك ( لا ) ما أبيها !
أبي أكثر من [ أحبك ] ...
ومدامك دنيتي فيها
حبيبي ما أبي " أكثر " !

قدرت أنسى جميع الناس
وفعلاً صرت أنا ناسي ..!
يا ماخذ منِّي الإحساس
أبي أنساك ....
ما أقدر !!

معاي إنتَ أكون بخير
وقلبي حيل مستانس ..
عن العالم حضورك غير
وفيك [ الكل ].. متأثر !

تبي تقسى تبي تبعد ؟
وأنا أشتاق لك ويَّاك !
تعال إن جابك الموعد
أنا ما أبيك ( تتأخر ) !

حزين القلب بـ غيابك
وفيه الجرح ما يصغر
أقول أشفى مع المُدَّه !
وأشوفه يكبر ..
و يكبر .....!

:

[الدووووخي]

بحر الغياب ،

[ 9 ] ..

أساحلك
لا يجي طاري الفراق لـ ساحلك
قلبي سفينة شوق يا بحر الغياب
وكل مجاديفي [ ذهاب بـلا إياب ]
غرقان قلبي وصاحـ لك !

بس لقّني - الشهاده ،
وألفظ أنفاسي الأخيره
ما أبي منّك " سعاده "
في حياتي الموت خِيره
إعتبرني حلم تفسيره نهايه
وإلا واحد منتهي قبل البدايه
- عندك أعذارٍ كثيره

إختياري لك { خطا }
و إختيارك لي صواب
أسألك ، وين العطا ؟
وأدري ماعندك جواب
يا مطوّل غيبتك وين الغنايم ؟
حتي عنّك ياحبيبي كنت صايم
أطلب اللــه الثواب

:

[الدووووخي]

وجه اللقى ،

[ 10 ] ..

قالت الفرقى : أبيها ، وقلت : تَم
والله سوَّتها ! - و قالت : هاتَهَا ..!

قلت وينك يا المفارق قال : سَم !
وسلّمَتْ له . . - نفسَهَا و خطواتَهَا ،

قلت روحي دام لك هـ الحب غَم
و إستغلّت { كلمتي } بـ سْكاتَهَا

السعاده عند مثلي ، تعني - هَم
و الأماني . . ما تفوته ... فاتَهَا !!

ولْ . . يا وجه اللقى ما فيك دَم
و دمعتي - ما تستحي ، وحياتَهَا

راحت ، وباقي لساني يقول : تَم
حاجةٍ كانت [ تبيها ] و . . جاتَهَا !

[الدووووخي]

سراب التلاقي ،

[ 11 ] ..

أنساك قول شلون لا صرت الأعماق
شقيت . من حبك ، وللحين - شاقي

علّمني " نسيانك " وأعلّمْك - تشتاق
ظامي [ وصالك ] ، يا سراب التلاقي

ضيّعت عمري لك من فراق لـ فراق
في ذمّتك . . وش عاجبك في فراقي ؟

عشّاق ! حنّا بـ الإسم بس { عشاق }
خلّص - شعور الحُب ونقول : باقي !