لقد نهض الأدب السعودي نتيجة لعدة عوامل أسهمت في رفع مستواه الفكري والفني ، وتطور شكلاً ومضموناً ومن أهم هذه العوامل التي ساهمت في نهضته هو التعليم ، فقد كان التعليم قديما يعطى على شكل حلقات دين و الكتاتيب.
و قد أثر التعليم في إثراء الحركة الأدبية ، الأبداع في فنون الشعر والنثر، وإقبال المتعلمين على قراءة الأدب و نقده.
وكان للمطابع و المكتبات الدور الكبير في نهضة الأدب السعودي أيضا ، فقد قامت كوسيلة فعالة لمتابعة ونشر و التأليف أيضا.
وكان لا بد من ظهور المكتبات لتستوعب كل ما يؤلف أو يترجم أو يحقق من الكتب التي تطبع ومن أهم المكتبات الحرم المكي ، ومكتبة ( عارف حكمت ) بالمدينة .
وكان للمكتبات أثركبير في نهضة الأدب فقد مكنت القراء من الاطلاع على كتب التراث ،ارتادها كل أديب أو متطلع للأدب وأمدت الشعراء والأدباء بالكتب ودواوين الشعر وغدت مناراً فكرياً وثقافياً .
وللصحافة دور باز في نهضة الشعر والنثر .وكذلك الإذاعة و التلفاز فقد اهتمت وسجلت أمسيات وندوات أدبية متميزة . وكذلك له دور هام في نقل وقائع الملتقيات والمناسبات الأدبية إلي الناس .