اخبار كوبا امريكا ليوم السبت 1432/8/15

[الدووووخي]

ماركاريان يتوقع مباراة "جميلة" أمام كولومبيا




أعرب المدرب سيرخيو ماركاريان المدير الفني لمنتخب بيرو لكرة القدم اليوم الجمعة عن توقعه بأن تأتي المباراة المرتقبة غدا مع نظيره الكولومبي "جميلة".

ويلتقي الفريقان غدا السبت بمدينة كوردوبا في أولى مباريات دور الثمانية لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) المقامة حاليا بالأرجنتين.

وقال ماركاريان "إنها فرصة جميلة. أشعر بالسعادة لتأهل فريقي إلى دور الثمانية ، وأتوقع أن نكون في قمة مستوانا".

وأضاف "ستكون مباراة جيدة. التأهل للمربع الذهبي سيكون مهما للغاية بالنسبة لكرة القدم في بيرو".

ولكنه رفض الإفصاح عن التشكيل الأساسي لفريقه في مباراة الغد على عكس ما فعله المدرب هيرنان داريو جوميز المدير الفني للمنتخب الكولومبلي والذي أعلن عن تشكيلته الأساسية لمباراة الغد.

وأوضح ماركاريان "ستكون مباراة جميلة. نحترم الفريق المنافس ، نحترم أيضا رغباتنا وتاريخنا".

[الدووووخي]

لاعبو البرازيل يظهرون احتراما لمنتخب باراجواي





رفض مايكون لاعب المنتخب البرازيلي لكرة القدم اليوم الجمعة اعتبار منتخب بلاده المرشح الأوفر حظا للفوز في المباراة المقررة أمام باراجواي بعد غد الأحد في دور الثمانية من بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) المقامة حاليا بالأرجنتين.

وقال لاعب إنتر ميلان الإيطالي ، إن لون القميص لا يقود للفوز في المباريات.

وأكد أن البطولة تزداد صعوبة وأنه لا يجب التفكير في أي شيء غير مباراة باراجواي ، وأضاف "إذا فزنا نفكر بعدها في الدور قبل النهائي ، وإذا فزنا نفكر في النهائي".

وأوضح أنه لا يجب على الفريق الإفراط في الثقة وإنما يجب عليه التفكير في خوض المباراة من أجل الفوز.

وأبدى المهاجم ألكسندر باتو تفكيرا حذرا مشابها حيث قال إن هدف الفريق هو الوصول للنهائي والفوز فيه ، لكنه يجب عليه التركيز في كل خطوة على حدة.

وقال باتو مهاجم ميلان الإيطالي "منتخب باراجواي منافس قوي للغاية ويعمل بجدية كبيرة.

[الدووووخي]

ماتياس فرناندز يغيب عن لقاء فنزويلا للاصابة




يغيب لاعب وسط تشيلي ماتياس فرناندز عن مباراة فريقه امام فنزويلا في ربع نهائي كوبا أمريكا 2011 بسبب اصابته مجددا.



وقال طبيب الفريق روبرتو يانييز يوم الجمعة ان فرناندز تعرض لاصابة في الساق أجبرته على ترك المران.



يشار إلى أن اللاعب تعرض الأسبوع الماضي لاصابة في مباراة تشيلي أمام المكسيك في مرحلة المجموعات.



وصرح الطبيب "اليوم عاد للمران وأدى أول جزء دون مشكلات ولكن بعض ذلك ظهرت عليه أعراض الاصابة بتورم في الساق فتم اجراء الفحوص التي أظهرت اصابته في مكان آخر".



وأكد يانييز أن فرناندز سيغيب بشكل مؤكد عن مباراة فنزويلا، نظرا لوجود احتمال كبير لاصابته في الأنسجة العضلية للساق.



وأوضح الطبيب أيضا من ناحية أخرى أنه سيتم اجراء الفحوص الطبية اللازمة للوقوف على حالة لويس خيمينيز الذي أصيب يوم الثلاثاء الماضي في مباراة بيرو حيث سيتم على أساسها تحديد موقفه من المشاركة في لقاء فنزويلا.



وأشار يانييز إلى ان لاعب وسط الفريق خورخى فالديفيا، الذي ما زال هو الآخر في مرحلة التقييم شارك في مباريات كاملة قليلة خلال الشهور الماضي، لذا فإن الجهاز الطبي يرى أنه "ليس في حالة تسمح له بخوض المباراة بأكملها"..

[الدووووخي]

تدريبات خاصة لنيمار لاختراق دفاعات باراجواي






ركز المدير الفني لمنتخب البرازيل مانو مينيزيس خلال مران الفريق على اعطاء المهاجم نيمار مهام هجومية خاصة لاختراق دفاعات باراجواي، خصم السامبا في ربع نهائي كوبا أمريكا 2011.



وظهر في تدريبات يوم الجمعة أن مينيزيس ينوي الدفع بينمار كرأس مثلث بالقرب من منطقة الجزاء لاستغلال سرعته ومهاراته في المرواغة والتسديد والهروب ممن دفاع باراجواي.



وركز المدير الفني على أهمية أن ينجح نيمار في الهروب من المدافعين والمراوغة بسرعة للتمرير لباقي زملاءه في خط الهجوم بشكل مفاجىء.



ووضع المدرب على نيمار خلال المران مراقبة رجل لرجل من قبل مدافع، حيث تولى هذه المهمة أدريانو كوريا لكي يعتاد على المراقبة اللصيقة، المتوقع ان تقوم بها باراجواي في مباراة الأحد.



وأوقف مينيزيس المران أكثر من مرة لاعطاء التعليمات وتنظيم اللاعبين.



ولم يشهد مران الجمعة مشاركة المدافع تياجو سيلفا بسبب معاناته من آلام في الفخذ الأيمن حيث أجرى فقط تمرينات العلاج الطبيعي، حيث لم يحدد الجهاز الطبي حتى الآن اذا كان سيشارك أم لا..

[الدووووخي]

مدرب تشيلي يعلن تمسكه بمهاجمه سوازو في لقاء فنزويلا بكوبا امريكا


قال كلاوديو بورجي مدرب منتخب تشيلي لكرة القدم اليوم الجمعة إن المهاجم وامبرتو سوازو سيكون ضمن التشكيلة الاساسية لفريقه في مباراته أمام فنزويلا في دور الثمانية لكأس امريكا الجنوبية (كوبا امريكا) بعد غد الأحد رغم عدم توفيقه في هز شباك المنافسين في البطولة حتى الان.

واحتل سوازو صدارة قائمة هدافي تصفيات امريكا الجنوبية لكأس العالم 2010 لكنه أصيب في الكتف عشية النهائيات.

وبذل سوازو جهودا كبيرة لاستعادة مستواه الجيد لكنه لم يحرز أهدافا بعد في كوبا امريكا.

وقال بورجي في مؤتمر صحفي عندما سئل عن ظهور سوازو بمستوى متواضع "سوف أنتظر لأطول وقت ضروري. ليست لدي نية للاستغناء عنه."

واضاف "اثناء المباراة سوف نرى امكانية اجراء تغييرات وفقا لأداء كل لاعب لكن لا يساورني الشك في أن سوازو سيكون في التشكيلة الاساسية."

وتابع قائلا "انه يخلق مساحات لزملاء اخرين مثل لويس خيمينز."

وسوف يتعين على تشيلي ان تجري تعديلات على تشكيلتها امام فنزويلا في المباراة التي تقام في سان خوان إذ يغيب للايقاف الجناح الأيسر جان بوسيجور للايقاف بعد طرده في مباراة امام بيرو وصانع اللعب ماتياس فرنانديز للاصابة ومن المحتمل ألا يشارك كأساسي.

وقال بورجي انه يعتزم اشراك كارلوس كارمونا في قلب خط الوسط ونقل ارتورو فيدال من الناحية اليمنى الى اليسرى ليحل مكان بوسيجور.

واضاف "نميل للهجوم من الناحية اليمنى أكثر من اليسرى. لا نملك الكثير من اللاعبين الذين يلعبون بالقدم اليسرى والوحيد الأعسر هو بوسيجور لكن فيدال لاعب رائع."

[الدووووخي]

ميسي-أجويرو.. صداقة تتوجها البطولات





بينما انتظر الجميع من سيرخيو أجويرو الاتجاه إلى خارج الملعب للاحتفال مع الجماهير بعد هدفه الثاني في شباك المنتخب الكوستاريكي ببطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) المقامة حاليا بالأرجنتين ، لم يستطيع اللاعب الاحتفال قبل الإشارة إلى زميله ليونيل ميسي مؤكدا أنه الذي يستحق التحية والتقدير.

ولم يكن هدف أجويرو بالطبع هو مجاملة زميله ميسي حيث برهنت المباراة على أن الأخير استيقظ بالفعل واستعاد خطورته وعروضه الرائعة ليقود أوركسترا التانجو الأرجنتيني إلى عزف الثلاثية النظيفة التي حقق بها الفوز على المنتخب الكوستاريكي ليتأهل من خلاله إلى دور الثمانية بالبطولة.

كما لم يكن ذلك غريبا من أجويرو الذي تربطه بميسي صداقة قوية منذ سنوات طويلة نجح اللاعبان في ترجمتها إلى لقبين غاليين على مدار السنوات القليلة الماضية ويستطيعان ترجمتها لمزيد من الألقاب.

ونجح ميسي في الرد على الانتقادات التي وجهت إليه بعد تعادل التانجو الأرجنتيني في أول مباراتين له بالبطولة الحالية وقاد الفريق إلى الفوز على كوستاريكا في مباراة سجل فيها أجويرو هدفين رائعين كان ثانيهما من صناعة ميسي النجم الأول لهذه المباراة.

وفي الوقت نفسه ، رفع أجويرو رصيده في البطولة الحالية إلى ثلاثة أهداف تصدر بها قائمة هدافي البطولة حتى الآن وأكد أنه مع ميسي يمثلان تميمة الحظ للتانجو الأرجنتيني.

وسبق لميسي وأجويرو أن قادا المنتخب الأرجنتيني إلى الفوز بلقب كأس العالم للشباب (تحت 20 عاما) في عام 2005 ثم تكرر السيناريو في عام 2008 عندما نجحا في الفوز مع التانجو الأرجنتيني بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية بالعاصمة الصينية بكين.

ويأمل ميسي وأجويرو في جني ثمرة جديدة لهذه الصداقة خلال البطولة الحالية ويدركان جديا أن المباراة أمام أوروجواي غدا هي نقطة الانطلاق الحقيقية التي يحتاجها الفريق الآن من أجل استكمال مسيرته بنجاح إلى منصة التتويج.

وبدأت صداقة ميسي وأجويرو خلال مونديال الشباب عام 2005 وعلى الرغم من عدم وجودهما بفريق واحد حيث يتألق ميسي في برشلونة الأسباني ويلعب أجويرو لفريق أتلتيكو مدريد الأسباني ، أظهرت البطولة الحالية انسجاما كبيرا بينهما وكأنهما يلعبان سويا على مدار الموسم بأكمله.

وقال أجويرو "عندما يبدأ ميسي في لمس الكرة ، أبدأ في التحرك والعدو باتجاه المرمى لأحصل على تمريرة منه. ويبدو لي أن الحظ يحالفني".

وأوضح أجويرو أن ميسي ظهر بأفضل مستوياته في البطولة الحالية خلال المباراة أمام كوستاريكا ويجب على الجميع الاستمرار في مساندته لأنه أحد أبرز العوامل الحاسمة في مسيرة الفريق بالبطولة.

وأشار أجويرو إلى أن تشكيل الفريق في مباراة كوستاريكا يشبه كثيرا تشكيلته في أولمبياد بكين حيث ضمت سبعة من نجوم التشكيلة الأساسية في الأولمبياد عندما كان سيرخيو باتيستا أيضا مديرا فنيا للفريق.

وأكد أجويرو /23 عاما/ ، صهر الأسطورة الأرجنتيني دييجو مارادونا ، أنه يسعى إلى تحقيق هدف أسمى من الفوز بلقب هداف البطولة. وقال "حلمي ليس الفوز بلقب الهداف وإنما الفوز بلقب البطولة".

[الدووووخي]

جيريرو يناقض ميسي ويسعى لمزيد من التألق مع منتخب بلاده





بينما يتعرض المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي للانتقادات دائما بسبب عدم ظهوره مع منتخب بلاده بنفس المستوى الرائع الذي يظهر عليه مع برشلونة الأسباني ، يبدو الوضع على النقيض تماما بالنسبة للمهاجم البيروفي باولو جيريرو.

يشبه كثيرون باولو جيريرو بأنه ميسي المنتخب البيروفي ، ولكن جيريرو نجح في تقديم عروض مع منتخب بلاده تفوق ما يقدمه مع فريق هامبورج الألماني حيث لا يستطيع جيريرو اللعب مع هامبورج في المركز الذي يجيده أمام مرمى المنافسين مباشرة.

ومنذ بداية تألقه بين صفوف فريق أليانزا ليما البيروفي ، لفت خوسيه باولو جيريرو /27 عاما/ الأنظار إليه كرأس حربة صريح وسجل مع الفريق أكثر من 200 هدفا في مرحلتي الناشئين والشباب.

ولكن هذه الأرقام توارت الآن، فلم يعد يهز الشباك بهذه الأعداد الكبيرة التي كان عليها مع فريقه البيروفي.

وخلال الموسم الماضي 2010/2011 أحرز اللاعب خمسة أهداف فقط في 27 مباراة شارك فيها مع فريق هامبورج على مدار الموسم.

وعلى عكس مسيرته مع فريقه الأوروبي ، يتألق جيريرو حاليا مع منتخب بلاده في بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) المقامة حاليا بالأرجنتين.

وعلى مدار المباريات الثلاث التي خاضها اللاعب مع فريقه في الدور الأول للبطولة ، سجل جيريرو هدفي فريقه في البطولة ليقود المنتخب البيروفي إلى التعادل 1/1 مع أوروجواي والفوز على المكسيك 1/صفر ويصبح أفضل لاعبي الفريق في الدور الأول.

وعلى النقيض مما يحدث مع ميسي ، يتعرض جيريرو للانتقادات على عدم ارتقاء مستواه مع هامبورج لمستواه الرائع مع بيرو.

وأوضح جيريرو ان السبب وراء هذا الحافز على التألق مع منتخب بلاده أكثر من ناديه، قائلا "في السنوات الأخيرة ، شاركني في قيادة هجوم الفريق العديد من اللاعبين مثل المهاجم الهولندي رود فان نيستلروي. لم ألعب كمهاجم صريح. استعان بي مدربو هامبورج بي كصانع لعب لأفقد تعطشي وشهيتي تجاه إحراز الأهداف لأنني أصبحت مطالبا بتنظيم اللعب والتمرير ومهام أخرى أكثر من اصطياد الفرص والأهداف أمام المرمى".

وأضاف "أما الآن ، فأنا ألعب رأس حربة صريح مع منتخب بيرو وأتواجد كثيرا أمام المرمى مباشرة ولذلك استعدت شهيتي لهز الشباك".

جاءت الفرصة على طبق من ذهب ليصبح النجم الأول للمنتخب البيروفي في البطولة الحالية بلا منازع نظرا لغياب زميليه المهاجمين كلاوديو بيتزارو (فيردر بريمن الألماني) وجيفرسون فارفان (شالكه الألماني) عن صفوف الفريق في البطولة الحالية بسبب الإصابات.

وأوضح جيريرو "المدرب سيرخيو ماركاريان المدير الفني للمنتخب كان يعتزم الدفع بي في الناحية اليسرى من خط الهجوم على أن يلعب فارفان في الناحية اليمنى بنفس الخط ويقود بيتزارو الهجوم ولكن غياب بيتزارو وفارفان دفع بي إلى مركز رأس الحربة مجددا".

وأكد جيريرو مرارا على عشقه لتسجيل الأهداف مشيرا إلى أنه يرغب دائما في أن نهاية كل كرة تصل إلى قدميه في شباك الفريق المنافس.

وعندما يلتقي المنتخب البيروفي نظيره الكولومبي غدا السبت ، سيكون جيريرو هو البطل الأساسي الذي سيبني عليه ماركارين خططه وتعلق عليه الجماهير الآمال في بلوغ المربع الذهبي.

ويأمل جيريرو في التأكيد مجددا على إمكانياته من خلال هز شباك المنتخب الكولومبي الذي حافظ على نظافة شباكه خلال المباريات الثلاث التي خاضها بالدور الأول للبطولة.

[الدووووخي]

المكسيك تتعهد بالمشاركة بالفريق الأول في النسخ المقبلة لكوبا امريكا





أكدت المكسيك أنها ستظل " مدعوة دائما" لبطولة أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا"، وأعربت عن تأييدها لتوصية اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" بأن تشارك في النسخ المقبلة من البطولة بأفضل فريق لديها ، بعد التجربة المريرة التي تعرضت لها في الأرجنتين حاليا.

وقال مدير المنتخبات الوطنية المكسيكية ، إكتور جونزاليز إنياريتو ، لدى وصوله أمس الخميس إلى مكسيكو سيتي "ليس لدينا أي مشكلة مع الكونميبول ، إننا مدعوون دائمون ، لكن التوصية تدعو الى المشاركة بالفريق الأول".

واجتمع إنياريتو ورئيس الاتحاد المكسيكي للكرة خوستينو كومبيان في الماضي مع مسئولي الكونميبول ، لتوضيح سبب مشاركة الفريق في النسخة الحالية من كوبا أمريكا التي تستضيفها الأرجنتين بمنتخب تحت 22 عاما وليس بالفريق الأول.

وأضاف مدير المنتخبات الوطنية "نتمنى ألا نقوم بذلك بعد أربع سنوات ، بعد أن أكد لي مدرب الفريق (لويس فيرناندو تينا) أن الأمر أثر علينا". وكان اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف)، الذي تنتمي إليه المكسيك ، قد فرض على الفريق المشاركة في البطولة بالمنتخب الأولمبي.

وتوج المنتخب المكسيكي الأول بقيادة مدربه خوسيه مانويل دي لاتوري بلقب بطولة الكأس الذهبية لدول اتحاد الكونكاكاف ، ليضمن المشاركة في بطولة كأس القارات في البرازيل عام 2013 .

وشاركت المكسيك في بطولة القارة الجنوبية بفريق تحت 22 عاما مطعما بخمسة لاعبين من الفريق الأول ، تحت قيادة تينا.

لكن الفريق الشاب ودع البطولة من الدور الأول بعد أن مني بثلاث هزائم متتالية أمام تشيلي وبيرو وأوروجواي ، في أسوأ مشاركة للمكسيك منذ دعوتها للعب في البطولة عام 1993 .

كما تعرض الفريق لموقف صعب قبل انطلاق البطولة ، بعد طرد ثمانية من لاعبي تحت 22 عاما بسبب تورطهم في فضيحة دعوة عاهرات إلى فندق إقامتهم ، أثناء مرحلة الإعداد في العاصمة الإكوادورية كيتو.

[الدووووخي]

تذكرة مباراة الأرجنتين وأوروجواي تصل إلى 450 دولار على الإنترنت



وصل سعر تذاكر مباراة الأرجنتين وأوروجواي غدا السبت على ملعب نادي كولون بمدينة سانتا فيه الأرجنتينية في إطار دور الثمانية لبطولة كوبا أمريكا إلى 450 دولار (نحو 300 يورو).

وتعد هذه التذاكر الأعلى سعرا، أما التذاكر العادية فيصل سعرها إلى 180 دولار.

ويحمل العديد من العروض التي ترسل على شبكة الإنترنت صورة للمدينة الأرجنتينية لتبديد أي شك حول صحة الأمر.
كما تم التحذير من دخول ألفي مشجع بتذاكر مزورة خلال مباراة الأرجنتين وكولومبيا في الجولة الثانية من الدور الأول، وفقا لما ذكره خيرمان ليرتشي رئيس نادي كولون في تصريحات لصحيفة (أوليه) الأرجنتينية.

[الدووووخي]

بيرو تسعى لكسر التوقعات أمام كولومبيا






تتفوق بيرو على كولومبيا بالنظر إلى لقاءاتهما التاريخية في كوبا أمريكا والبالغ عددها 13 قبل مباراتهما غدا السبت في الدور ربع النهائي لنسخة 2011 بالأرجنتين.



وحققت بيرو ستة انتصارات مقابل اثنين لكولومبيا، فيما سيطر التعادل على خمس مواجهات بينهما، علما بأنهما التقيا للمرة الأولى في بطولة 1947 بالإكوادور.



وسجلت بيرو 24 هدفا منها 13 في أول ثلاث لقاءات بين عامي 1947 و1975 ، فيما ردت كولومبيا بتسجيل 13 هدفا.



وتعتبر أبرز مواجهات الفريقين في نهائي نسخة 1975 حين لم تكن البطولة تجرى بالنظام المجمع كما هو الحال الآن، فالتقى الفريقان في النهائي على مدار ثلاث مباريات.



وفاز الكولومبيون في الأولى بعاصمتهم بوجوتا بهدف لبونسيانو كاسترو (ق38) ثم فازت بيرو بهدفين في ليما من توقيع كارلوس أولبيتاس (ق18) وأوسوالدو راميريز (ق44).



ولعب الفريقان مباراة ثالثة على أرض محايدة في العاصمة الفنزويلية كاراكاس وفازت بيرو بهدف من توقيع النجم هوجو سوتيل (ق25).



وبالرغم من الأفضلية التاريخية لبيرو، إلا أنها حققت الفوز الأخير على كولومبيا قبل 18 عاما في نسخة 1983.



ومنذ ذلك الحين التقى الفريقان في خمس مناسبات ففازت كولومبيا في واحدة (3-0) عام 2001 حين أحرزت اللقب فيما تعادلا في المناسبات الأربع الأخرى التي كان آخرها نسخة 2004.

بعد أن قدم عرضوا مقنعة خلال الدور الأول في كوبا أمريكا، يبدو المنتخب الكولومبي مرشحا بقوة للفوز على بيرو غدا السبت في الدور الربع النهائي رغم عنصر المفاجأة الذي يسعى خصمه إلى التسلح به.



وينتظر أن يشهد اللقاء أهدافا غزيرة كونه يقام على ملعب ماريو كيمبس بمدينة كوردوبا وهو المسرح الذي شذ عن غالبية ملاعب البطولة إذ شهد تسعة أهداف في مباراتين، فازت في أولاهما الأرجنتين على كوستاريكا (3-0) وتغلبت البرازيل في الأخرى على الإكوادور (4-2).



ويدخل لاعبو كولومبيا المواجهة بعد أن اكتسبوا ثقة تصدر المجموعة الأولى التي ضمت الأرجنتين صاحبة الأرض، فبجانب التعادل معها دون أهداف، نجحوا في خطف الفوز على كل من كوستاريكا (1-0) وبوليفيا (2-0).



وتملك كولومبيا أوراقا رابحة أبرزها المهاجم راداميل فالكاو جارسيا صاحب هدفي الفوز على بوليفيا والذي يمثل رأس مثلث يتحرك خلفه الثنائي أدريان راموس ودايرو مورينو لإرباك دفاعات الخصم.



كما يبرز بين الأرقام الإيجابية الأخرى للفريق، حارس مرماه لويس مارتينيز، الوحيد الذي لم تهتز شباكه منذ بدء البطولة إلى الآن.



وبرغم هذه المؤشرات الإيجابية، إلا أن المدرب الكولومبي إرنان داريو جوميز لم يزل متمسكا بخفض سقف التوقعات خشية أن يتعرض لاعبوه لضغط إضافي في محاولتهم لتحقيق اللقب القاري الثاني.



واعترف جوميز في آخر تصريحاته بأن التواجد في الدور الثاني يعني "عدم وجود هامش للخطأ"، مضيفا "لقد عاد الشعب الكولومبي للحلم من جديد وبدأ يهتم بالمنتخب مرة أخرى".



وعلى الجهة الأخرى، يبرز منتخب بيرو كفريق لم يكن مرشحا للتواجد في الدور الثاني، وهو الإنجاز الذي عبر عنه مدربه الأوروجوائي المخضرم سرخيو ماركاريان بوصفه "كفر بواقع كرة القدم".



وتعادلت بيرو مع أوروجواي في افتتاح المجموعة الثالثة (1-1) ثم تغلبت على المكسيك (1-0) قبل أن تخسر في الوقت القاتل من تشيلي (0-1) في مباراة كلاسيكو الباسيفيك التي تحمل معها خلفيات النزاع السياسي بين البلدين على ترسيم الحدود البحرية، للتأهل ضمن أفضل فريقين بين أصحاب المركز الثالث.



ووصف ماركاريان منتخب كولومبيا بالخصم "الصعب للغاية"، إلا أنه ومع ذلك لم يخف آماله في أن تنجح بيرو في حسم اللقاء خلال الدقائق التسعين دون الحاجة إلى اللجوء لوقت إضافي.



ويعول المدرب المخضرم في ذلك على مهاجمه باولو جيريرو الذي سجل هدفي الفريق في البطولة إلى الآن إذ أظهر قدرة كبيرة على مغالطة الدفاعات واستغلال الهجمات المرتدة.



ولعل أبرز ما يؤرق ماركاريان المعروف بميوله الدفاعية هو وجود شكوك حول لحاق عدد من العناصر البارزة بتشكيل فريقه الأساسي مثل الجناح الأيسر خوان فارجاس وقلب الدفاع سانتياجو أكاسييتي.



ويفتقد ماركاريان بشكل مؤكد جهود المدافع جان كارلو كارمونا للإيقاف بعد طرده أمام تشيلي، وهو ما يوسع من قائمة الغيابات التي بدأت في التشكل قبل البطولة وضمت الهداف كلاوديو بيزارو ولاعب الوسط المهاجم جيفرسون فارفان للإصابة.



ولم تفز بيرو بلقب كوبا أمريكا منذ تتويجها الثاني عام 1975 في عهد جيلها الذهبي الذي قاده النجم تيوفيلو كوبياس.



يذكر أن الفائز من لقاء بيرو وكولومبيا سيلتقي مع من سيفوز بلقاء الأرجنتين وأوروجواي في المربع الذهبي.