التغافل فـن راق..
لا يتقنه إلا محترفوا السعادة ..
و المقصود بالتأكيد ليس التغافل عن الأمور الجيدة..
بل التغافل عن الأمور التي تضايق الإنسان في حياته وتسبب له النكد والغضب..
فمثلاً.. إذا كان هناك إزعــاج شديد في المنزل ..
أصوات أطفال..
مكنسة كهربائية..
شجارات..
تفحيط في الشارع..
جرب أن تتغــافل عن كل ذلك وتركز في قرائتك..
أو في رسمـك المبدع..
وضع عقلك وذهنك في حالة "تغافل" تام عن كل ما يزعجه..
لا تستغرب..
جرب.. وحاول..
وستتعود على هذه القدرة الرائعة..
التغافل جميـل جداً..
خاصة عندما يكون حولك الكثير من ضغوط الحياة..
لا تركـز في كل ما حولك من مضايقات..
بل اغفـل عنها.. والتفت عنها بعيداً..
إن تركيـزك وتفكيرك في هذه الأمور وحديثك حولها
بالشكوى والتذمر يزيدك ألماً وتعباً..
أما تغافلك عنهـا فيريح أعصابك ويمنحـك طاقة لبقية يومك ..
حتى في حياتـك الإجتماعية..
حاول أن تغفـل عن بعض المشاكل
مثل // سلوك فلان.. وكلام علان.. و تصرف فلان وماذا كان يقصد علان ..
و سترتـــاح ..
من الصعب طبعـاً أن تبقى في حالة غفلة أو تغافل تام طوال الوقت ..
كثيراً ما ينهـار الإنسان مهما حاول ..
لكن التغافل أفضل من أن يبقى طـوال الوقت متوتراً ..
والتغافـل بالتأكيد لا يعني أن لا يحـاول الإنسان معالجة مشاكله ..
لكـن يفيدك في التعامـل مع ضغوط الحياة البسيطـة المتكررة
والتي قد تدفعنا للجنـون أحياناً ..
ممآ رآق لي