اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات الإبداعية > صخب الصمت
 

إضافة رد
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-09-2011, 06:53 PM   رقم المشاركة : 581
أيمن البلوشي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن البلوشي
الملف الشخصي







 
الحالة
أيمن البلوشي غير متواجد حالياً

 


 

#1
30-06-2007, 07:48 PM

أبو الوليد
..* مُشْرفـ الأقْسَامـ الإسْلآميَّة *..





محاضرة الشيخ / عبدالله حماد الرسي .,,,,

بسم الله الرحمن الرحيم
يسر إدارة الأوقاف والدعوة والإرشاد بمحافظة الخفجي
دعوتكم لحضور محاضرة


لفضيلة الشيـــــخ /
عبدالله حمــاد الرســــي
بعنـــــوان /
نـتـيـجـة الإخـتـبـار الأكــــبـر

يوم الإثنين 17/6/1428هـ بعد صلاة المغرب
بجامع الشيــخ عبدالرحمن بن حسن - بحي الفهد -


* يوجـد مكان مخصص للنســــاء


للإستفسار /
ج - 0504968477
ت - 7671885

واللــــه ولــــي التوفيــــق .







التوقيع :
لن يتحقق ماأتمنّاهـ وسيٌدفن ماعندي " ربّ " .. اكتُب لي خيراَ .. }

#تمنّيت ... الرّحيلَ .. !


#أيمن_البلوشي )

رد مع اقتباس
قديم 12-09-2011, 06:55 PM   رقم المشاركة : 582
أيمن البلوشي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن البلوشي
الملف الشخصي







 
الحالة
أيمن البلوشي غير متواجد حالياً

 


 

#1
25-06-2007, 06:04 PM

أبو الوليد
..* مُشْرفـ الأقْسَامـ الإسْلآميَّة *..





كيفيـــــة استغلال الإجازة الصيفية ,, لفضيلة الشيخ / عطاالله العتيبي


كيفية استغلال الإجازة الصيفية .
ألقى الشيخ / عطا الله بن عبد الله العتيبي حفظه الله كلمة في مسجد حمزة بن عبد المطلب - رضي الله

عنه - - بالخفجـــــي - يوم الأحد 9/6/1428هـ بعد صلاة العشاء

والتي كانت تتضمن كيفية استغلال الإجازة الصيفية بما يعود نفعه على الشباب والمجتمع.

بدأ الشيخ بحمد الله والثناء عليه ثم استهل كلمته بتعريف الإجازة على أنها فترة أستجمام وراحة وخص

بذلك الطلبة اللذين كانوا يقضون أغلب أوقاتهم على مقاعد الدراسة.

وذكر الشيخ بأن وقت الفراغ مثل الكأس إذا لم يكن فيه ماء كان فيه هواء.

وذكرأيضا حفظه الله حديث بن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
(( نعمتان مغبون

فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ
)) رواه البخاري.

وفسر الغبن بالخسارة وعدم إستثمارها بالأعمال الصالحة.


ثم ذكر الشيخ كيفية استغلال الإجازة بعدة أمور منها:

- التسجيل بالدورة المكثفة لحفظ ومراجعة القرآن الكريم .

- الإشتــــراك فــــي الأنـديــة الصيـفـيــــة .

- صــلــــــة الأقـــــــــــــــارب والأرحــــام .

- السيــــــاحة ولكن بضـوابط شرعــــية .


وفي نهاية كلمته حفظه الله شكر الشيخ جميع القائمين على هذه الأنشطة النافعة والثناء عليهم

وأوصل الشكر على القائمين أيضا على مسجد حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه لتكرار دعوتهم

لإقامة الكلمات الوعظية والتربوية

هذا والله ولي التوفيق .


(( منقـــــــــول ))

*** شريط أنصح أحبتي بسماعه ***
بعنـــــــــــــــوان / إسمعــــوني ,
للداعيـــــــــــــة / أبو مشهور
.







رد مع اقتباس
قديم 12-09-2011, 06:59 PM   رقم المشاركة : 583
أيمن البلوشي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن البلوشي
الملف الشخصي







 
الحالة
أيمن البلوشي غير متواجد حالياً

 


 

#1
25-06-2007, 07:38 AM

أبو الوليد
..* مُشْرفـ الأقْسَامـ الإسْلآميَّة *..





الحجاب يا فتـــــاة الإســـــلام ....

الحجـــــاب .. يـــا .. فتـــاة الإســــلام
عفواً.. " جروح في جبين الحجاب الإسلامي " متى ؟ وكيف كان ذلك ؟
حصل ذلك يوم أن..
* تهاونت الفتاة وحملت عباءتها على ساعديها أو كتفها لأنها تعيق الحركة .
* يوم أن لبست الفتاة غطاء شفافاً أو نقاباً لعدم رؤية الطريق.
* يوم أن ارتدت الفتاة آخر موديلات العباءة لجمال المنظر وأصول الشياكة .
* يوم أن وضعت الفتاة اللثام على جزء من الوجه لتبقى العينان وأعلى الأنف ظاهراً لإحساسها بالنقص .
* يوم أن لبست الفتاة التنورة الضيقة بفتحة على أحد الجانبين يتصيد عورتها شباب فارغون .
يوم أن طرزت عباءتها القصيرة بخيوط سوداء في أطرافها تحمل أول *
-- جروح في جبين الحجاب تحاكي رجلاً نزع أسفل حذائه واكتفى بأعلاه كيف يتقي الأشواك والأوساخ ؟
تمادت الفتاة في المشاهد السابقة لكن إلى أين ؟ ومن المستفيد ؟
جروح ربما حققت الهدف الغربي في مخططاته ومؤامراته لتخرج الفتاة المسلمة سافرة الوجه.. ناشرة الشعر .. كاشفة الساق .. متمايلة المشية متزينة متعطرة .. تلفت الأنظار وتثير الفتنة قد استجابت وبكل سهولة لتقسيط الحجاب لتعيش التبذل الممقوت وتَصْيُّدِ الأعين الخائنة ..
قارئتي الكريمة .. كم هو جميلٌ ... هذه الملتزمة وقد أحسنت في لبس حجابها أن يكون فضفاضاً قد زينته بلبس الجوارب والقفازين فكُنَّ لها الجميع الاحترام والتقدير والإكبار والإجلال . قد صمدت أمام الهجمات الشرسه لنزع الحجاب كالطود الشامخ تحفظ كيان المجتمع من الانهيار والانحراف لا تقبل النقاش أو المساومة على "الحجاب" فخر الفتاة وعنوان الطهر والنقاء .
تأملي يا رعاك الله ... مثالين ثم أحكمي :
*عن أبي رباح : ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟ قلت بلى . قال : قال هذه المرأة السوداء أتت رسول الله فقالت : أني أصرع وأتكشف فادع الله لي فقال : إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت الله أن يعافيك فقالت : بل اصبر فادع الله لي أن لا أتكشف فدعا لها .
قالت الملتزمة لصديقتها ... هذه امرأة سوداء لكن بيضاء المبدأ , بيضاء القلب تصبر على المرض وإن كان صرعاً يتخبطها لكنها لا تستطيع الصبر على خدش الحياء وجرح العفاف وإن كان ذلك خارج عن إرادتها وهو التكشف .
سوداء .. تستحق وبكل جدارة أن تكون من أهل الجنة – مثالان –
كان الحجاب الإسلامي على نفوس الصالحات أبرد من الثلج وألذ من العسل فالحجاب كالصدفة لا يحجب اللؤلؤة المكنونة فوراء الحجاب السمو والاستقرار .
اللؤلؤة المكنونة : بحجابها صفعت دعاة التحرير بتمسكها والتزامها قد عضت على حيائها وعفافها بالنواجذ فهي القلعة الشامخة أمام طوفان التبرج وبهرجته ..
فعليك بالحجاب يا فتاة الإسلام ففيه العزة لك .


اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه
وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه


*** شريطين أنصح أخواتي بسماعهما ***
الأول - بعنــــــوان / كيف ينظرون إليك .
لفضيلة الشيـــــخ / خالد الصقعبي .
الثاني - بعنــــــوان / أنت حـــــرة .







رد مع اقتباس
قديم 12-09-2011, 07:02 PM   رقم المشاركة : 584
أيمن البلوشي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن البلوشي
الملف الشخصي







 
الحالة
أيمن البلوشي غير متواجد حالياً

 


 

#1
12-06-2007, 02:53 PM

أبو الوليد
..* مُشْرفـ الأقْسَامـ الإسْلآميَّة *..





حسن التعامل مع غير المسلمين

الدكتور / عبد الله بن إبراهيم اللحيدان ( عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية )
الإحسان لغير المسلمين في المجتمعات الإسلامية من الوسائل الهامة في دعوتهم، فقد شرع الإسلام لغير المسلمين من الذميين والمستأمنين المعاملة الحسنة لقوله تعالى: "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين"
وهذه الآية أصل في معاملة غير المسلمين المعاهدين، وحكمها باق غير منسوخ، قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله معنى الآية الرخصة في الإحسان إلى الكفار والصدقة عليهم إذا كانوا مسالمين بموجب عهد أو أمان أو ذمة.

القرآن والسنة يدعوان إلى الإحسان

وفي القرآن الكريم نصوص كثيرة في ضرورة الإحسان إلى الناس في القول والعمل وإيجاب العدل معهم قال تعالى "إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى ..." وقال تعالى " وقولوا للناس حسنا" إلى غير ذلك من ا لآيات، أما السنة ففيها الكثير من الشواهد على الإحسان والعدل مع غير المسلمين، كما أن فيها عددا من النصوص التي تبين عاقبة الظلم خاصة ظلم أهل الذمة، وتوعد من ظلمهم بأن يكون حجيجه يوم القيامة، منها قوله صلى الله عليه وسلم "ألا من ظلم معاهدا أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة " وفي صحيح البخاري أن عمر رضي الله عنه كان يقول "أوصيكم بذمة الله فإنها ذمة نبيكم" وكان يقول أوصي الخليفة من بعدي بأهل الذمة خيرا أن يفي لهم بعهدهم وأن يقاتل من ورائهم وألا يكلفوا فوق طاقتهم.
وكان العلماء والقضاة يسيرون على هذا النهج من النصح للخلفاء بأن يرفقوا بأهل الذمة، لقد جاء في كتاب الخراج لأبي يوسف قوله لأمير المؤمنين هارون الرشيد "وقد ينبغي يا أمير المؤمنين - أيدك الله- أن تتقدم في الرفق بأهل ذمة نبيك وابن عمك محمد صلى الله عليه وسلم والتفقد لهم حتى لا يظلموا ولا يؤذوا ولا يكلفوا فوق طاقتهم ولا يؤخذ شيء من أموالهم إلا بحق يجب عليهم.

لا بد من التفريق بين الإحسان والولاء والبراء

وجدير بالذكر هنا أن هناك فرقا بين البر المسموح به وبين الموالاة والمودة المحرمة، فهناك فرق ظاهر بين الإحسان في المعاملة للمعاهدين وبين مودتهم بالقلوب، فالأمر بالبر والإحسان إليهم لا يستلزم مودتهم بأي حال من الأحوال، فقد أوصى الله تعالى بالإحسان إلى الوالدين الكافرين، مع أنه نهى عن مودة الآباء والأبناء إن استحبوا الكفر على الإيمان، قال تعالى: "لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم …" وقال تعالى في شأن الوالدين " وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا …" قال ابن حجر رحمه الله "البر والصلة والإحسان لا يستلزم التحابب والتوادّ المنهي عنه.

من صور الإحسان الثابتة في الشرع

مما سبق يتبين أن الإحسان لغير المسلمين من الأمور الهامة في دعوتهم وتحبيب الإسلام إليهم، ومما أباحه الله في ذلك ما يلي:
أولا الصدقة: فيجوز للمسلم أن يتصدق على الجار الكافر من غير المحاربين من غير الزكاة للآية التي ذكرتها، وقد مر عمر بن الخطاب رضي الله عنه عند مقدمه إلى أرض الشام بقوم مجذومين من النصارى فأمر أن يعطوا من الصدقات وأن يجرى عليهم القوت.

ثانيا : صلة القرابة وتبادل الهدايا وحسن الجوار
صلة الرحم من الأخلاق المحمودة عند كل عاقل وفي كل دين، ولا بأس أن يصل المسلم المشرك قريبا كان أو بعيدا، وتتأكد الصلة في حق الوالدين كما سبق ذكره في الآية قبل ذلك، وفي البخاري عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها قالت: "قدمت أمي وهي مشركة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: إن أمي قدمت وهي راغبة أفأصل أمي؟ قال: نعم صلي أمك" قال ابن حجر قولها راغبة "أي راغبة في شيء تأخذه وهي على شركها" ولهذا استأذنت أسماء أن تصلها ولو كانت راغبة في الإسلام لم تحتج إلى إذن.
وكما يجوز صلة القريب والإهداء إليه، فإنه يجوز قبول هديته لأن النبي صلى الله عليه وسلم قبل هدية زينب بت الحارث اليهودية امرأة سلام بن مشكم في خيبر، حيث أهدت له شاة مشوية مسمومة كما ثبت ذلك في السنة.
قال ابن باز رحمه الله ويحسن إليه -أي غير المسلم- ويتصدق عليه إن كان فقيرا، ويهدى إليه إن كان غنيا، وينصح له فيما ينفعه لأن هذا مما يسبب رغبته في الإسلام والدخول فيه. أهـ

إعانة المحتاج من صور الإحسان

ومن ذلك أيضا إعانة المحتاج سواء كان بكفالة العاجز منهم أو كبير السن، وهذا هو ما سار عليه الخلفاء الراشدون في صدر الإسلام في معاملتهم لأهل الذمة، ففي خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه كتب خالد بن الوليد رضي الله عنه في عقد الذمة لأهل الحيرة بالعراق – وكانوا نصارى – وجعلت لهم أيما شيخ ضعف عن العمل أو أصابته آفة من الآفات أو كان غنيا فافتقر وصار أهل دينه يتصدقون عليه طرحت جزيته وعيل من بيت مال المسلمين هو وعياله.
وفي خلافة عمر بن عبد العزيز رحمه الله كتب إلى عدي بن أرطأة وانظر من قبلك من أهل الذمة قد كبرت سنه وضعفت قوته وولت عنه المكاسب فأجر عليه من بيت مال المسلمين ما يصلحه.
ويدخل في ذلك إغاثة الملهوف وإسعاف المحتاج منهم كما لو وجد مصابا أو من انقطع به الطريق فلا حرج أن يعينه، قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : قضاء حاجة الكافر لا بأس بها إذا كان ليس فيه معصية. أهـ

زيارة مرضاهم وتعزيتهم

ومن ذلك أيضا عيادة مرضاهم، واستند من أباحها من العلماء إلى ما جاء في صحيح البخاري عن أنس رضي الله عنه أن غلاما ليهودي كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقال : أسلم فأسلم.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية "عيادته - يعني النصراني- لا بأس بها فإنه قد يكون في ذلك مصلحة لتأليفه على الإسلام.
ويؤخذ مما سبق أن على الدعاة إلى الله ألا يوجهوا دعوتهم إلى الكبار فقط بل يوجهوا دعوتهم إلى الصغار أيضا كما فعل عليه الصلاة والسلام.

أما التعزية ففيها خلاف بين العلماء، والظاهر أنها تجري مع المصلحة، قال الشيخ ابن باز رحمه الله "لا بأس أن يعزيهم في ميتهم إذا رأى المصلحة الشرعية في ذلك، وقال ابن عثيمين رحمه الله : التعزية جائزة إذا كان هناك مصلحة شرعية.
وقد سئل الشيخ ابن باز عما يقوله عند تعزيته، فقال يقول له: جبر الله مصيبتك أو أحسن لك الخلف بخير، وما أشبه ذلك من الكلام الطيب، ولا يقول غفر اله له ولا يقول: رحمه الله إذا كان كافرا أي لا يدعو للميت، وإنما يدعو للحي بالهداية وبالعوض الصالح ونحو ذلك.
وليعلم أن الداعية المسلم يستطيع أن ينتهز فرصة التعزية بإدخال السكينة والهداية إلى قلوب غير المسلمين ودعوتهم عمليا بالقدوة والموعظة الحسنة، فإنه عندما ترق القلوب وتتأثر بالمصائب يكون انقيادها إلى الحق أقرب وكفى بالموت واعظا.
هذه بعض صور الإحسان التي يمكن للدعاة إلى الله استغلالها مع غير المسلمين مما دل عليه الكتاب والسنة وذلك بهدف تحبيب الإسلام إليهم وترغيبهم في الدخول فيه.







رد مع اقتباس
قديم 12-09-2011, 07:04 PM   رقم المشاركة : 585
أيمن البلوشي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن البلوشي
الملف الشخصي







 
الحالة
أيمن البلوشي غير متواجد حالياً

 


 

#1
04-07-2007, 07:26 AM

أبو الوليد
..* مُشْرفـ الأقْسَامـ الإسْلآميَّة *..





معنى السياحة في القرآن والسنة لفضيلة الشيخ / عطاالله العتيبي ,,

كلمة لفضيلة الشيخ عطاالله بن عبدالله العتيبي


أفتتح الشيخ كلمته المباركة بحمد الله والثناء عليه وتذكير الناس بنعمة الإيمان ,,,,
وشكر اللذين قاموا بتسجيل كلمته السابقة في موقع الرائدية لتعم الفائدة للجميع ومن ثم ذكر أن موضوع حديثه عن السياحة وهي تابعة لحديثه السابق الذي كان بعنوان كيفية استغلال الإجازة الصيفية

وذكر الشيخ بان السياحة كلمة تطرب لها النفوس وتشتاق لها الأسماع وتتلذذ بها الأفئدة لأن فيها انتقال من بلد إلى بلد وفيها تغيير للجو إلى البرودة حيث الجبال الشاهقة والأنهار الجارية ولـــكن بعدم التفريط في الطاعة أو الوقوع في معصية وأن تكون على قدر الاستطاعة
لقوله تعالى

(( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ))
وهي مباحة في هذا الأمر

ولكن السياحة في القرآن الكريم أو السنة النبوية تختلف عن هذا المعنى
فجاءت عى معان متعددة ومنهــــــــــا :
1/الصوم كما في قوله تعالى
(( عسى ربه إن طلقكنّ أن يبدله أزواجاً خيرا منكنّ مسلمات مؤمنات قانتات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا)
ومعنى سائحات أي صائمات وفسر بهذا المعنى بن عباس وعائشة وأبو هريرة رضي الله عنهم.

2/ الجهاد في سبيل الله لإعلاء كلمة الله
كما قال صلى الله عليه وسلم

(( سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله ))
رواه ابن ماجة وحسنه الألباني

وهذا هو الجهاد الحق ولكن بشرطين كما ذكرهما الشيخ/ عبد الله بن جبرين حفظه الله
أولا / إذن الإمام
ثانيا / إذن الوالدين

ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم

((وإذا استنفرتم فانفروا))
3/ طلب العلم الشرعي
كما في حديث قبيصة رضي الله عنه .....

4/ الحج والعمرة
وهي سياحة عبادة لأن فيها سفر طاعة لقوله صلى الله عليه وسلم

(( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد مسجدي هذا والمسجد الحرام والمسجد الأقصى ))
أو كما قال عليه الصلاة والسلام.

وذكر الشيخ عن الشيخ السعدي رحمه الله أنها تشمل هذه الأمور: الصيام والحج والجهاد والعمرة وصلة الأقارب وزيارة في الله كل هذه المعاني شاملة لمعنى السياحة.

وشجع الشيخ حفظه الله السياحة -المباحة - بأن تكون داخل البلد ( المملكة العربية السعودية ) كالسياحة في الجنوب فهي الأفضل والأسلم والأحسن


شكر خاص


و نشكر الشيخ / عطا الله بن عبد الله العتيبي على تفضله بإلقاء الكلمات الوعظية والتربوية التي إن شاء الله يعود نفعها على الفرد والمجتمع
ونسأل الله العلي القدير بأن يثيب شيخنا الفاضل خير الجزاء وان يجعلها في ميزان حسناته يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم

وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين


منقوووووول من أبومحمد في منتدى أخبار الخفجي .


[
]*** شريط أنصح أحبتي بسماعه ***
لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين
بعنوان / قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله
.

التعديل الأخير تم بواسطة أبو الوليد ; 04-07-2007 الساعة 07:39 AM.







رد مع اقتباس
قديم 12-09-2011, 07:06 PM   رقم المشاركة : 586
أيمن البلوشي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن البلوشي
الملف الشخصي







 
الحالة
أيمن البلوشي غير متواجد حالياً

 


 

#1
27-08-2007, 07:26 AM

أبو الوليد
..* مُشْرفـ الأقْسَامـ الإسْلآميَّة *..





دورة في احـــــــكام الصيام في مسجد . .

بسم الله الرحمن الرحيم

يسر جماعة مسجد عمار بن ياسر دعوتكم لحضور

دورة عـــامة في أحكام الصيام

ولمدة أربعة أيام متوالية إعتبارا من يوم الإثنين 14-08-1428 هـ .

حتى يوم الخميس 17-08-1428 هـ .

وذلك بعد صلاة المغرب

المكان /

جامع عمار بن ياسر -المغشي القديم - بحي الملك فهد - الغربية -

يوجد مكان مخصص للنساء

وجزى الله القائمين على هذا العمل المبارك خير الجزاء







رد مع اقتباس
قديم 12-09-2011, 07:07 PM   رقم المشاركة : 587
أيمن البلوشي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن البلوشي
الملف الشخصي







 
الحالة
أيمن البلوشي غير متواجد حالياً

 


 

#1
31-08-2007, 01:23 AM

أبو الوليد
..* مُشْرفـ الأقْسَامـ الإسْلآميَّة *..





إليكــــــم يا أهــــل الخفجـــي دروس أسبوعية . . . .

بسم الله الرحمن الرحيم


يعلن مكتب الأوقاف والدعوة والإرشاد بمحافظة الخفجي
عن إقامة دروس علمية كالآتـــــي :

شرح كتاب /


معارج القبول

للشيخ حافظ الحكمي

يوم الأحد من كل أسبوع اعتبارا من 20/8/1428 هـ .

بعد صلاة العشاء





وشرح /

منظومة السبل السوية

للشيخ حافظ الحكمي

يوم الإثنين من كل أسبوع اعتبارا من 21/8/1428 هـ .

بعد صلاة العشاء


يشرحه فضيلة الشيخ /


[all1=FFFFFF]عبدالعزيز بن احمد المباركي[/all1]

[blink]المكان /[/blink]

جامع عمار بن ياسر -- بحي الملك فهد ( الغربية )


[blink]يوجد مكان للنساء[/blink]

للإستفسار 0503887049







رد مع اقتباس
قديم 12-09-2011, 07:09 PM   رقم المشاركة : 588
أيمن البلوشي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن البلوشي
الملف الشخصي







 
الحالة
أيمن البلوشي غير متواجد حالياً

 


 

#1
04-09-2007, 07:02 AM

أبو الوليد
..* مُشْرفـ الأقْسَامـ الإسْلآميَّة *..





رحلـــــة إلــــى دار القـــــرار . . ,,,,,

[all1=FF0000]رحلة إلى دار القرار[/all1]

الحمد لله وكفى، وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى .. أما بعد :

* فإنه مهما عاش الإنسان في هذه الحياة ومهما طال به البقاء بها، ومهما استمتع بشهواتها وملذاتها، فإن المصير واحد والنهاية محتومة، ولابد لكل إنسان من نهاية، وهذه النهاية هي الموت الذي لا مفر منه، قال تعالى: (كل نفس ذائقة الموت) آل عمران: 185

* وقال الشاعر :
كل ابن أنثى وإن طالت سلامته
يوما على آله حدباء محمول


* إنه لابد من يوم ترجع فيه الخلائق إلى الله جل وعلا ليحاسبهم على ما عملوا في هذه الدنيا، قال تعالى: (واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله) البقرة، 281 يوم طالما نسيناه، يوم هو آخر الأيام، يوم تغص فيه الحناجر، فلا يوم بعده ولا يوم مثله، إنه اليوم العظيم يوم كتبه الله على كل صغير وكبير، وكل جليل وحقير، إنه اليوم المشهود واللقاء الموعود.

* ثم إنه قبل هذا اليوم لحظة ينتقل فيها الإنسان من دار الغرور إلى دار السرور، كل بحسب عمله، تلك اللحظة التي يلقي فيها الإنسان آخر النظرات على الأبناء والبنات والإخوان، يلقي فيها آخر النظرات على هذه الدنيا، وتبدو على وجهه معالم السكرات، وتخرج من صميم قلبه الآهات والزفرات.

* إنها اللحظة التي يعرف الإنسان فيها حقارة هذه الدنيا، إنها اللحظة التي يحس الإنسان فيها بالحسرة والألم على كل لحظة فرط فيها في جنب الله تعالى، فهو يناديه: رباه، رباه: (رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت) المؤمنون: 99،100

* إنها اللحظة الحاسمة والساعة القاصمة التي يدنو فيها ملك الموت لكي ينادي، فيا ليت شعري هل ينادي نداء النعيم أو نداء الجحيم ؟!!

* إن الغربة الحقيقة إنما هي غربة اللحد والكفن، فهل تذكرت انطراحك على الفراش، وإذا بأيدي الأهل تقلبك، فأشتد نزعك وصار الموت يجذبك من كل عرق، ثم أسلمت الروح إلى بارئها، والتفت الساق بالساق، ثم قدموك بعد ذلك ليصلي عليك، ثم أنزلوك في القبر وحيدا فريدا، لا أم تقيم معك، ولا أب يرافقك، ولا أخ يؤنسك.
* وهناك يحس المرء بدار غريبة ومنازل رهيبة عجيبة، وفي لحظة واحدة ينتقل العبد من دار الهوان إلى دار النعيم المقيم إن كان ممن تاب وأمن وعمل صالحا، أو ينتقل إلى دار الجحيم والعذاب الأليم إن كان ممن أساء العمل وعصى المولى جل وعلا.

* لقد طويت صفحات الغرور، وبدا للعبد هول البعث والنشور، مضت الملهيات والمغريات وبقيت التبعات .. فلا إله إلا الله من ساعة تطوى فيها صحيفة المرء إما على الحسنات أو على السيئات، ويحس بقلب متقطع من الألم والحسرة على أيام غفل فيها كثيرا عن الله واليوم الآخر ، فها هي الدنيا بما فيها قد انتهت وانقضت أيامها سريعا، وها هو الآن يستقبل معالم الجد أمام عينيه، ويسلم روحه لباريها، وينتقل إلى الدار الآخرة بما فيها من الأهوال العظيمة. في لحظة واحدة أصبح كأنه لم يك شيئا مذكورا … فلا إله إلا الله من ساعة ينزل فيها الإنسان أول منازل الآخرة ويستقبل الحياة الجديدة، فإما عيشة سعيدة، أو عيشة نكيدة والعياذ بالله.

* ولا إله إلا الله من دار تقارب سكانها، وتفاوت عمارها، فقبر يتقلب في النعيم والرضوان المقيم، وقبر في دركات الجحيم والعذاب الأليم، فهو ينادي ولكن لا مجيب، وهو يستعطف ولكن لا مستجيب.

* ثم يأتي بعد ذلك اللقاء الموعد واليوم المشهود، اليوم الذي تتبدل فيه الأرض غير الأرض والسموات وبرزوا لله الواحد القهار، يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون، وصاح الصائح بصيحته فخرج الموتى من تلك الأجداث وتلك القبور إلى ربهم حفاة عراة غرلا، فلا أنساب، ولا أحساب، ولا جاه ولا مال، (فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون، فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون، ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون، تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون) المؤمنون: 101-104

* إنه اليوم الذي يجمع الله فيه الأولين والآخرين، إنه اليوم الذي تتبدد عنده الأوهام والأحلام، إنه اليوم الذي تنشر فيه الدواوين وتنصب فيه الموزاين، إنه اليوم الذي يفر فيه المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه، واليوم الذي يود المجرد لو يفتدي فيه من العذاب ببنيه وصحبته وأخيه وفصيلته التي تؤويه.

* فيا أخي الحبيب ويا أختي الحبيبة :

* يا من تعصي الله تصور نفسك وأنت واقف بين الخلائق ثم نودي باسمك: أين فلان ابن فلان؟ هلم إلى العرض على الله، فقمت ترتعد فرائصك، وتضطرب قدمك وجميع جوارحك من شدة الخوف، قد تغير لونك، وتحل بك من الهم والغم والقلق ما الله به عليم.

* وتصور وقوفك بين يدي بديع السموات والأرض، وقلبك مملوء من الرعب، وطرفك خائف، وأنت خاشع ذليل. قد أمسكت صحيفة عملك بيدك، فيها الدقيق والجليل، فقرأتها بلسان كليل، وقلب منكسر، وداخلك الخجل والحياء من الله الذي لم يزل إليك محسنا وعليك ساتراً . فبالله عليك، بأي لسان تجيبه حين يسألك عن قبيح فعلك وعظيم جرمك؟ وبأي قدم تقف غدا بين يديه؟ وبأي طرف تنظر إليه؟ وبأي قلب تحتمل كلامه العظيم الجليل، ومسائلته وتوبيخه؟

* وكيف بك إذا ذكّرك مخالفتك له، وركوبك معاصيه، وقلة اهتمامك بنهيه ونظره إليك، وقلة اكتراثك في الدنيا بطاعته؟!

* ماذا تقول إذا قال لك: [all1=FFFFFF]يا عبدي، ما أجللتني، أما استحييت مني؟! استخففت بنظري إليك؟! ألم أحسن إليك؟! ألم أنعم عليك؟! ما غرك بي؟[/all1]

[all1=FF0000]* أخي الحبيب ويا أختي الحبيبة :[/all1]

* تذكر أهل الصالحات حين يخرجون من قبورهم وقد ابيضت وجوههم بآثار الحسنات، خرجوا بذلك الأثر العظيم من الله الكريم، وما عظم المقام عليهم، تتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون … تذكر عندما يقول الرب تبارك وتعالى بحقهم : يا ملائكتي، خذوا بعبادي إلى جنات النعيم، خذوهم إلى الرضوان العظيم، فأصبحوا بحمد الله في عيشة راضية، وفتحت لهم الجنان، وطاف حولهم الحور والولدان، وذهب عنهم النكد والنصب، وزال العناء والتعب.

*وتذكر في المقابل تلك النفس الظالمة المعرضة عن منهج الله تعالى العاصية له، عندما يقول الله تبارك وتعالى بحقها: يا ملائكتي، خذوه فغلوه، ثم الجحيم صلوه، فقد اشتد غضبي على من قل حياؤه مني، فوقفت تلك النفس الآثمة الظالمة على نار تلظى وجحيم تغيظ وتزفر، وقد تمنت تلك النفس أن لو رجعت إلى الدنيا لتتوب إلى الله وتعمل صالحاً، لكن هيهات هيهات أن ترجع، فكبكبت على رأسها وجبينها، وهوت في تلك المهاوي المظلمة، وتقلبت بين الدركات والجحيم، والحسرات والزفرات… فلا إله إلا الله ما أعظم الفرق بين هؤلاء وأولئك بين من كان ف النعيم ومن كان في الجحيم . وصدق الله تعالى إذ يقول: (إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم) الأنفطار: 13،14

[all1=FF0000]* فيا أخي الحبيب ويا أختي الحبيبة : [/all1]

* يا من تقرأ هذه الرسالة : قف قليلا وحاسب نفسك كثيراً :

* فإن كنت ممن يسارع في الطاعات والقربات ويتجنب المعاصي والمخالفات فاحمد الله على ذلك، واسأله الثبات حتى الممات، وهنيئا والله لك ما أنت مقدم عليه بإذن الله.
وإن كنت غير ذلك فتب إلى الله وارجع إلى الهدى، ولا داعي للعناد والإصرار على المعاصي التي ستعرضك لعذاب الله ، فإنك والله لأعجز من أن تطيق شيئا من هذا العذاب، إن الجبال الشم الراسيات لو سيرت بالنار لذابت من شدة حرها! فأين أنت أيها الإنسان الضعيف من تلك الجبال؟ إنك تصبر على الجوع والعطش، وتصبر على الضر وعلى التكاليف، لكن والله الذي لا إله إلا هو لا صبر لك على النار … ألا فأنقذ نفسك من النار ما دمت في زمن الإمهال قبل أن تندم ولا ينفع الندم حينها ، واعلم أن الصبر عن محارم الله في هذه الدنيا أيسر والله بكثير من الصبر على عذابه يوم القيامة.

* ثم اعلم أخي أن طريق الاستقامة والالتزام ليس فيه تعقيد وكبت حرية كما يظنه البعض، بل إن طريق الاستقامة والالتزام كله سعادة، كله لذة، كله راحة، كله طمأنينة، وماذا يريد الإنسان في هذه الحياة غير ذلك؟! أما حياة المعصية والآثام فكلها قلق ونكد وحسرة في الدنيا، ثم عذاب وهوان في الآخرة.

* فجرب يا أخي ويا أخيتي هذا الطريق من الآن ولا تتردد واعزم بقلب صادق
فإني والله لك من الناصحين، وعليك من المشفقين.

ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وفنا عذاب النار

اللهم حرمنا أجسامنا على النار فإن أجسامنا على النار لا تقوى

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.






رد مع اقتباس
قديم 12-09-2011, 07:12 PM   رقم المشاركة : 589
أيمن البلوشي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن البلوشي
الملف الشخصي







 
الحالة
أيمن البلوشي غير متواجد حالياً

 


 

#1
21-08-2007, 06:33 AM

أبو الوليد
..* مُشْرفـ الأقْسَامـ الإسْلآميَّة *..





شهر شعبـــان ومايتعلق به من الأحكام . . .

شهر شعبان


--------------------------------------------------------------------------------


شعبان هو اسم للشهر ، وقد سمي بذلك لأن العرب كانوا يتشعبون فيه لطلب المياه ، وقيل تشعبهم في الغارات ، وقيل لأنه شَعَب أي ظهر بين شهري رجب ورمضان ، ويجمع على شعبانات وشعابين .



الصيام في شعبان :

عن عائشة رضي الله عنها قالت : " كان رسول الله يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم وما رأيت رسول الله استكمل صيام شهر إلا رمضان وما رأيته أكثر صياما منه في شعبان " رواه البخاري برقم ( 1833 ) ومسلم برقم ( 1956 ) ، وفي رواية لمسلم برقم ( 1957 ) : " كان يصوم شعبان كله ، كان يصوم شعبان إلا قليلا " ، وقد رجح طائفة من العلماء منهم ابن المبارك وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يستكمل صيام شعبان ، وإنما كان يصوم أكثره ، ويشهد له ما في صحيح مسلم برقم ( 1954 ) عن عائشة رضي الله عنها ، قالت : " ما علمته - تعني النبي صلى الله عليه وسلم - صام شهرا كله إلا رمضان " وفي رواية له أيضا برقم ( 1955 ) عنها قالت : " ما رأيته صام شهرا كاملا منذ قدم المدينة إلا أن يكون رمضان " ، وفي الصحيحين عن ابن عباس قال : " ما صام رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا كاملا غير رمضان " أخرجه البخاري رقم 1971 ومسلم رقم 1157 ، وكان ابن عباس يكره أن يصوم شهرا كاملا غير رمضان ، قال ابن حجر رحمه الله : كان صيامه في شعبان تطوعا أكثر من صيامه فيما سواه وكان يصوم معظم شعبان .

وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال : قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان ، فقال : " ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه ، بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم " رواه النسائي ، أنظر صحيح الترغيب والترهيب ص 425 ، وفي رواية لأبي داود برقم ( 2076 ) قالت : " كان أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان " . صححه الألباني أنظر صحيح سنن أبي داوُد 2/461

قال ابن رجب رحمه الله : صيام شعبان أفضل من صيام الأشهر الحرم ، وأفضل التطوع ما كان قريب من رمضان قبله وبعده ، وتكون منزلته من الصيام بمنزلة السنن الرواتب مع الفرائض قبلها وبعدها وهي تكملة لنقص الفرائض ، وكذلك صيام ما قبل رمضان وبعده ، فكما أن السنن الرواتب أفضل من التطوع المطلق بالصلاة فكذلك يكون صيام ما قبل رمضان وبعده أفضل من صيام ما بَعُد عنه .

وقوله " شعبان شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان "

يشير إلى أنه لما اكتنفه شهران عظيمان - الشهر الحرام وشهر الصيام - اشتغل الناس بهما عنه ، فصار مغفولا عنه ، وكثير من الناس يظن أن صيام رجب أفضل من صيام شعبان لأن رجب شهر حرام ، وليس كذلك .

وفي الحديث السابق إشارة إلى أن بعض ما يشتهر فضله من الأزمان أو الأماكن أو الأشخاص قد يكون غيره أفضل منه .

وفيه دليل على استحباب عِمارة أوقات غفلة الناس بالطاعة ، كما كان طائفة من السلف يستحبون إحياء ما بين العشائين بالصلاة ويقولون هي ساعة غفلة ، ومثل هذا استحباب ذكر الله تعالى في السوق لأنه ذكْر في موطن الغفلة بين أهل الغفلة ، وفي إحياء الوقت المغفول عنه بالطاعة فوائد منها :

أن يكون أخفى للعمل وإخفاء النوافل وإسرارها أفضل ، لا سيما الصيام فإنه سرّ بين العبد وربه ، ولهذا قيل إنه ليس فيه رياء ، وكان بعض السلف يصوم سنين عددا لا يعلم به أحد ، فكان يخرج من بيته إلى السوق ومعه رغيفان فيتصدق بهما ويصوم ، فيظن أهله أنه أكلهما ويظن أهل السوق أنه أكل في بيته ، وكان السلف يستحبون لمن صام أن يُظهر ما يخفي به صيامه ، فعن ابن مسعود أنه قال : " إذا أصبحتم صياما فأصبِحوا مدَّهنين " ، وقال قتادة : " يستحب للصائم أن يدَّهِن حتى تذهب عنه غبرة الصيام "

وكذلك فإن العمل الصالح في أوقات الغفلة أشق على النفوس ، ومن أسباب أفضلية الأعمال مشقتها على النفوس لأن العمل إذا كثر المشاركون فيه سهُل ، وإذا كثرت الغفلات شق ذلك على المتيقظين ، وعند مسلم ( رقم 2984 ) من حديث معقل بن يسار : " العبادة في الهرْج كالهجرة إلي " ( أي العبادة في زمن الفتنة ؛ لأن الناس يتبعون أهواءهم فيكون المتمسك يقوم بعمل شاق ) .

وقد اختلف أهل العلم في أسباب كثرة صيامه -صلى الله عليه وسلم - في شعبان على عدة أقوال :

1- أنه كان يشتغل عن صوم الثلاثة أيام من كل شهر لسفر أو غيره فتجتمع فيقضيها في شعبان وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عمل بنافلة أثبتها وإذا فاتته قضاها .

2- وقيل إن نساءه كن يقضين ما عليهن من رمضان في شعبان فكان يصوم لذلك ، وهذا عكس ما ورد عن عائشة أنها تؤخر قضاء رمضان إلى شعبان لشغلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصوم .

3- وقيل لأنه شهر يغفل الناس عنه : وهذا هو الأرجح لحديث أسامة السالف الذكر والذي فيه : " ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان " رواه النسائي ، أنظر صحيح الترغيب والترهيب ص 425

وكان إذا دخل شعبان وعليه بقية من صيام تطوع لم يصمه قضاه في شعبان حتى يستكمل نوافله بالصوم قبل دخول رمضان - كما كان إذا فاته سنن الصلاة أو قيام الليل قضاه - فكانت عائشة حينئذ تغتنم قضاءه لنوافله فتقضي ما عليها من فرض رمضان حينئذ لفطرها فيه بالحيض وكانت في غيره من الشهور مشتغلة بالنبي صلى الله عليه وسلم ، فيجب التنبه والتنبيه على أن من بقي عليه شيء من رمضان الماضي فيجب عليه صيامه قبل أن يدخل رمضان القادم ولا يجوز التأخير إلى ما بعد رمضان القادم إلا لضرورة ( مثل العذر المستمر بين الرمضانين ) ، ومن قدر على القضاء قبل رمضان ولم يفعل فعليه مع القضاء بعده التوبة وإطعام مسكين عن كل يوم ، وهو قول مالك والشافعي وأحمد .

وكذلك من فوائد صوم شعبان أن صيامه كالتمرين على صيام رمضان لئلا يدخل في صوم رمضان على مشقة وكلفة ، بل يكون قد تمرن على الصيام واعتاده فيدخل رمضان بقوة ونشاط .

ولما كان شعبان كالمقدّمة لرمضان فإنه يكون فيه شيء مما يكون في رمضان من الصيام وقراءة القرآن والصدقة ، وقال سلمة بن سهيل كان يقال : شهر شعبان شهر القراء ، وكان حبيب بن أبي ثابت إذا دخل شعبان قال هذا شهر القراء ، وكان عمرو بن قيس المُلائي إذا دخل شعبان أغلق حانوته وتفرغ لقراءة القرآن .

الصيام في آخر شعبان :

ثبت في الصحيحين عن عمران بن حصين رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل : " هل صمت من سرر هذا الشهر شيئا ؟ قال لا ، قال : فإذا أفطرت فصم يومين " وفي رواية البخاري : أظنه يعني رمضان وفي رواية لمسلم : " هل صمت من سرر شعبان شيئا ؟ " أخرجه البخاري 4/200 ومسلم برقم ( 1161 )

وقد اختلف في تفسير السرار ، والمشهور أنه آخر الشهر ، يقال سِرار الشهر بكسر السين وبفتحها وقيل إن الفتح أفصح ، وسمي آخر الشهر سرار لاستسرار القمر فيه ( أي لاختفائه ) ، فإن قال قائل قد ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقدموا رمضان بيوم أو يومين ، إلا من كان يصوم صوما فليصمه " أخرجه البخاري رقم ( 1983 ) ومسلم برقم ( 1082 ) ، فكيف نجمع بين حديث الحثّ وحديث المنع فالجواب : قال كثير من العلماء وأكثر شراح الحديث : إن هذا الرجل الذي سأله النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلم أن له عادة بصيامه ، أو كان قد نذره فلذلك أمره بقضائه . وقيل في المسألة أقوال أخرى ، وخلاصة القول أن صيام آخر شعبان له ثلاثة أحوال :

أحدها : أن يصومه بنية الرمضانية احتياطا لرمضان ، فهذا محرم .

الثاني : أن يصام بنية النذر أو قضاء عن رمضان أو عن كفارة ونحو ذلك ، فجوّزه الجمهور.

الثالث : أن يصام بنية التطوع المطلق ، فكرهه من أمر بالفصل بين شعبان ورمضان بالفطر؛ منهم الحسن - وإن وافق صوما كان يصومه - ورخص فيه مالك ومن وافقه ، وفرّق الشافعي والأوزاعي وأحمد وغيرهم بين أن يوافق عادة أو لا ..

وبالجملة فحديث أبي هريرة - السالف الذكر - هو المعمول به عند كثير من العلماء ، وأنه يكره التقدم قبل رمضان بالتطوع بالصيام بيوم أو يومين لمن ليس له به عادة ، ولا سبق منه صيام قبل ذلك في شعبان متصلا بآخره . فإن قال قائل لماذا يُكره الصيام قبل رمضان مباشرة ( لغير من له عادة سابقة بالصيام ) فالجواب أنّ ذلك لمعانٍ منها :

أحدها : لئلا يزاد في صيام رمضان ما ليس منه ، كما نهي عن صيام يوم العيد لهذا المعنى ، حذرا مما وقع فيه أهل الكتاب في صيامهم ، فزادوا فيه بآرائهم وأهوائهم .

ولهذا نهي عن صيام يوم الشك ،قال عمار من صامه فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم ، ويوم الشك : هو اليوم الذي يشك فيه هل هو من رمضان أم لا ؟ وهو الذي أخبر برؤية هلاله من لم يقبل قوله ، وأما يوم الغيم : فمن العلماء من جعله يوم شك ونهى عن صيامه ، وهو قول الأكثرين .

المعنى الثاني : الفصل بين صيام الفرض والنفل ، فإن جنس الفصل بين الفرائض والنوافل مشروع ، ولهذا حرم صيام يوم العيد ، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم أن توصل صلاة مفروضة بصلاة حتى يفصل بينهما بسلام أو كلام ، وخصوصا سنة الفجر قبلها ، فإنه يشرع الفصل بينها وبين الفريضة ، ولهذا يشرع صلاتها بالبيت والاضطجاع بعدها .

ولما رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي وقد أقيمت صلاة الفجر ، فقال له : " آلصُّبح أربعا " رواه البخاري رقم ( 663 ) .

وربما ظن بعض الجهال أن الفطر قبل رمضان يراد به اغتنام الأكل ؛ لتأخذ النفوس حظها من الشهوات قبل أن تمنع من ذلك بالصيام ، وهذا خطأ وجهل ممن ظنه . والله تعالى أعلم .

المراجع : لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف : ابن رجب الحنبلي ، والإلمام بشيء من أحكام الصيام : عبد العزيز الراجحي

اللهم أهل علينا هذا الشهر بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام

والله الموفّق . . .






رد مع اقتباس
قديم 12-09-2011, 07:14 PM   رقم المشاركة : 590
أيمن البلوشي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن البلوشي
الملف الشخصي







 
الحالة
أيمن البلوشي غير متواجد حالياً

 


 

#1
28-09-2007, 05:57 AM

أبو الوليد
..* مُشْرفـ الأقْسَامـ الإسْلآميَّة *..





دعـــــوة عامــــــة .

دعــــــــــــوة






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , , ,


تتشرف الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم

بمحافظة الخفجي

أن تدعوكم لحضور حفلها السنوي الحادي عشر

بقاعة الخفجي للاحتفالات في يوم الأحــــــــــــد

18-9-1428 هـ . الســــاعة 9:15 مســــاء .

حضوركــــم شـــــرف لنــــــا


للاستفسار /

ت - 037674880


[blink]الدعـــــــــوة عامـــــــة[/blink]






رد مع اقتباس
 
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اسمعوها بقلوبكم كورن فلكس منتدى الصوتيات والمرئيات الإسلامية 11 31-07-2011 04:22 PM
((كلماتي خرجت من قلبي)) ابو الحارث منتدى الوسط الرياضي بالخفجي 5 20-11-2010 01:45 PM
حــمَّــص بحياتكم ماذقتوا مثله ..!! عشق الشمال ركن مطبخ الرائدية 20 09-11-2010 08:24 PM
ودعتك الله : غـلـطت مره وقلت على .........غالي & جرحت قلبي جرح القلوب غالي ......!! فقدته :: الأخبار الرياضية والمواضيع المنقولة:: 3 12-05-2010 11:49 PM
خبير أرصاد يتوقع : الحرارة 50 درجة في الظل ، 80 درجة في الاماكن المكشوفة ... !!! أبو فهاد :: المنتدى العام :: 3 03-06-2007 06:06 AM



الساعة الآن 09:41 AM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت