هذه قصيدة للشاعر سعد الطلحة
يرثي فيها والده رحم الله والدي ووالده وجميع موتى المسلمين
دقـــات قـلـبـي تــزيــد بــحــرة فـيـهــا
والدمع من مهجتـي بـا الحـزن ذرافـي
مـن لوعتـن يـا عـسـى ربــي يجليـهـا
حمى غشتني بغـم وتنفـض اطرافـي
لـيـت اليـالـي تـعــود بـحـلـو ماضـيـهـا
هيـهـات تـرجـع بـمـا روح ومــا طـافـي
كـلــن يـعــزي وانـــا روحـــي اعـزيـهــا
رحيل ابـوي اللـي بالأفضـال معطافـي
آ هً مــــن الــوقــت والـدنـيــا اثـنـيـهـا
دنياتفـرق شمـل بــا الحـيـل تنعـافـي
بسمتـك يــا والــدي مـانـي بناسيـهـا
تضحك اذا شفتنـي بـا الخيـر متعافـي
ليـت العمـر ساعـتـه تنـبـاع وأشريـهـا
بأغـلا ثمـن يــا يـبـة وللعـمـر تنضـافـي
علمتـنـي المـرجـلـه بـاابـهـا معانـيـهـا
وارويتنـي المعرفـه مـن منبـع صـافـي
مـسـجـدك مـشـتـاق لـلآيــه وتالـيـهـا
ومنبرك من عقب ما فارقتك له طافي
غرشـت دهـن عـودك بدرجـك اغطيهـا
اشــم ريـحــه وكـنــك مـقـبـل لافـــي
نـظـارتــك شـلـتـهـا حــزنــي يبـكـيـهـا
حتى المساويك ناحت بيـن الارفافـي
عـصــاك مـسـنـودةٌ جـيــت ابحاكـيـهـا
تقـول يكفينـي مـا فينـي تـرى كـافـي
وبستانـك اللـي بـه النخـلات تسقيهـا
يبسـت سواقـيـه تـمـره دون خـرافـي
يـبــه يــبــه يـايـبــه الــمــن بـطـريـهـا؟
هنـي مــن لــه ابــو حــي وينشـافـي
فنـجـان قـهـوه مـعـاك اوقــات نغليـهـا
ويضمني با الشتاء في مشلـح دافـي
هـمـزت رجلـيـك انــا افـــدا مواطـيـهـا
ارجي لبرك عسى ماتشكـي خلافـي
افـــز مـشـتـاق والاشـــواق ناسـيـهـا
لاشفت شايب شبيهن لك باالوصافي
الأرض ضاقـت علـي بـأوسـع فيافيـهـا
ما ذقـت نـوم هنـي والإنـس متجافـي
فـضـايـلـك يـايـبــه عــجــزان اوفـيــهــا
لو صغت باالشعر بيت الالف مـن قـاف
يـــارب تجـعـلـه لـلـفـردوس نـاصـيـهـا
ومــن ثمارالـجـنـان الـخـضـر قـطـافـي