بالأمس كان يرسم أجمل الصور...بريشة قلبه....
لقد أدرك أنه فقد شيئا غالي للغاية...
هذا الصباح والدته لن تجلس معه على شرفة البيت...
لن تشرب القهوة معه بعد اليوم...
لن تسامره...لن تسأله لماذا أنت اليوم مهموما....
لا تنسى الشوارع....ولا الأسواق...
ولا ملامح مدينتك...ولا السماء الضائعة...
بالأمس كانت هنا تجلس...وكنا معا نشرب القهوة المرة...
هذا البيت كان عالمي...أسكنه لأن أمي كانت معه...
يفكر بكل هذه الأشياء...وحيدا أصبح...غريبا لهذه الحياة ينتمي...
أصبح اليوم جزءا من الفراغ...
لا تبكي يا صاحبي...أطلب للوالدة الرحمة...وأسكن مع أحلامك...