استهدف نقطة تفتيش قوات حرس الحدود بمدينة رفح المصرية
العسكري" يتعهد بدحر منفذي العمل الإرهابي برفحمرسي وطنطاوي وعنان في رفح لتفقد الأوضاع الأمنية عقب الحادث
العربية.نت
أصدر المجلس العسكري في مصر بياناً يدين فيه العمل الإرهابي الذي استهدف نقطة تفتيش لقوات حرس الحدود بمدينة رفح المصرية أمس الأحد، حيث أكد المجلس في بيانه أن هذا العمل المؤسف يحمل في طياته مخاطر وتهديدات تتعرض لها سيناء، ما ينذر بوجود المطامع والأهداف الخارجية التي تريد أن تنال من مصر.
كما أكد البيان أن وزارة الدفاع بالتعاون مع وزارة الداخلية المصرية والأوفياء والمخلصين من أبناء سيناء، سيسخرون كل جهودهم لإعادة الاستقرار في المدى القريب، مهما كانت التضحيات، وأن الفئة التي باشرت تنفيذ الحادث هم أعداء للوطن.
وختم "العسكري" بيانه بتجديد العهد والقسم على حماية مقدرات البلاد وصونها.
نقطة عسكرية للجيش المصري في رفح
هذا ووصل إلى مدينة العريش بشمال سيناء الرئيس محمد مرسي ووزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي ورئيس هيئة أركان القوات المسلحة الفريق سامي عنان ووزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين، حسبما ذكر التلفزيون المصري.
وقد توجه مرسي ومرافقوه فور وصولهم إلى مدينة رفح إلى مكان الهجوم الذي وقع على أفراد من الجيش للاطمئنان على كافة الجهود المبذولة لعلاج آثار الحادث الإرهابي الغادر.
كما يتفقد الرئيس مجمل الأوضاع الأمنية، ويطمئن على أوضاع الجنود والقوات العاملة فى المنطقة.
وقد قتل في هجوم الأمس 17 من عناصر الأمن المصرية، وأصيب 7 آخرون، منهم ثلاثة توصف جراحهم بالخطرة، في هجوم مباغت لجماعات مسلحة مجهولة يبلغ عدد أفرادها 35 شخصاً، على نقطة حراسة بحي الماسورة بمدينة رفح المصرية.
ومن جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إن سلاح الجوي الإسرائيلي دمر المدرعة التي استولى عليها المسلحون من عناصر الأمن المصرية عقب محاولتها اجتياز الحدود الإسرائيلية، ما أسفر عن مصرع ثمانية منهم.