أشعر بأننيي ليس في أفضل حال
سمعت الخبر بشكل سيئ
سأكون المشجع الأول للأرجنتين في المونديال
الحكاية بدأت من مدينة مولتورسيو قريبا جدا من منطقة لومباردا التي تقع على الحدود الأيطالية مع سويسرا, خافيير كان في مطبخ بيتة, ويقوم بأخد بعض الأشياء للأستماع بالجو المشمس مع أبنتة الصغيرة, واذا بخط الهاتف يرن, واذا بالمتصل هو مدرب المنتخب الوطني خوسي بيكرمان واذا به يقول: للأسف لا يوجد لك مكان مع القائمة التي ستغادر الى المانيا.
لا أستطيع أن أعبر من مشاعر انيي أشعر بأستياء, نعم انه الأعتزال, وبعد 11 سنة و102 مباراة يخبرني بيكرمان بأنني ليس ضمن القائمة, ولم أجد اي تفسر الى كل هذا, أنا هادئ, كانت أتمني أن أشارك في كأس العالم الثالثة لي, دائما أنا كنت على استعداد عندما يحتاجوني, أما الأن فأنا سأشجع ال23 لاعب المتوجهين الى المانيا, هذا كان رد خافيير.
ظهر زانيتي لأول مع المنتخب الوطني في نوفمر 1994 مع المدرب دانيال باساريلا ثم مع بيلسيا والأن مع بيكرمان ولعب مع بيكرمان 13 مباراة ولكنة لم يتم أستدعائة امام كرواتيا في شهر فبراير الماضي, وفي ذلك الوقت ظهرت بعض الأشاعات عن سبب عدم أستدعاء زانيتي, والذي يعرف و يتابع زانيتي يعرف ان لايوجد سبب يجعل المدرب يقوم بأستبعده, وعدم الظهور مع المنتخب الموطني يطرح الكثير من التساؤلات ويقول زانيتي "أخبروني بكل بساطة بأنني لأن أكون ضمن القائمة, ولم يخبروني لماذا وما الشيئ السيئ الذي عملتة انا, ربما كنت قادر على تصحيحة, المشكلة الرئيسية ليس انني خارج القائمة, بل الطريقة التي عرفت بة ".
وبعد سماع هذا الخبر وفي الساعات الأولي, قرر زانيتي صاحب ال32 عام ان يتوجة الى الي الأرجنتين لزياراة أقربائه, ويقول زأنيتي "أثناء كأس العالم سأكون في أيطاليا وسأكون المشجع الأول للأرجنتين على التلفزيون, ربما الأن أن خائب الأمل وفي أغلب أستطلاعات الري قالو يجب أنا ان أذهب الى المانيا , أشكر كل من دعمني", زانتي كان يتمنى أن يدخل التاريخ بتخطية الرقم القياسي للعدد المشاركة مع المنتخب الأرجنتين, وهو يبتعد بفارق أربع مباريات عن المخضرم ديجو سميوني الذي لعب 106 مباريات.